طلاب الإسكندرية يبتكرون 16 مشروعا للحفاظ على البيئة.. منها الشجرة المائية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف الملتقى البيئي السادس لمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، والذي عُقد بعنوان «دور الهندسة نحو بيئة ذكية مستدامة»، عن 16 مشروعا إبداعيا مقدمة من طلاب المعهد للحفاظ على البيئة، واضعين فيها أفكارهم الشبابية الممزوجة بالتعليم الجيد والتوصيات الخاصة بقمة المناخ، من أجل خلق أفكار تقلل من الانبعاثات الكربونية وتدوير البلاستيك وزيادة الأكسجين في الجو.
وأكدت الدكتورة لمياء عبد الله أستاذ هندسة البيئة ووكيل المعهد لشؤون البيئة والمجتمع، أنه تزامنا مع إعلان مصر عن التزاماتها الوطنية تجاه تقليل الانبعاثات أثناء مؤتمر باريس للمناخ، والتي حدثتها خلال مؤتمر COP 27 في شرم الشيخ 2022، كان لزاما استغلال طاقات الشباب في المشروعات التي تساعد على الحفاظ على البيئة.
وأضافت «عبد الله»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» اليوم، أن مزيج الطاقة الحالي بمصر يعتمد بنسبة 90% على البترول والغاز الطبيعي، و10% فقط على الطاقة المتجددة، بينما تم الإعلان في رؤية مصر 2030 عن خطة زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، بنسبة تصل إلى 42%، بحلول عام 2035، وذلك لمكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، لذا يجب الاستجابة السريعة للابتكارات التي تقدم لزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة المتجددة.
مشروعات توليد الطاقة النظيفة
وأوضحت أستاذ هندسة البيئة، أن مشروعات الطلاب تمثلت فيما يلي:
- مشروع توليد الطاقة من بلاطات الـpiezoelectric، وهي بلاطات عندما يتم الضغط عليها تقوم بإنتاج طاقة يمكن تخزينها واستخدامها في إنارة المكان.
- مشروع إشارات المرور بالخلايا الشمسية، حيث بدلا من الاعتماد على الكهرباء التقليدية يتم توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الإشارة من الألواح الشمسية كما تم برمجة الإشارة بالأردوينو لحساب وقت الإشارة.
- مشروع الشمسية الذكية التي تقوم باستغلال أشعة الشمس في توليد كهرباء نظيفة لشحن الهاتف، كما تحتوي على مقوى شبكات وسينسور لقياس نبضات القلب.
- مشروع محطة البنزين الشمسية.
- مشروع متتبع الشمس الذكي الذي يقوم بتتبع الشمس للحصول علي أكبر قدر من الطاقة الشمسية لتحويلها إلى كهرباء.
مشروعات تزيد الأكسجين- مشروع الشجرة المائية بإستخدام طحالب الإسبرولينا حيث أن انتاج هذا النوع من الطحالب للأكسجين يفوق إنتاج الأشجار، ويسحب كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون المتسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
- مشروع البيت الذكي الآمن عن طريق استخدام مجموعة من الحساسات «sensors» للحرارة والغاز لكشف التسرب وسينسور الحركة وغيرها، لتوفير الاستهلاك المنزلي للكهرباء.
- مشروع النبات الذكي الذي تم برمجته لعرض حالة النبتة باستخدام emojis مختلفة على الموبايل.
مشروعات إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية- مشروع تطبيق علي الموبايل لتبادل المخلفات الإلكترونية بين الأفراد و الجهات المستفيدة أو إعادة تدويرها إلي مكونات يمكن بيعها و الإستفادة منها.
- مشروع فصل القمامة عن طريق البرمجة و استخدام الحساسات.
- مشروع ماكينة تجميع المخلفات البلاستيكية مع إرسال نقاط علي الموبايل للمستخدم بقسيمة شراء أو تخفيضات تشجيعا للمستهلكين.
- مشروع تطبيق علي الموبايل لعمل حسابات ترشيد الطاقة عند التغيير بأجهزة موفرة للطاقة مع حساب كمية الوفر في الطاقة و في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
- مشروع تحويل الزجاجات البلاستيكية إلي الخيط الفيلامنتي الذي يستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد.
- مشروع تصنيع ماكينة CNC من المخلفات الإلكترونية.
- مشروع سيارة روبوت تعمل بثلاث أنظمة مختلفة (تحكم يدوى - تحكم ذاتي - تحكم صوتي) مع مستشعر لتجنب الإصطدام بأي عائق.
- مشروع كاميرات المراقبة من المخلفات الإلكترونية و ذلك عن طريق استخدام كاميرات الحواسيب القديمة و إعادة تدويرها كما تم تصوير الملتقي البيئي بهذه الكاميرات.
وأكدت أستاذ هندسة البيئة، أن أعضاء لجنة مناقشة المشروعات أشادوا بابتكارات الطلاب، وأوصوا بضرورة تطبيقها للحفاظ على البيئة وترشيد الطاقة وتقليل الإنبعاثات من أجل غد أفضل.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الفتاح رجب رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور وجيه العسكري عميد المعهد، والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، والدكتور وليد البرقي وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، والدكتور طارق الشناوي رئيس قطاع ترشيد الطاقة بإحدى شركات البترول، وعدد من رجال الصناعة والجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المناخ المعهد العالي للهندسة مشروعات بيئية على البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إنشاء مصنع تدوير المخلفات بالمنيا لخفض الانبعاثات ومكافحة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن توقيع عقود إنشاء مصنع تدوير المخلفات بمحافظة المنيا، يأتى في إطار الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، ومساهمتها في تنفيذ البنية التحتية للمنظومة كأحد آليات تهيئة المناخ الداعم لمواجهة تحدي إدارة المخلفات بما يحقق عائدا بيئياً واجتماعياً واقتصادياً ويحقق التنمية المستدامة المنشودة، ويساهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن المخلفات والتي تعد أحد مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إنشاء منشأة معالجة المخلفات الغير خطرة بتونا الجبل بمركز ملوي بمحافظة المنيا، يعمل بطاقة تصميمية 20 طن في الساعة بإجمالي 320 طن / يوم، يتم من خلالها استقبال المخلفات المتولدة عن مركز ومدينة ملوى ودير مواس، حيث سيتم معالجة المخلفات لإنتاج الوقود البديل والسماد العضوي والتخلص من المرفوضات فى المدفن الصحي الذي يتم إنشاؤه حاليا، مؤكدة على أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بالإسراع فى تنفيذ المنظومة، والبدء بالأماكن الأكثر تكدسًا بالسكان حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس فى أسرع وقت.
وأشارت الوزيرة إلى أن تلك المشروعات تساعد على رفع كفاءة نقل والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظات والقضاء على الممارسات العشوائية والتلوث البيئي والمخاطر الصحية الناجمة عن التعامل الغير سليم مع منظومة المخلفات هذا ويأتي تشغيل منظومة المعالجة وطرحها للقطاع الخاص وذلك لاستيعاب كافة المخلفات للحصول على قيمة إقتصادية منها سواء إنتاج وقود بديل وتوفيره لمصانع الأسمنت أو كسماد عضوى لاستصلاح الأراضي بجانب المفروزات الذي يتم إعادة تدويره في مصانع إعادة التدوير.