الاصطفاف والتكاتف والتماسك ..ملاذ مصر الآمن لتخطي الأزمات والتحديات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
مع تزايد الأوضاع صعوبة في المنطقة تسعى مصر بكل قوة وفي كافة الاتجاهات للحفاظ على الأمن القومي المصري بكل حكمة، ويبقى الحل الوحيد لمواجهة هذه التحديات هي الاصطفاف والتكاتف والتماسك والوقوف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لتخطي هذه الأزمات.
الرئيس السيسي الاصطفاف خلف القيادة السياسيةومع بداية الأزمة وتصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يؤكد الرئيس السيسي مرارا وتكرارا على ثوابت الأمن القومي المصري بخصوص التهجير من غزة، وأن هذه القضية ستبقى باقية في الضمير الوطني المصري.
فالدولة المصرية قيادة وشعبا تعتبر "القضية الفلسطينية" قضية مصر الأولى، ونرى حشودا من المصريين خلف القيادة السياسية وتدعمها لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وحول أفضل السبل للحفاظ على الأمن القومي المصري، قال جمال رائف، الكاتب الصحفي والباحث السياسي: إن وحدة الصف الداخلي المصري هي صمام أمان الوطن.
السيسي وملك البحرين يستعرضان جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع بشكل كامل.. أبرز اهتمامات صحف الكويت «مرحلة جديدة» و«تحديات الأمن القومي» .. أبرز المقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحفوأوضح رائف ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن التماسك الداخلي ووحدة الصف المتمثل في حالة الاصطفاف الوطني الذي تشهده مصر هو كلمة السر في بقاء الوطن وقدرته على مواجهة التحديات الداخلية وأيضا الخارجية المختلفة، وكان هناك حالة من الاصطفاف أحبطت حروب الأكاذيب والشائعات التي حاولت النيل من الوطن وهذا بعد أن تحصن الشعب المصري بوعي وإدراك حقيقي بالواقع ما أحبط محاولات إفشال الدولة التي تعرضت لها مصر منذ عام 2011.
الرئيس السيسيالاصطفاف لحماية الأمن القوميوتابع: وكانت هذه المحاولات تستهدف بث روح الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وإحداث حالة عدم ثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة وصولا لمرحلة افشال الدولة وهو الأمر الذي تحقق في بعض دول الجوار الإقليمي، بينما ظلت الإرادة المصرية تشكل وحدة صف داخلي بمثابة حائط صد حقيقي عصم الوطن من الانزلاق نحو الفوضى وهو ما تجلي في ثورة 30 يونيو المجيدة بعد ان اختار الشعب المصري الاستقرار والعمل وتحقيق التنمية وشق الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد أن حالة الاصطفاف الداخلي للشعب المصري عززها وجود قيادة سياسية قادرة على قيادة الوطن بحكمة ورشد فكان ومازال رهان الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وعي وقدرة الشعب المصري هو الرهان الرابح، وهو الامر الذي يثبت صحته مع كل تحدي يواجه الدولة المصرية.
وأشار الي أن التمسك بحالة الاصطفاف حول الوطن والقيادة هي الملاذ الأمثل لتجاوز أي تحديات تجابه الوطن والحفاظ على استقراره وصون أمنه القومي في ظل تعاظم التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الداخل المصري، فالاستمرار واستكمال المسار نحو الجمهورية الجديدة هو التحدي الحقيقي الذي يواجه الوطن في ظل إقليم تموج به الصراعات، تحدي ينكسر أمام وحدة وصلابة وحدة الصف المصري التي هي صمام أمان بقاء الوطن.
جمال رائفتأييدا للقضية الفلسطينيةويذكر أن الدولة المصرية ترفض رافضا قاطعا بقرار التهجير ودخول أهل غزة من معبر رفح أو النزوح لدول الجوار، حفاظا على الدولة الفلسطينية وقضيتها وأراضيها وعدم تصفيتها.
حماية أمن مصر القوميويمكن القول إنه من هنا تأتى وجوبية الاصطفاف خلف ما تقوم به القيادة المصرية الحكيمة من تحركات وقرارات تستهدف صالح القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن مصر القومي.
برلماني: ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ركيزة محورية لإنهاء النزاع برلماني: ندعم السيسي لحماية الأمن القومي.. وموقفنا بشأن القضية الفلسطينية واضح| فيديووتتميز القيادة السياسية بوضوح الرؤية نحو المستقبل وخطورة الأحداث الجارية وعواقب التصعيد على المنطقة والعالم بأسره؛ فهي تسعى بقوةٍ وفعاليةٍ لاستغلال الفرص والإمكانات والطاقات لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين بناءً على حدود عام 1967، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وتحقيق السلام العادل لهم وللمنطقة.
مصر والقضية الفلسطينيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي الامن القومى المصرى الإصطفاف خلف القيادة السياسية الرئيس السيسي السيسي حماية الأمن القومى القضية الفلسطينية الاصطفاف الوطني القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام الفيوم يطلق حملة "اتحقق قبل ما تصدق" لمواجهة الشائعات والتحديات الراهنة
أطلق مركز إعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات أولى فعاليات حملة "اتحقق قبل ما تصدق" للتوعية بمخاطر الشائعات وأثرها على الأمن القومي. جاءت الحملة تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم.
نظم المركز لقاءً إعلاميًا موسعًا بعنوان "الأمن القومي والتحديات الراهنة"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الشيخ محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اللواء أسامة أبو الليل مساعد مدير أمن الفيوم السابق، الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم، والشيخ يحيى شعبان مدير الدعوة بالمديرية. كما شارك عدد كبير من أئمة وخطباء المساجد وواعظات الأوقاف.
بدأت الفعالية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها الشيخ محمد منجود. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت سهام مصطفى، مدير مركز إعلام الفيوم، على أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الأمن القومي المصري ومواجهة التحديات الناتجة عن الشائعات وحروب الجيلين الرابع والخامس، مشيرة إلى ضرورة تماسك الشعب المصري لمواجهة التحديات.
من جانبه، أشار الشيخ محمود الشيمي إلى أهمية دور رجال الدين في تعزيز الوحدة الوطنية ونشر القيم الإنسانية لمواجهة الأفكار المتطرفة. كما تحدث اللواء أسامة أبو الليل عن مفهوم الأمن الشامل الذي يتضمن الأمن السياسي، العسكري، الاقتصادي، والاجتماعي، مسلطًا الضوء على التحديات الإرهابية والاقتصادية والإقليمية التي تواجه مصر، واستراتيجيات الدولة لمواجهتها.
ناقش الدكتور عرفة صبري أهمية دور الشباب في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتعليم والصحة وتعزيز العدالة الاجتماعية. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير فرص تدريب وتشغيل للشباب.
أهمية العلم والدين
تحدث الشيخ يحيى شعبان عن دور العلم والدين في بناء الدولة، مشددًا على أهمية توجيه الأسر لرعاية الأبناء باعتبارهم ركيزة نهضة مصر، ومشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على القيم الدينية والوطنية.
اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التحقق من مصادر المعلومات لتجنب التأثير السلبي للشائعات، مع توصيات بتطوير أنظمة مراقبة الشائعات عبر الإنترنت، وتعزيز الأمان السيبراني، ووضع قوانين صارمة لمكافحة الشائعات، بالإضافة إلى إنشاء منصات للتحقق من المعلومات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الحملة كجزء من جهود الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز الوعي المجتمعي وحماية الأمن القومي من التحديات المتزايدة في العصر الحديث.