اصطفاف السيارات والمعدات استعدادا لمواجهة السيول والأزمات في سفاجا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأحد، اصطفاف معدات وسيارات الحملة الميكانيكية بمجلس مدينة سفاجا بقرية الحجاج، لمتابعة مدى الاستعداد لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية والأمطار والسيول.
وقال رئيس المدينة، إن الهدف من الاصطفاف هو الوقوف علي مدى استعداد معدات وسيارات مجلس مدينة سفاجا لمواجهة السيول وجميع الأزمات والكوارث والسيطرة عليها، ومراجعة جاهزية كل المعدات للسيطرة في حالة طوارئ، لتكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع أزمة أو كارثة طبيعية.
وأضاف شعبان، أن هناك متابعة مستمرة من اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، لعملية الاصطفاف، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى لمراجعة كفاءة المعدات والسيارات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري في حالة حدوث الأزمات والطوارئ طبقا لتعليمات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية.
وأوضح رئيس المدينة، أن الاصطفاف تشكل من سيارة لإدارة المرور، و٥ سيارات إسعاف منهم منهم سيارة تابعة لشركة الألومنيوم، و٨ سيارات دبل كبينة وفردي تستخدم في دفع المعدات المناطق مثل المولدات وماكينات شفط المياه، ٦ أتوبيسات لنقل المواطنين إلى مناطق الإيواء الجديدة أو العالقين على الطرق بينهم ٤ تابعين لمدينة سفاجا، ٤ سيارات لنقل المياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى سيارة شفط مياه وسيارة نافوري، ٧سيارات قلاب من الشركات العاملة في المدينة من بينهم سيارتان خاصين بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا، فضلا عن سيارتين سلم كهربائي وثلاث سيارات كاسحة لنقل المعدات الثقيلة، ماكينة توليد كهرباء كبيرة، و٧ مولدات صغيرة الحجم، وماكينة شفط المياه، وسيارة لتوزيع الخبز، ٥سيارات قلاب لنقل الرمال والأتربة لصلاح الطرق، ٣لودر صغير الحجم، بالإضافة إلى ١٠ لودر كبير الحجم و٢ جليدر لتسوية الطرق من الشركات العاملة في المدينة.
وشدد على ضرورة الحفاظ على المعدات ورفع كفاءتها بصفة دورية والاطمئنان على سلامة عملها بشكل جيد وفعال والاهتمام بالتدريب المستمر للعنصر البشري القائم على تشغيل المعدات والأجهزة ليكون قادر على استخدام تلك المعدات بالشكل الأمثل وتحقيق الغرض المرجو منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامطار والسيول الاستعداد القصوى الاصطفاف الأزمات والكوارث رئيس مدينة سفاجا رفع درجة الإستعداد القصوي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: صوت العزيمة من قلب ترسانة الجنوب
في زمنٍ تشتدُّ فيه الحاجة إلى النهضة الصناعية، أشرقت شمسُ الأمل من مدينة سفاجا، حيثُ دوّى صوت العزيمة بإطلاق القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢" من قلب ترسانة الجنوب، في مشهدٍ لا يليق به إلا أن يُكتب بماء الذهب.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لم يكن يُدشِّن قاطرتين فحسب، بل كان يخطّ سطورًا جديدة في كتاب توطين الصناعات البحرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في مشروعٍ طموح يشمل بناء عشر قاطرات بحرية واثنتي عشرة سفينة صيد أعالي البحار، وفق أعلى المعايير العالمية.
ليست هذه القاطرات مجرّد حديد ومحركات، بل تجسيدٌ حقيقي لإرادة لا تعرف التراجع، ولمصنعٍ وُلد من رحم التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، ليكون قِبلةً للصناعة ومصنعًا للأمل، ومصدرًا للفخر الوطني.
زيارة الفريق ربيع للمصنع لم تكن بروتوكولًا شكليًّا، بل كانت متابعة دقيقة لمراحل العمل، من تجميع "عزم ٣" و"عزم ٤"، إلى لحام قرينة أول سفينتين، والكل يعمل بروح الفريق وإيمانٍ عميق بأن البحر لا تهابه إلا السفن الضعيفة، ونحن قد قررنا أن نكون من صُنّاع المجد لا من عابريه.
أما المهندس مصطفى الدجيشي، فقد أعلنها صريحة: هذه الترسانة لا تُشيّد فقط السفن، بل تُشيّد مستقبلًا، وتفتح أبواب الرزق لمئات الأُسر، وتبني جيلًا من الصناع يعرف قيمة الوطن وقيمة العمل.
في سفاجا، لم تُدشّن قاطرتان، بل وُلدت مرحلة جديدة عنوانها: عزم، وإرادة، وصناعة تُشبه الوطن في كبريائه.