الحرة:
2025-01-12@18:15:32 GMT

فرنسا تدعو لهدنة فورية ومستدامة في غزة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

فرنسا تدعو لهدنة فورية ومستدامة في غزة

دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترينا كولونا، الأحد، إلى ضرورة بدء "هدنة جديدة فورية ومستدامة" في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك خلال زيارتها إلى إسرائيل.

وعبّرت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن "قلق فرنسا البالغ" إزاء تطورات الأوضاع في القطاع، مشيرة إلى مقتل "الكثير من المدنيين"، ومشددة على ضرورة عدم نسيان ضحايا الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.

من جانبه، شدد كوهين على موقف الحكومة الإسرائيلية، الذي يعتبر أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار "خطأ" و"هدية لحماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

كما ركز على الأوضاع شمالي إسرائيل، وقال إن فرنسا بإمكانها "لعب دور مهم" لمنع اندلاع حرب في لبنان، في ظل القصف المتبادل عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقال: "ليس لدى (إسرائيل) أي نية لفتح جبهة أخرى على حدودنا الشمالية، لكننا سنقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنينا".

ولفت كوهين إلى أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي نزحوا من الحدود الشمالية مع لبنان، مضيفا: "علينا ضمان أمنهم ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم".

ورأى كوهين أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك، هي إجبار حزب الله على الانسحاب شمال نهر الليطاني"، معتبرا أن "هناك طريقتين للقيام بذلك: إما بالدبلوماسية وإما بالقوة". 

وفي آخر المستجدات على الحدود مع لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن "قواته هاجمت بنية تحتية" لحزب الله اللبناني.

وأضاف البيان أن "الجيش رصد عددا من القذائف أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة وساسا، وقصفت قوات الجيش بالمدفعية مصادر النيران، كما تم رصد عدد من القذاف أطلقت من الأراضي اللبنانية ولم تجتز الأراضي الإسرائيلية".

"اللاءات العشرة".. نظرة على مواقف الدول تجاه قرار "غير ملزم" بشأن غزة اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وذلك بموافقة 153 عضوا مقابل رفض 10 أصوات فقط على رأسها الولايات المتحدة.

يذكر أن فرنسا كانت من بين الدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لصالح قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، ووافقت عليه 153 دولة.

وكانت إسرائيل قد طالبت دول العالم إلى رفض التصويت لصالح القرار، لكن لم تمتثل إلا 9 دول فقط لدعوتها، فيما فضلت 23 دولة أخرى عدم التصويت، وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا.

والسبت، دعا وزيرا خارجية بريطانيا، دافيد كاميرون، وألمانيا أناليا بيربوك، إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، مع ضرورة إلقاء حركة حماس السلاح، وذلك في ظل سقوط الآلاف من المدنيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع.

وأسفرت هجمات حركة حماس المصنفة على أنها منظمة إرهابية، على البلدات الحدودية جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر، عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، إلى جانب العملية البرية التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته، أدت إلى مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لسلطات القطاع الصحية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة

#سواليف

تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة ضرب الاحتلال وقتل جنوده وضباطه على مدار شبه يومي، مستعينة بذلك بأسلحته نفسها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

وفي بيان قدرتها على التعامل والتصرف برغم انقطاع الإمدادات من الأسلحة وسط دعم أمريكي هائل للاحتلال، اعترف ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي أن حماس تنجح في خطوط القتال، ذاكرين أنها تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.

من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، توجيهات للجيش لإعداد خطة شاملة بسرعة لهزيمة حماس بشكل كامل في غزة إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الجارية في تأمين إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي يدخل فيه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ليلة في بيت السجّان 2025/01/11

وقال كاتز إن تعليماته بتقديم الخطط جاءت يوم الخميس خلال تقييم ليلي مع رئيس أركان الجيش الفريق أول هيرتسي هاليفي وضباط كبار آخرين.

وأضاف كاتس: “لا يجوز لنا أن ننجر إلى حرب استنزاف ستكلفنا غاليا ولا تؤدي إلى النصر والهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة، في حين يبقى الرهائن في الأنفاق مع حياتهم في خطر ومعاناتهم الشديدة”.

وطلب الوزير الإسرائيلي بعد ذلك من الجيش “تحديد القضايا التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك القضية الإنسانية وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأكد أيضاً أن “موضوع الحل السياسي في غزة ليس له علاقة بموضوع الخطة والنشاط المطلوب الآن، لأنه لن يتحمل أي طرف عربي أو غيره مسئولية إدارة الحياة المدنية في غزة طالما لم يتم سحق حماس بشكل كامل”.

ولكن ما زال من غير الواضح ما الذي تعنيه إسرائيل بـ “الهزيمة الكاملة” فقد حددت إسرائيل هدفين رئيسيين من خلال حربها على حماس في قطاع غزة: القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء حكم المجموعة في القطاع.

وقال المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش إن كاتس يعتقد أن الجيش لم يتحرك حتى الآن بالشكل الصحيح لهزيمة حماس، وتم جره إلى حرب استنزاف.

مقالات مشابهة

  • جماعة العيون تدعو ملاك الأراضي الحضرية غير المبنية إلى تسوية وضعيتهم الجبائية
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تهاجم صفقة تبادل الأسرى: تهديد لأمن إسرائيل
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: الصفقة الحالية مع حماس تسوية مرضية للجميع
  • رئيس مركز القوصية بأسيوط ينفذ إزالة فورية لـ 3 حالات تعدى على الأراضي الزراعية
  • معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن نقاط خلافية في المفاوضات
  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • فرنسا تدعو الجماعات المسلحة بالكونغو الديمقراطية إلى الحوار وإلقاء السلاح