مصر تشارك مجدداً فى اجتماعات مجموعة العشرين بدعوة من البرازيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكر السفير راجى الإتربى، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الدولية والإقليمية، أن الحكومة البرازيلية دعت مصر للمشاركة كضيف فى كافة اجتماعات مجموعة العشرين خلال فترة رئاسة البرازيل للمجموعة، والتى بدأت من ديسمبر الجارى ولمدة عام، مشيراً إلى أن الدعوة البرازيلية تعكس روابط الصداقة والتعاون بين البلدين، وتجسد مكانة مصر إقليمياً ودولياً ودورها المؤثر فى القضايا والملفات الاقتصادية الدولية الرئيسية.
وترأس "الإتربى" وفد مصر فى اجتماع الممثلين الشخصيين لقادة دول المجموعة الذى عقد فى العاصمة "برازيليا" الأسبوع الماضى، حيث تم وضع خطة عمل للمجموعة خلال الفترة القادمة ترتكز على إيجاد حلول جماعية مؤثرة ومبتكرة للمصاعب الهيكلية التى تواجه الاقتصاد العالمى، خاصةً فيما يتعلق بسياسات محاربة الفقر وعدم المساواة، ودفع جهود تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير المؤسسات الاقتصادية الدولية، وسبل التحول الأمثل لاستخدامات الطاقة النظيفة لمواجهة تغير المناخ.
وتعد المشاركة المصرية فى اجتماعات "العشرين" الرابعة من نوعها منذ إنشاء المجموعة، والثانية على التوالى بعد مشاركة مصر فى اجتماعات العشرين الدورة الماضية خلال فترة رئاسة الهند، والتى تكللت بمشاركة رئيس الجمهورية فى أعمال قمة المجموعة فى دلهى فى سبتمبر الماضى.
وأشار مساعد وزير الخارجية ان المشاركة المصرية الراهنة تأتى فى مرحلة تواجه خلالها مجموعة العشرين تحديات متزايدة فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التى يواجهها العالم منذ اندلاع وباء الكورونا ومروراً بتداعيات الحرب فى أوكرانيا، والكارثة الإنسانية فى غزة بسبب العدوان الإسرائيلى المتواصل.
وأوضح أن دول المجموعة تمثل بمفردها 80% من الناتج الإجمالى العالمى و75% من حجم التجارة الدولية و60% من سكان العالم، وهو ما يجعلها من أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى.
وأضاف "الإتربى" أن المساهمات التى قدمتها مصر خلال مناقشات اجتماع "برازيليا" عكست حرصها على مواصلة المشاركة النشطة والمؤثرة فى اجتماعات المجموعة من أجل تعزيز العمل الدولى المشترك فى مختلف الموضوعات المدرجة على أجندة العشرين، وخاصةً القضايا ذات الأولوية لمصر وأفريقيا والدول النامية مثل الغذاء والطاقة والديون وتمويل التنمية وإصلاح النظام الاقتصادى العالمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر البرازيل مساعد وزير الخارجية الملفات الاقتصادية مجموعة العشرين الاقتصاد العالمي تغير المناخ غزة فى اجتماعات
إقرأ أيضاً:
نحو 4 مليارات دولار إيرادات "إي آند" الموحدة في الربع الثالث
حققت مجموعة "إي آند" نمواً سنوياً في إيراداتها الموحدة بلغت نسبته 10 بالمئة لتصل إلى 14.4 مليار درهم (3.92 مليارات دولار)، مع صافي أرباح بلغ 3 مليارات درهم وذلك وفق نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث من العام 2024.
وخطت المجموعة خطوة كبيرة باستكمال صفقة الاستحواذ على حصة مسيطرة في مجموعة "PPF تيليكوم" وذلك في إطار تنويع محفظة أعمالها ما يسهم في تنمية الخدمات الرقمية التي تقدمها لقطاعات الأعمال والتكنولوجيا المالية وقطاعات الإعلام والترفيه، ومواصلة طموحها الاستراتيجي في التحول إلى مجموعة تكنولوجيا عالمية.
وشهدت قاعدة مشتركي المجموعة نمواً بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي ليبلغ العدد الإجمالي 177.3 مليون مشترك بينما وصل العدد الإجمالي لمشتركي "إي آند الإمارات" إلى 14.7 مليون مشترك وهو ما يمثل نمواً بنسبة 5 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للمجموعة إن "إي آند" واصلت أداءها الجيد خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام وحققت الإيرادات الموحدة بسعر الصرف الثابت للعملات نموا سنويا قدره 9 بالمئة لتصل إلى 42.7 مليار درهم وركّزت على توسيع نطاق أعمالها في مجال الاتصالات إلى 20 دولة، ليصل نطاق حضورها الإجمالي إلى 38 دولة.
وأضاف أن هذا النمو، أدى إلى جانب أداء المجموعة القوي في الأسواق المحلية والدولية، إلى تسجيل صافي أرباح موحدة قدره 8.5 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بزيادة سنوية بلغت 10 بالمئة، وعلاوة على ذلك، بلغت أرباح المجموعة الموحَّدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 19.4 مليار درهم.
وعبر عن التطلع إلى فرص النمو المستقبلي خاصةً بعد استكمال صفقة الاستحواذ على حصة مسيطرة في أصول مجموعة "PPF تيليكوم" في أوروبا الوسطى والشرقية ووضع بصمتهم التشغيلية الأولى في أوروبا وقال : "نحن على ثقة كبيرة بأن هذه الخطوة ستمكّننا من تقديم خدماتنا والمساهمة في إثراء حياة أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، والآن في وسط وشرق أوروبا".
وأكد التزام المجموعة بدعم رؤية وجهود دولة الإمارات نحو الريادة، وبالشكل الذي يسهم في تعزيز أجندتها الرقمية بوصفها نموذجا يحتذى للتحول الرقمي في المنطقة.