كشف الملتقى البيئي السادس لمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، والذي عُقد بعنوان «دور الهندسة نحو بيئة ذكية مستدامة»، عن 16 مشروعا إبداعيا مقدمة من طلاب المعهد للحفاظ على البيئة، واضعين فيها أفكارهم الشبابية الممزوجة بالتعليم الجيد والتوصيات الخاصة بقمة المناخ، من أجل خلق أفكار تقلل من الانبعاثات الكربونية وتدوير البلاستيك وزيادة الأكسجين في الجو.

وأكدت الدكتورة لمياء عبد الله أستاذ هندسة البيئة ووكيل المعهد لشؤون البيئة والمجتمع، أنه تزامنا مع إعلان مصر عن التزاماتها الوطنية تجاه تقليل الانبعاثات أثناء مؤتمر باريس للمناخ، والتي حدثتها خلال مؤتمر COP 27 في شرم الشيخ 2022، كان لزاما استغلال طاقات الشباب في المشروعات التي تساعد على الحفاظ على البيئة.

وأضافت «عبد الله»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» اليوم، أن مزيج الطاقة الحالي بمصر يعتمد بنسبة 90% على البترول والغاز الطبيعي، و10% فقط على الطاقة المتجددة، بينما تم الإعلان في رؤية مصر 2030 عن خطة زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، بنسبة تصل إلى 42%، بحلول عام 2035، وذلك لمكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، لذا يجب الاستجابة السريعة للابتكارات التي تقدم لزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة المتجددة.

 

مشروعات توليد الطاقة النظيفة 

وأوضحت أستاذ هندسة البيئة، أن مشروعات الطلاب تمثلت فيما يلي:

- مشروع توليد الطاقة من بلاطات الـpiezoelectric، وهي بلاطات عندما يتم الضغط عليها تقوم بإنتاج طاقة يمكن تخزينها واستخدامها في إنارة المكان. 

- مشروع إشارات المرور بالخلايا الشمسية، حيث بدلا من الاعتماد على الكهرباء التقليدية يتم توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الإشارة من الألواح الشمسية كما تم برمجة الإشارة بالأردوينو لحساب وقت الإشارة.

- مشروع الشمسية الذكية التي تقوم باستغلال أشعة الشمس في توليد كهرباء نظيفة لشحن الهاتف، كما تحتوي على مقوى شبكات وسينسور لقياس نبضات القلب.

- مشروع محطة البنزين الشمسية.

- مشروع متتبع الشمس الذكي الذي يقوم بتتبع الشمس للحصول علي أكبر قدر من الطاقة الشمسية لتحويلها إلى كهرباء. 

مشروعات تزيد الأكسجين 

- مشروع الشجرة المائية بإستخدام طحالب الإسبرولينا حيث أن انتاج هذا النوع من الطحالب للأكسجين يفوق إنتاج الأشجار، ويسحب كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون المتسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.

- مشروع البيت الذكي الآمن عن طريق استخدام مجموعة من الحساسات «sensors» للحرارة والغاز لكشف التسرب وسينسور الحركة وغيرها، لتوفير الاستهلاك المنزلي للكهرباء.

- مشروع النبات الذكي الذي تم برمجته لعرض حالة النبتة باستخدام emojis مختلفة على الموبايل.

مشروعات إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية 

- مشروع تطبيق علي الموبايل لتبادل المخلفات الإلكترونية بين الأفراد و الجهات المستفيدة أو إعادة تدويرها إلي مكونات يمكن بيعها و الإستفادة منها.

- مشروع فصل القمامة عن طريق البرمجة و استخدام الحساسات.

- مشروع ماكينة تجميع المخلفات البلاستيكية مع إرسال نقاط علي الموبايل للمستخدم بقسيمة شراء أو تخفيضات تشجيعا للمستهلكين.

- مشروع تطبيق علي الموبايل لعمل حسابات ترشيد الطاقة عند التغيير بأجهزة موفرة للطاقة مع حساب كمية الوفر في الطاقة و في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

- مشروع تحويل الزجاجات البلاستيكية إلي الخيط الفيلامنتي الذي يستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد.

- مشروع تصنيع ماكينة CNC من المخلفات الإلكترونية.

- مشروع سيارة روبوت تعمل بثلاث أنظمة مختلفة (تحكم يدوى - تحكم ذاتي - تحكم صوتي) مع مستشعر لتجنب الإصطدام بأي عائق.

- مشروع كاميرات المراقبة من المخلفات الإلكترونية و ذلك عن طريق استخدام كاميرات الحواسيب القديمة و إعادة تدويرها كما تم تصوير الملتقي البيئي بهذه الكاميرات.

وأكدت أستاذ هندسة البيئة، أن أعضاء لجنة مناقشة المشروعات أشادوا بابتكارات الطلاب، وأوصوا بضرورة تطبيقها للحفاظ على البيئة وترشيد الطاقة وتقليل الإنبعاثات من أجل غد أفضل.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الفتاح رجب رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور وجيه العسكري عميد المعهد، والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، والدكتور وليد البرقي وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، والدكتور طارق الشناوي رئيس قطاع ترشيد الطاقة بإحدى شركات البترول، وعدد من رجال الصناعة والجامعات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة المناخ المعهد العالي للهندسة مشروعات بيئية على البیئة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: لسنا ضد التنمية في أي دولة وحريصون على حماية حقوقنا المائية بكل الوسائل الممكنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر منذ بداية الحديث عن ملف السد الإثيوبي وهي ليست ضد التنمية في دول حوض النيل، بل على العكس فمصر ترحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول أشقائنا من دول حوض النيل ولن نكون ضد أي تنمية في هذه الدول بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل.

وأضاف "مدبولي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم الأربعاء، أن نهر النيل هو المصدر الوحيد للمياه في دولة معتبرة ومعرفة في العالم بأنها من أكثر دول العالم جفافًا من حيث سقوط الأمطار.

وأوضح: "لم نكن ابدًا معترضين على أي مشروعات ولكن كنا نقول أن أي مشروعات تتم في دول حوض النيل تكون بالتعاون والتنسيق والتوافق مع بعضنا البعض وهو مازال موقف مصر الثابت".

وتابع: "حاولنا على مدار السنوات الماضية مع الأشقاء في السودان وإثيوبيا أن نصل لاتفاق يقنن ويضم لدول المصب وهي السودان ومصر ألا تتأثر بالسلب من مشروع سد النهضة، ولم يتجاوب معنا الجانب الإثيوبي ومصر أعلنت في مرحلة ما توقف التفاوض وتقدمنا لمجلس الأمن بكل وضوح بأن مصر ستكون حريصة على حماية حقوقها المائية بكل الوسائل الممكنة".

مقالات مشابهة

  • "البيئة": بناء منظومة المخلفات كلف الدولة 10 مليارات جنيه عام 2019
  • وزيرة البيئة: مصر واجهت المخلفات الصلبة ببناء منظومة متكاملة
  • وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه
  • السودان: إعفاء وحدات الطاقة الشمسية من الجمارك لأغراض الزراعة
  • رئيس الوزراء: لسنا ضد التنمية في أي دولة وحريصون على حماية حقوقنا المائية بكل الوسائل الممكنة
  • مدبولي: مصر ستحمي حقوقها المائية بجميع الوسائل
  • تخزين الطاقة الشمسية باستعمال الملح المنصهر.. مشروع صيني يرى النور
  • الشيخ فتحي المفلحي يهني ويبارك وليد السعدي بمناسبة وصول أول توربينات توليد الطاقة إلى مدينة سماء الخليج
  • عدن.. خروج عدد من محاط توليد الطاقة عن الخدمة
  • 212 مشروعًا ومبادرة لبلوغ أهداف الحياد الصفري الكربوني مع تدشين "حياد 3"