المصري اليوم:
2024-11-26@22:01:39 GMT

أمين الفتوى يوضح أشد أنواع «عقوق الوالدين»

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

أمين الفتوى يوضح أشد أنواع «عقوق الوالدين»


قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين معناه في اللغة القطع والشق، أي قطع الصلة التي أمر الله بوصلها، أو شق العصا وخرج عن طوع والديه، وفى المعنى الصطلاحى أن يصل من هذا الابن أذى لوالديه.

أخبار متعلقة

«نجم» يستعرض تجربة «الإفتاء» في مكافحة التطرف أمام التحالف الدولي ضد داعش بواشنطن

«هل وجه المرأة عورة؟».

. الإفتاء تجيب

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «تلاقى الابن يأذى ولا يعرف إنه يأذى والديه، بالكلام يقولك يعنى إيه أعمل ده، لا مش هعمل، هو مش واخد باله إن مجرد إدخال الحزن على والديه نوع من العقوق، فالعقوق دركات، تبدأ من الحزن إلى أشد أنواع العقوق وهى ضرب الوالدين».

واستكمل: «الوقت الراهن نجد مظاهر للعقوق لم تكن موجودة قبل الآن، دلوقتى الناس تستهين بمسألة صلة الرحم، والعقوق، من علو الصوت إلى الإستخفاف بهم، والضرب وغيرها، نسيوا أوامر الله سبحانه وتعالى التي تفرض أن عبادة الله تصل ببر الوالدين وهذا في قوله سبحانه وتعالى (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)».

الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عقوق الوالدين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: المغالاة في الأسعار والغش من أشكال الظلم

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه من خصائص الشريعة الإسلامية العظيمة هو رفع الظلم ومنعه، سواء كان ذلك في المعاملات المالية أو التجارية، لافتا إلى أن الظلم في الإسلام ليس مٌقتصرًا فقط على الاعتداء على حقوق الآخرين باليد، بل يمتد إلى جميع أنواع التصرفات التي تتضمن غشًا أو خداعًا أو عدم أمانة.

رفع الأسعار والاحتكار من الظلم في الشريعة الإسلامية

وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن أي نوع من أنواع المعاملات التي تتضمن عدم الصدق أو الغش أو المغالاة في الأسعار يُعتبر ظلمًا، فمثلاً، المغالاة في الأسعار أو الاحتكار من أنواع الظلم الواضحة في الشريعة الإسلامية، وهذا ما نراه في الحديث القدسي الذي يقول: «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا».

وتابع: «إذا بيع شيء لآخر فيه عيب ولم يُبين ذلك العيب، أو إذا كانت سلعة على وشك انتهاء صلاحيتها ولكن تم تغيير تاريخ الصلاحية وتغليفها على أنها جديدة، فهذا يعد ظلمًا بامتياز، وبعض الناس يظنون أن هذه التصرفات هي نوع من الدهاء أوالشطارة، لكن الحقيقة أنها تقع تحت مظلة الظلم، وبالتالي فهي محرمّة».

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: المغالاة في الأسعار والغش من أشكال الظلم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في حالات التحفيز
  • حكم سرقة وصلات الأطباق الفضائية المشفَّرة
  • بالفيديو.. ما حكم رفع الصوت بالذِكر؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: يجوز للمرأة أن تحج وتعتمر بالفستان - (فيديو)
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)
  • هل يجوز إعطاء الزكاة لأخت زوجي؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا
  • حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة