عمل زوجتي دمر حياتي.. مأساة زوج في دعوى طاعة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زوجتى سببت لى التعاسه والألم وحولت حياتى إلى جحيم لا يطاق بعد أن عملت بإحدى المؤسسات ، واصبح لديها دخلها الخاص بها فقد تحولت من الزوجه البريئه الرقيقه إلى زوجه قاسيه القلب متوحشه لدرجه أنها تعدت علي بالضرب أمام اطفالنا لرفضى نزولها الى العمل.
قال الزوج بصوت مهزوم ومشاعر مشتته ابلغ من العمر ٣٨ عاما تزوجت منذ 12 عاما من جارتى والتى رأيتها منذ طفولتها ووقعت في حبها، كنت أتابعها ليل نهار دون أن أخبرها بإعجابى بها حتى حصلت على شهادة الثانويه والتحقت بالجامعه فقررت الخروج عن صمتى واخبار أسرتها في رغبتى في الارتباط بها.
وافقت فتاتى علي الارتباط بى ورحب أسرتها بي وحددنا موعدا للاتفاق علي تفاصيل الزواج جاء اليوم المحدد وتقابلت العائلتين وتم الاتفاق علي كل التفاصيل وانتهت الجلسه بقراءة الفاتحه.
بعد سبوعين تمت الخطبه في بيت زوجتى وبالرغم من بساطته إلا أنه كان من اجمل أيام حياتى.
بدأت في أعداد عش الزوجيه وشعرت وقتها أننى أحسنت الاختيار فاكتشفت في زوجتى كل الصفات الجميله التى تمنيتها فزوجتى رقيقه القلب عذبه الحديث جمالها الهادئ وصوتها الحنون أضفى علي شخصيتها جمالا وجاذبية.
بعد عام تم الزفاف في حفل عائلي كبير وفي اليوم التالى سافرت مع زوجتى إلى إحدى القرى السياحيه قضاء شهر العسل وكانت من اجمل أيام حياتى
بعد اسبوع عدت إلى بيتنا الصغير الذى اعددناة سويا واكتشفت أن زوجتى صاحبه ذوق هادئ فبالرغم من بساطه بيتنا إلا أن كل أقاربنا اعجبوا به وبذوقه الرقيق.
مضى عام دون أن أشعر ورزقنا الله بأول أبنائى وبعد عامين رزقنا الله بطفله غايه في الجمال مرت السنوات هادئه فبيتى يملؤة الحب والتفاهم وزوجتى تتفانى في اسعادى أنا وأطفالى، وفجأة انقلبت حياتى رأسا علي عقب بعد وفاة شقيقه زوجتى بدون سبب مسبق لتصاب زوجتى بحاله من الاكتئاب والحزن الشديد.
حاولت كثيرا معها لكى تتجاوز محنتها لكننى فشلت وبالرغم من إهمالها لى ولبيتها لم أشعر اتجاهها بأى شىء سلبي فحياتى معها وعشرتها الطيبه غفرت لها كل شىء.
في أحد الأيام طلبت زوجتى منى أن تعمل بالمؤسسه الحكوميه مكان شقيقتها المتوفيه فى بدايه الامر رفضت ولكن مع إلحاحها وافقت متصورا أن هذا الأمر سيعيد إليها الحياة مرة أخرى بعد أن ذبل وجهها من كثرة الحزن.
بالفعل تقدمت زوجتى بأوراقها والتحقت بالعمل لتبدأ حياتى تتغير إلى النقيض تماما فزوجتى الرقيقه البريئه بعد أول عام من عملها تحولت إلى زوجه مهمله قاسيه القلب لا تهتم إلا بعملها، اهملتنى أنا وأطفالها بسبب عملها.
حاولت كثيرا معها لعودتها الى طبيعتها المعهودة لكنها رفضت بل بدأت في رفع صوتها في وجهى وأفتعال المشاكل ومع اصرارى علي عودة حياتى إلى سابق عهدها قررت منعها من الخروج إلى العمل لافاجئ بها تعتدى علي بالضرب محاوله طردى من بيتى
اتصلت بأسرتنا وطالبتهم بالحضور لحل هذة الازمه لكنها زادت عندا أعلنت عدم رغبتها في الاستمرار في تلك الزيجه ضاربه بكل شىء عرض الحائط.
فجأة تهدم بيتى وأصبحت اعيش وحيدا بعد أن تركت زوجتى البيت بصحبه اطفالى وبالرغم من تدخل الأهل والأصدقاء إلا أن زوجتى أصرت علي عنادها وقررت اقامه دعوى طلاق للحصول علي حريتها.
الحزن سكن قلبي والأمراض المزمنة هاجمت جسمى بسبب سوء حالتى النفسيه أشار علي البعض بأن أقيم دعوى طاعه ضد زوجتى خاصه وأننى أرفض الإنفصال وهدم بيتى.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام من محكمه الأسرة باكتوبر ولم يتم الفصل فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاسة المؤسسات الحكومية شهادة الثانوية الأمراض المزمنة محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.