أستاذة علوم سياسية: موقف مصر ساهم في إعادة تشكيل الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية الدبلوماسية دعمت موقف القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، حيث اتخذت العديد من المسارات وعلى رأسها لقاءات واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء العالم، وهناك جهودًا مصرية متنوعة على كل المسارات جرى بذلها لدعم الفلسطينيين، خاصة مسار المساعدات الإنسانية وتكثيف إدخالها بصفة مستدامة ومكثفة رغم محاولات عرقلتها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت زهران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعد تحركات ملموسة وناجعة، وليست فقط على مستوى المسار السياسي، بل أيضا على مستوى المسار الإنساني.
وأوضحت الدكتورة إيمان زهران، أن مصر استطاعت فرض رؤيتها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، منوهة بأنه حاليا يدور الحديث عن التفاوض بشأن إقرار هدنة إنسانية ثالثة في قطاع غزة، وساهمت مصر في إعادة تشكيل الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية، مصر أوضحت بكل قوة موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، وذلك منذ دعوتها لانعقاد قمة القاهرة للسلام، كما أكدت رفضها المخطط وتصفية القضية الفلسطينية خلال المؤتمر، داعية للعودة إلى المسار السلمي بإحياء حل الدولتين وفقا لحدود 1967، والتفاوض السياسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
قال الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية، إنّ العمليات الإسرائيلية في سوريا استمرار لاستغلال هذا الوضع الانتقالي في سوريا، موضحًا، أنّ إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل كانت أول من تفاعل مع هذا الوضع بعد 24 ساعة من تولي الإدارة الحالية، أي السلطة، بشكل غير رسمي في البداية، واستهدفت كل أو معظم القدرات العسكرية للجيش السوري لتدميرها أو تفكيكها، أي منع بشكل واضح فكرة محاولة إحياء هذا الجيش مجدداً، واستمرار الغارات في إطار الرمزية، أي استنزاف القدرات، أو بمعنى استهداف القدرات العسكرية، حتى لو كان لها خطة مستقبلية.
وتابع، أن منع التقسيم في سوريا بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية أعطى انطباعاً بأن هناك نوايا أو مبررات أو توجهاً لاستقرار سوريا بشكل كبير، وهذا يمثل تهديداً كبيراً لإسرائيل، ومن الممكن أن يتم إحياء الجيش السوري وانتشاره في مناطق درعا والسويداء والقنيطرة.
وأكد، أنّ إسرائيل تحاول فرض الاحتلال على جبل الشيخ حتى من خلال استهداف أي أهداف تم تدميرها من قبل أي لا قيمة لهذه الأهداف، لكن يبدو أن الرسالة أخلاقية أكثر منها مادية، فهي رمزية في نفس الوقت أنني قادر على انتهاك كل الأراضي السورية وعدم إعطاء الفرصة لإحياء هذه الأماكن مرة أخرى ولو رمزية، لأنه مع نية الدخول على المشهد وحرص الإدارة الحالية كأولوية أولى على إحياء القوات المسلحة مرة أخرى وجلب الأسلحة والقدرات العسكرية، سيتم نشر هذه المواقع مرة أخرى ولو تم تدميرها بشكل أو بآخر.