تتواصل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل داخل قطاع غزة لليوم 71، وسط تساؤلات عدة حول مصير حركة المقاومة الإسلامية حماس عقب انتهاء هذه العملية وتوقف القتال في ظل رغبة ومخطط صهيوني لابتلاع أراضي القطاع ووجود إدارة سياسة جديدة بعيدا عن حماس التي تسببت في ورطة كبيرة للمحتل عندما لقنته درسا قاسيا يوم 7 أكتوبر.

إدارة قطاع غزة بعد الحرب

وعبّر مسؤولون في البيت الأبيض عن خشيتهم من عدم قدرة الرئيس محمود عباس على تسلم زمام الأمور في قطاع غزة بعد الحرب، حتى مع استمرار الرئيس جو بايدن في تنشيط ودعم سيطرة السلطة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية، بأن هذه القضية تهيمن على المناقشات التي تجري على مدار الساعة في البيت الأبيض، حيث أمضى كبار المسؤولين أسابيع في صياغة مقترحات محمومة حول كيفية إدارة غزة، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة على المحادثات للصحيفة.

ونوهت الصحيفة بأن الضغط الأمريكي الخاص على إسرائيل من أجل إنهاء هجومها في وقت مبكر من العام الجديد 2024، كشف عن وجود تباين بين واشنطن وإسرائيل، حيث يختلف الحليفان حول الكيفية التي يعتقدان من خلالها أن تتم بها إدارة القطاع بعد توقف الأعمال القتالية مع حماس.

ولفتت إلى أن كبار المسؤولين جافى النوم أعينهم وهم يجاهدون في وضع خطط قد تكون مقبولة لجميع الأطراف المعنية.

وفي هذا الصدد أيضا، يؤكدون أنه لكي ينجح أي مشروع يجب أن يحظى بدعم الفلسطينيين وإسرائيل وجيرانهم العرب، واصفة ذلك بالعائق الكبير الذي يجب تجاوزه بالنظر إلى "الفساد المستشري في السلطة الفلسطينية والشعبية المتزايدة لحماس في الضفة الغربية" بحسب الصحيفة.

وهنا ترى الولايات المتحدة إنّه من المرجّح أن تقوم الإدارة "ببناء علاقتنا وتفاعلاتنا" مع البدلاء المحتملين، حيث تم ذكر أحد الأسماء البديلة المتداولة وهو محمد دحلان، والذي يعيش في الإمارات العربية المتحدة.

ويتمتع دحلان بالقوة، وبعلاقات جيدة وهو مؤثّر بشكل خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر وسيطا إقليميا رئيسيا، وهذا يجعله مستساغا أكثر بالنسبة لإسرائيل، وكذلك دوره في اتفاق أوسلو للسلام، فيما كان قد نفى خلال مقابلة نادرة له مع مجلة "إيكونوميست" أواخر أكتوبر، الشائعات التي تفيد بأنه تم ترشيحه ليكون الرئيس التالي للسلطة الفلسطينية.

كما يشاع أن سلام فياض، رئيس الوزراء السابق للسلطة الفلسطينية، هو المفضل لدى بعض المسؤولين الأمريكيين لقيادة حكومة جديدة في غزة.

خلاف بين أمريكا وإسرائيل 

ورفض أحد كبار مسؤولي الأمن القومي السابقين الكشف عن بدائل محتملة لعباس، مشيرا إلى الحساسيات التي ينطوي عليها الأمر، وشددوا على أنهم لا يريدون الإشارة إلى أن "الولايات المتحدة ستختار هذا الزعيم".

وأضاف أحد المصادر، أنه يمكن دعوة واحدة أو أكثر من الدول العربية للعمل "كوكيل لضمان السلام وتولي مسؤولية إعادة بناء غزة"، بالإضافة إلى إدارة غزة، فيما يتألف تخطيط إدارة بايدن لمرحلة ما بعد الحرب من عنصرين آخرين: إعادة الإعمار والأمن.

ويأمل البيت الأبيض في الحصول على دعم من المجتمع الدولي، وخاصة الجيران العرب الأثرياء، لدفع تكاليف إعادة بناء المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية الحيوية.

ويظل الأمن أحد أكثر القضايا استعصاء على الحل، وتتردد معظم الدول العربية في تقديم قواتها الخاصة، واستبعد بايدن نشر جنود أمريكيين على الأرض.

وسبق أن قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد في نوفمبر 2023،  إنه يرى أن "مسؤولية إدارة غزة لابد أن تناط بالسلطة الفلسطينية مستقبلا".

وأكد لبيد لهيئة البث الإسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على قطاع غزة، بعد دحر حماس، فيمل يعارض لبيد احتلال قطاع غزة مستقبلا لأنه لا يريد أن تمول إسرائيل "تعليم أطفال غزة أو مستشفياتهم".

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك ففضل نشر قوات عربية متعددة الجنسيات بعد "القضاء" على حماس على حد زعمه.

يشار إلى أنه تم تقديم مساعدات ألمانية بالأمس لقطاع غزة، حيث سلم السفير الألمانى بالقاهرة فرانك هارتمان، شحنة مساعدات طبية في مطار القاهرة الدولي، جلبتها طائرة تابعة للجيش الألماني تحتوى معدات طبية عالية الجودة، مثل حاضنات الأطفال الخدج، أجهزة التنفس الصناعي، وشاشات مراقبة حالة المرضى إلى مصر.

تطورات الأوضاع في غزة

ويتم استخدام المساعدات الطبية في المستشفيات المصرية المجهزة لاستقبال المدنيين الفلسطينيين المصابين من غزة، وستساعد الطاقم الطبي هناك على إنقاذ الأرواح، فيما وأكد السفير الألماني، أن هذه المساعدات تساهم في تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جانبه قال عبد المسيح الشامي منسق العلاقات الألمانية العربية في البرلمان الألماني، إن علاقة ألمانيا بإسرائيل علاقة خاصة إلى حد كبير، حيث إنها مرتبطة بأحداث الحرب العالمية الثانية وما يعرف بالهولوكوست، وبالتالي الموقف الألماني موقف مركب وحساس ومختلف عن باقي الدول، مشيراً إلى أن ألمانيا تحاول أن تكون معتدلة بقدر المستطاع تجاه الفلسطينيين على الجانب الإنساني، ولكن الموقف الرسمي السياسي الألماني هو موقف مؤيد لإسرائيل، وترى أن لديها الحق في أن تدافع عن نفسها، وعلى الجانب الإنساني هناك تفهم لحق إسرائيل بالرد على ما قامت به حماس ولكن بنفس الوقت أيضا الموقف الألماني يرفض المبالغة في الردود تجاه المدنيين في غزة.

وأضاف الشامي - خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن إرسال ألمانيا مساعدات لمصر لمعالجة المصابين الفلسطينيين يأتي في إطار رغبة ألمانيا لتقديم مساعدات للجانب للفلسطيني، إضافة إلى رغبة برلين والاتحاد الأوروبي بعدم تحويل القضية الإنسانية والمهاجرين لقضية هجرة لداخل أوروبا وأن تتحول حرب غزة إلى موجة هجرة ولجوء، وبالتالي يحاولون بشكل أو بأخر وضع حلول سريعة  ومباشرة لحل قضية الجرحى والمصابين من الفلسطينيين، وبالتالي هذا الموقف يأتي في سياق التنسيق الألماني الأوروبي بأن لا تتحول أزمة غزة إلى أزمة عالمية ولجوء وإقليمية، والمساعدات مفتوحة على الجانب  الإنساني والطبي والسياسي.

واختتم: بالنسبة للموقف الأوروبي بشكل عام هو موقف قريب من الموقف الألماني، وهناك توافق وإجماع في داخل الاتحاد الأوروبي على أحقية إسرائيل بالدفاع عن نفسها و هناك رفض لاي تعدي على حقوق الانسان تجاه الفلسطينيين ، و كان هناك نداءات وتحذيرات بأنها تتمادى في في الرد وانها تخرق حقوق الانسان بشكل كبير للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس البيت الأبيض المقاومة جو بايدن الرئيس محمود عباس السلطة الفلسطینیة البیت الأبیض قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو قرر ابتلاع الضفة والحل بيد السلطة الفلسطينية والدول العربية

يقول محللون إن إسرائيل بدأت عملية تهجير نهائية لسكان الضفة الغربية، مستفيدة من الضعف الفلسطيني والتواطؤ الغربي والتخاذل العربي، مؤكدين أن ما يجري حاليا سيمتد ليس فقط إلى فلسطينيي الداخل وإنما لدول المنطقة أيضا.

فقد بدأت قوات الاحتلال عملية في الضفة هي الأكبر منذ عقدين بزعم تدمير بنية تحتية للمقاومة، في حين دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لتنفيذ سيناريو قطاع غزة بالضفة.

ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية الدكتور حسن أيوب أن ما يجري ليس واحدا من تداعيات الحرب في غزة وإنما هو تنفيذ لإستراتيجية بدأتها إسرائيل قبل سنوات لإخلاء الضفة من أهلها.

وقال أيوب -خلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استثمار الانقسام الفلسطيني وعجز الرئيس محمود عباس للمضي قدما في ابتلاع الضفة بشكل كامل.

خطة لاقتلاع الفلسطينيين

وتستهدف إسرائيل من خلال العملية بحسب أيوب اقتلاع كل ما يخص الفلسطينيين في الضفة والقضاء على كل ما من شأنه منحهم فرصة التوحد لتأسيس دولتهم المستقلة، وهي تؤسس حاليا لمرحلة جديدة تماما في الضفة ستكون مختلقة عما كان سائدا في السابق، وفق تعبيره.

اللافت في الأمر أن الولايات المتحدة اتخذت نفس موقفها الذي تتخذه في الحرب الإسرائيلية على غزة وقد وصف أحد مسؤوليها ما يجري بأنه "مشاكل مثيرة للقلق"، في حين قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للجزيرة إن واشنطن "على علم بما يجري وتتواصل مع الإسرائيليين".

وتعليقا على هذا الموقف الأميركي قال مدير المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ديفيد داغرتي إنه لا يتوقع الكثير من الولايات المتحدة وإن كان قبولها بما يجري "سيكون صادما وإن حاولت تجميله ببعض الجمل".

وقال داغرتي إن نتنياهو منح نفسه ذريعة للقيام بكل شيء بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وإن ما يجري من فوضى "ليس مفاجئا وما تقوم به إسرائيل في الضفة سيعتبر جزءا من الدفاع عن النفس من وجهة نظر إدارة جو بايدن".

استكمال لحرب غزة وليست نتيجة لها

أما المحلل السياسي عريب الرنتاوي فيرى أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة حاليا هو استكمال لما يجري في غزة وليس نتيجة له (كما يقول داغرتي)، مؤكدا أن الضفة الغربية هي هدف إسرائيل الأساسي.

وقال الرنتاوي إن إسرائيل "تسعى لإبادة كل الفلسطينيين، تطبيقا لنظرية الحسم التي كانت يمينية قبل سنوات ثم أصبحت إستراتيجية عامة للدولة والمجتمع الفاشي".

واتفق الرنتاوي مع حديث أيوب عن مساهمة الضعف الفلسطيني في تسهيل ما تقوم به إسرائيل، قائلا "لولا الضعف الفلسطيني وخصوصا موقف السلطة الضعيف التي تنتظر وراثة من سيتم القضاء عليهم في غزة، ولولا الموقف العربي المتخاذل والموقف الدولي المتواطئ وخصوصا من أميركا، لما فعل نتنياهو ما يفعله اليوم بالضفة".

وأكد الرنتاوي أن الخوف من اتساع الحرب كان أكبر محرك للدبلوماسية خلال الأيام الماضية، مضيفا "الآن تراجع هذا الهاجس كثيرا مع رد حزب الله الذي انتهى وتردد إيران في الرد، وبالتالي أصبح نتنياهو مطمئنا خصوصا في ظل الموقف الفلسطيني الهزيل".

وعن طبيعة ما يحدث في الضفة، قال أيوب إنها عمليات تكرار لعمليات التهجير السابقة وإن ما يحدث الآن ليس سوى بالونات اختبار للموقفين الفلسطيني والعربي وفي حال لم تتبدل المواقف فإن إسرائيل ستواصل التهجير على نطاق أوسع لأهداف سياسية وليست أمنية، كما تقول.

وأضاف أيوب: "أحد أهم العوامل التي تشجع إسرائيل هو تهالك الموقف الفلسطيني والسلطة التي لم توقف تعاونها مع الاحتلال حتى الآن ومع ذلك تتم معاقبتها ويتم التعامل معها كما يتم التعامل مع غزة وفق تصريحات الإسرائيليين أنفسهم الذين قالوا ما ينطبق على غزة ينطبق على نابلس".

واتفق داغرتي مع هذا الطرح بقوله إنه يعتقد برغبة إسرائيل في تدمير مقومات الحياة في الضفة لدفع الفلسطينيين نحو الهجرة لكنه ألقى باللوم في كل هذا على هجوم السابع من أكتوبر الذي يقول إنه كان منطلق كل ما يجري.

لكن الرنتاوي رد بأن سردية السابع من أكتوبر/تشرين الأول "سقطت بعد ما شهده العالم من جرائم في الضفة وغزة".

مواجهة شاملة

وعن تداعيات ما يحدث في الضفة، قال الرنتاوي "إذا كان مشروع التهجير في غزة يهدد مصر على نحو مزعج ويمكن احتواؤه فتهجير الضفة يمثل تهديدا وجوديا للأردن لأنه يعني محوه تماما".

وأشار الرنتاوي إلى حديث نتنياهو الذي قال فيه "إن الأردن هو فلسطين"، مؤكدا أن شبح التهجير الآن "يخيم فوق الضفة، ولو نجح فسوف يزرع شمال الضفة بالمستوطنات".

وقال الرنتاوي "نحن إزاء مخطط خطير لن يتوقف عند غزة والضفة ولكنه سيطال عرب 48 وبعض دول الجوار، ونتنياهو يتذرع حاليا بحديث دونالد ترامب عن أن الوقت قد حان لتوسيع إسرائيل".

وعن الطرق التي يمكن بها مواجهة الخطط الإسرائيلية، قال أيوب إن السلطة "تنتهج سياسات تزيد من صعوبة وضعها بنظر الفلسطينيين، لأنها لم توفر الحماية لهم في مواجهة هجمات المستوطنين، وهي الآن أمام خيارات صعبة".

ويرى أيوب أن على السلطة حاليا "الالتفات إلى الوضع الداخلي وإنهاء الانقسام والانصياع لما تم الاتفاق عليه في بكين وإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني بشكل كامل وسحب الاعتراف بها والتحرك فعليا لمواجهة خططها التي تستهدف الشعب ومشروعه الوطني".

وختم بالقول "لا يمكن أبدا أن يصدر طرف فلسطيني بيانا يدين فيه المقاومة ويحملها المسؤولية الأخلاقية. هذه معركة خطيرة جدا خصوصا في ظل غياب قيادة سياسية ترفض خوض معركة -ولو دبلوماسية- ضد الاحتلال".

وألقى داغرتي باللوم أيضا على السلطة فيما يجري بقوله "إن ما يحدث هو نتيجة سنوات من العجز المذهل للسلطة الفلسطينية والأميركيون يقولون إنهم لا يستطيعون فعل الكثير لأن إسرائيل يحق لها الوجود".

وأضاف "الانقسام الفلسطيني هو جزء من المشكلة على مر العقود والانتهازية الإسرائيلية وحاجتها المشروعة للدفاع عن النفس أيضا أسهم في الوصول لهذا الوضع، لكن نتنياهو ذهب لأبعد مما ذهب إليه في أي وقت مضى للحفاظ على منصبه". وأكد داغرتي أن الحل "لن يأتي من المجتمع الدولي وإنما من بنيامين نتنياهو".

وعما يمكن أن تصل إليه هذه التطورات، قال الرنتاوي إن الأمور "ذاهبة إلى تصعيد ومواجهات شاملة"، مضيفا "لولا ضعف السلطة الفلسطينية، ورفض واشنطن وتل أبيب للوحدة الفلسطينية لما وصلنا إلى هذه المرحلة".

وختم بأن التاريخ "لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والوضع في الضفة مفتوح على كل الاحتمالات وربما يتمدد نحو الداخل والأردن"، مؤكدا أن "كل المواقف الخجولة يجب أن تتوقف الآن عربيا وفلسطينيا وإسلاميا ودوليا".

مقالات مشابهة

  • محللون: نتنياهو قرر ابتلاع الضفة والحل بيد السلطة الفلسطينية والدول العربية
  • ما “لغز” شغف عباس بـ “زيارة استشهادية لغزة”؟ .. واقتراح بتشكيل فريق لإدارة معبر رفح وطاقم يتولّى “تفتيش” النازحين
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران
  • البيت الأبيض: سندافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران
  • البيت الأبيض: إيران ربما تستعد لشن هجوم على إسرائيل
  • البيت الأبيض: وجهنا رسائل لإيران بعدم الذهاب إلى التصعيد ضد إسرائيل
  • البيت الأبيض: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل
  • عاجل.. البيت الأبيض: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل
  • مارك زوكربيرغ يقول إن البيت الأبيض "ضغط" على ميتا لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بكورونا
  • البيت الأبيض يكشف عن آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة