أمسية وفاء.. “كتاب جدة” يقلّب دفاتر كريم العراقي الإبداعية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثقافية_متابعة علي بن سعد القحطاني
في بادرة وفاء، خصص البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2023، ندوة حوارية،على مسرح روشن الثقافي، بعنوان “جمال الكلمة وعمق المعنى للشاعر كريم العراقي”، استعاد فيها المنجز الشعري للشاعر العراقي، الذي رحل عن دنيانا في الأول من يوليو الماضي، بعد مسيرة حافلة قاربت العقود السبعة، توّج فيها بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية عام 2019م.
وتبارى في تقديم الإفادات عن جمال الكلمة وعمق المعنى لدى “العراقي” ثلاثة شعراء هم: عبدالرزاق الربيعي، وحازم جابر، ويحيى العلاق، فيما أدارة دفة الحوار الشاعر أحمد عبدالحنان، الذي قدم لمحات عن مسيرة “العراقي”، مفسحًا المجال أمام الشاعر عبدالرزاق الربيعي، الذي نوّه في إفادته بما أنتجه “العراقي” من أدب للطفل، تضمن الدواوين الشعرية والروايات والقصص، والأغاني، مؤكدًا أن “العراقي” اقترب من الطفل واستطاع بلغته أن يصنع المفردة اليومية كفكرة من خلال الكتابة للطفل، كما أبدع في الشعر، وحصد به جائزة اليونسكو.
وأشار الربيعي إلى أن العراقي، ورغم مرضه في آخر حياته؛ إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الأدبي والشعري، وظل ممسكًا بالقلم ويكتب حتى رحل.
وفي إفادته تحدث الشاعر يحيى العلاق عن أسلوب العراقي، وما تميز به قائلاً: أسلوب العراقي مختلف عن غيره، فقد كتب في أصناف كثيرة من الشعر العمودي والتفعيلة، إضافة إلى كتابة المسرحيات، وقد بدأ الكتابة في سن مبكرة، وكان يعاني من العوز، حيث كان يعمل في المساء في أحد المطاعم، وكان يكتب الشعر كذلك للعشاق، وغنى له الفنان سعدون جابر، كما لحن كلماته بليغ حمدي، وقد كتب المفردة البيضاء، ودرس علم النفس، وكان معلمًا للرسم.
آخر المتحدثين الشاعر حازم جابر قال: كريم العراقي رمز عراقي وعربي، وكتب في جميع الألوان الأدبية منذ بدايته في الستينات، كما تعاون مع الفنان كاظم الساهر، ونجح نجاحًا باهرًا في كتابة قصائد الطفل، والقصة القصيرة.
وشهدت الندوة في ختامها تقديم كل شاعر قصيدة من إنتاجه الخاص.
يذكر أن فعاليات معرض جدة للكتاب 2023م، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز سوبر دوم بمدينة جدة، تحت شعار “مرافئ الثقافة” بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر موزعة على 400 جناح، سيستمر في استقبال زواره تحظى بإقبال كثيف من الزوار والمهتمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.