17 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: دحض الرئيس فلاديمير بوتين تصريحات نظيره الأمريكي جو بايدن، بأن روسيا قد تهاجم حلف الناتو ووصفها بالهراء.

وأضاف الرئيس بوتين في حديث تلفزيوني: “هذا هراء تام. أعتقد أن الرئيس بايدن يفهم ذلك، وهذا مجرد كلام مجازي لتبرير سياسته الخاطئة في الاتجاه الروسي”.

وأعرب الرئيس بوتين، عن ثقته في أن موقف واشنطن هذا خاطئ، لأنه من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة، مع الأخذ في الاعتبار التطور العالمي، “مهتمة كما تعلن بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.

وأضاف بوتين: “لا أعتقد أن هذا يصب في المصالح الوطنية للولايات المتحدة نفسها”.

وقال بوتين إن روسيا ليس لديها مصلحة في القتال ضد دول الناتو.

وأشار بوتين إلى أن رئيس أي دولة كبيرة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لا يمكن إلا أن يفهم أن روسيا ليس لديها أي مصلحة، لا جيوسياسية، ولا اقتصادية ولا عسكرية، للقتال ضد دول الناتو.

وأضاف بوتين: “ليس لدى روسيا أي مشاكل إقليمية مع هذه الدول، ولا توجد رغبة لديها في إفساد العلاقات معها، بل على العكس من ذلك فإن روسيا مهتمة بتطوير العلاقات مع هذه الدول.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب

أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

سر مُثير عن مراسم تسليم المُجندات الإسرائيليات في غزة حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا

وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.

وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".

وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل". 

بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.

ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

من الأسباب الأخرى، المخاوف الأمنية لروسيا. ترى موسكو أن توسع حلف الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الحلف. هذا الشعور بالتطويق أدى إلى مطالب روسية بتقديم ضمانات أمنية تمنع توسع الناتو.

بالإضافة إلى ذلك، توجد أبعاد اقتصادية وثقافية. أوكرانيا تمتلك موارد طبيعية كبيرة، بما في ذلك الأراضي الزراعية والغاز الطبيعي، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية. كما تعتبر روسيا أن أوكرانيا جزء من مجالها الثقافي والتاريخي، وترى في تحولها نحو الغرب تهديدًا لهويتها الوطنية.

في النهاية، الحرب تعكس صراعًا أوسع بين الطموحات الروسية للهيمنة الإقليمية ورغبة أوكرانيا في تحديد مستقبلها كدولة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
  • لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا
  • زيلينسكي: بوتين يحاول “التلاعب” بجهود ترامب الرامية للسلام
  • روسيا: لن نسمح بسيطرة "الناتو" على بحر البلطيق
  • ترامب: مستعد للقاء بوتين فورا وكييف مستعدة للتفاوض
  • روسيا ترد على تهديدات ترامب
  • الناتو: بوتين لا يملك حق الاعتراض على عضوية أوكرانيا
  • مقتل وإصابة 26 جراء هجوم روسي على زابوريجيا
  • الناتو: انتصار روسيا قد يكلفنا تريليونات الدولارات
  • حلف الناتو: اتفاق السلام يجب ألا يسمح لـ بوتين بالحصول على كيلومتر واحد من أوكرانيا