أمين الفتوى يوضح أشد أنواع «عقوق الوالدين»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين معناه في اللغة القطع والشق، أي قطع الصلة التي أمر الله بوصلها، أو شق العصا وخرج عن طوع والديه، وفى المعنى الصطلاحى أن يصل من هذا الابن أذى لوالديه.
أخبار متعلقة
«نجم» يستعرض تجربة «الإفتاء» في مكافحة التطرف أمام التحالف الدولي ضد داعش بواشنطن
«هل وجه المرأة عورة؟».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «تلاقى الابن يأذى ولا يعرف إنه يأذى والديه، بالكلام يقولك يعنى إيه أعمل ده، لا مش هعمل، هو مش واخد باله إن مجرد إدخال الحزن على والديه نوع من العقوق، فالعقوق دركات، تبدأ من الحزن إلى أشد أنواع العقوق وهى ضرب الوالدين».
واستكمل: «الوقت الراهن نجد مظاهر للعقوق لم تكن موجودة قبل الآن، دلوقتى الناس تستهين بمسألة صلة الرحم، والعقوق، من علو الصوت إلى الإستخفاف بهم، والضرب وغيرها، نسيوا أوامر الله سبحانه وتعالى التي تفرض أن عبادة الله تصل ببر الوالدين وهذا في قوله سبحانه وتعالى (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)».
الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عقوق الوالدينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أستاذ فقه يوضح الإعجاز القرآني في «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ»
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن هناك نقطة عجيبة في بداية سورة الإسراء، وهي أن الله سبحانه وتعالى بدأ السورة بالتسبيح فقال: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ».
وقال تمام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «ما كان ينبغي أن نغفل عن هذا التبديع من الله في الحديث عن هذه الرحلة العظيمة التي تمت في جزء من الليل، وهي رحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تخرق نواميس الكون، حيث طوى الله سبحانه وتعالى الزمان والمكان لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم».
العرب كانوا يستخدمون التسبيح للتعبير عن التعجبوأضاف: «ربنا بدأ السورة بالتسبيح بدلًا من الحمد لسبب عجيب، العرب كانوا يستخدمون التسبيح للتعبير عن التعجب، وهو ما نجده حتى الآن في قولنا سبحان الله عندما نُصاب بدهشة أو استغراب من أمر ما، فالله سبحانه وتعالى بدأ بهذه الطريقة ليثبت للناس أن هذه الرحلة هي منحة إلهية محضة، وليس للنبي صلى الله عليه وسلم أي تدخل فيها، هو فقط عبدلله سبحانه وتعالى، ولذلك بدأ سبحانه وتعالى بالتسبيح الذي يعني التنزيه، أي تنزيه الله عن أي نقص أو عيب».
وتابع: «هذه الرحلة المباركة تدل على قدرة الله المطلقة، وأنه لا يعجزه شيء، فالله سبحانه وتعالى يخرق نواميس الكون متى شاء، ولذلك ما من شيء يستحيل على الله، في الوقت الذي كان العرب فيه يسافرون المسافة بين مكة والقدس في شهر كامل، جاء الله سبحانه وتعالى ليُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم في جزء من الليل، وهذا درس آخر نتعلمه من هذه الرحلة: أن حسابات البشر لا تُقاس بحسابات الله»، وأضاف: «ما يُستغرب أو يُستحيل بالنسبة للبشر هو ممكن على الله سبحانه وتعالى، فلا يجب أن نتوقع أي شيء عجز أو مستحيل من قدرة الله».
هذه الرحلة هي حدث فاق عقول البشرأكد الدكتور هاني تمام أن هذه الرحلة هي حدث فاق عقول البشر، ومع ذلك كان القرآن الكريم ثابتًا في إثباتها كحدث حقيقي حدث للنبي صلى الله عليه وسلم، بما لا يدع مجالًا للشك.