انقطاع الحوار بين ماكرون وبوتين.. الرئيس الفرنسي يبرر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، إن إيمانويل ماكرون مسؤول عن وقف المناقشات بين رئيسي البلدين.
وردا على سؤال من قناة TF1 خلال مؤتمر صحفي، أكد الرئيس الروسي عدم “وقف الاتصالات” مع فرنسا. في حين أن التبادلات بين رئيسي الدولتين مقطوعة منذ عدة أشهر بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال فلاديمير بوتين يوم الخميس “نحن على استعداد لمواصلة تفاعلاتنا مع فرنسا.
من جانبه أكد ماكرون أن “فرنسا ليست هي التي قررت الحرب على أوكرانيا. مما يجعل المناقشات شبه مستحيلة”.
وشدد على أنه “لم أكن أنا من بدأ الحرب من جانب واحد ومن خلال خرق المعاهدات التي قررتها”.
وأضاف: “لم أغير رقمي، وإذا كانت لدى الرئيس بوتين مقترحات جادة. ورغبة في العودة إلى الحوار الذي يجعل من الممكن بناء سلام يحترم القانون الدولي. فإن فرنسا ستكون دائما قوة تساعد ولن تدخر جهدا”.
وقال الرئيس الفرنسي إنه إذا تم استيفاء كل هذه الشروط – وهو أمر بعيد كل البعد عن الوضع الحالي – “فسأستجيب للدعوة”.
وبدأت إرادة الغرب في دعم أوكرانيا تضعف. حيث كانت زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة يوم الثلاثاء مثالاً على ذلك. أين منع الجمهوريون أي مساعدة إضافية كجزء من المواجهة مع الرئيس جو بايدن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.