أجى الدكتور محمد لطفي, رئيس الجامعة البريطانية في مصر، زيارة إلى مقر جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك لبحث سبل التعاون المشتركة بين الجامعتين, وكان في استقباله الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، و الدكتورة أمينة المرزوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والفروع.

رافق رئيس الجامعة البريطانية في زيارته كلاً من المهندس يوسف يوسف، نائب رئيس الجامعة للعمليات والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ.

وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون بين الجامعتين في مجالات تبادل الطلاب والأنشطة البحثية في المجالات الجديدة والتكنولوجيات المستحدثة وكذلك التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأنشطة خدمة المجتمع والبيئة ودعم نتائج مؤتمر قمة المناخ COP28.

إدراج 28 جامعة مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية لعام 2023 صندوق رعاية المبتكرين يُطلق المرحلة الأولى من الدورة الثالثة لبرنامج التأهيل لريادة الأعمال


جاء ذلك على هامش مشاركة الجامعة البريطانية في مؤتمر قمة المناخ COP28، الذي انعقد بمدينة دبي، حيث نظمت الجامعة ثلاث جلسات تناولت نتائج نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 Simulation Model الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي، وبالتعاون هذا العام مع جامعة زايد بالإمارات العربية الشقيقة.

وتسعى الجامعة البريطانية في مصر إلى زيادة الشراكات الفاعلة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الشريكة، بما يحقق رؤيتها الاستراتيجية في صناعة طلاب ذوي مهارات متميزة ودعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وكذلك دعم المشاركة في تنفيذ رؤية مصر 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد لطفي دولة الإمارات العربية جامعة الشارقة الجامعة البریطانیة فی رئیس الجامعة قمة المناخ

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأقصر تستقبل مؤسسي "ظواهر" لتعزيز التعاون المشترك
  • وفد من الوكالة الأفريقية للتنمية يزور معهد بحوث الهندسة الوراثية لبحث التعاون
  • رئيس الدولة يزور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني لبحث الملفات المشتركة بالرياض
  • وفد من الشارقة يزور النادي الثقافي
  • رئيس مطروح الأزهرية يزور إدارة الحماية المدنية لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل السفير العماني لبحث التعاون الثقافي
  • رئيس جامعة عين شمس يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع السفير العماني
  • رئيس جامعة القاهرة: طلاب المنح الدراسية لن تتأثر أوضاعهم.. والجامعة ملزمة بمصروفاتهم
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة