“الكتابة في عالم الفن”.. ضمن ندوات معرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثقافية_علي بن سعد القحطاني
نظم معرض جدة للكتاب 2023، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، ورشة عمل بعنوان “الكتابة في عالم الفن”، قدمها الكاتب والمترجم فهد الطاسان.
وتناول الطاسان، في البدء، خطوات الكتابة، وما الذي يُنظر إليه حين نكتب عن عمل فني، وكيف تتقاطع الكتابة مع الفن، إضافة إلى أنواع الكتابة في مجال الفن.
وأفاد الطاسان بأنه ليس هناك من خطوات سريعة للكتابة في الفن “كون أي مشروع كتابي يمر بخطوات عدة، بداية بما قبل الكتابة، وأثناء الكتابة، وإعادة الكتابة، واختيار العنوان، والنشر”، مضيفًا: “حين نكتب عن عمل فني لابد من النظر لعدة نواحٍ، منها الفنان والمكان والتاريخ والتركيبة الاجتماعية والمفهوم والثقافة والفلسفة والأدوات والمواد والحالة النفسية والشعورية”.
وعدّد الطاسان الأهداف المرجو الوصول إليها حين الكتابة حول الفن، ومنها طرح معضلة يراد حلها، أو تقديم رسالة، أو توضيح دلالة، أو الوصول إلى فتح حوار مع مهتمين، وكذلك المساهمة في تطور الذائقة الفنية وتخليد الفنانين لأعمالهم، مضيفًا أن الكتابات تشترك في ذكر معلومات محددة ووصف الأشياء لتحويلها إلى واقع متخيل وخلط المشاعر بالأسلوب الكتابي، ذاكرًا في ختام الورشة نماذج وقراءات مرجعية تختص بالكتابة في عالم الفن.
وحظي معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣، الذي يسدل الستار على فعالياته امس (السبت)، بفعاليات عدة لاقت تفاعلاً من الزوار، نظير ما اتسمت به من تنوع وتفرد وجذب لكافة الاهتمامات، تضمنت ندوات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل، إضافة إلى منطقة مخصصة للطفل حفلت بالعديد من الفعاليات المشوقة والجاذبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکتابة فی
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.