نقص الباصات يتسبب بأزمة تنقل لـطلبة الزراعة في جامعة مؤتة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جامعة مؤتة: توصيل الطلبة مكرمة وليس واجباً جامعة مؤتة: توصيل الطلبة مكرمة من الجامعة وليس واجبا
إشتكى عدد من طلبة كلية الزراعة في جامعة مؤتة (الكرك) من إلغاء الجامعة لرحلات الباصات المنتظمة التي تقلهم من الجامعة إلى موقع الكلية الذي يبعد عن الحرم الجامعي نحو 28 كم.
نصف ساعة مسير
وفي التفاصيل قال الطالب ع.
ووفرت جامعة مؤتة على مدار سنوات رحلات منتظمة من وإلى الكلية لطلبة من داخل الجامعة، إلا أن قرارا أتخذ بداية الفصل الدراسي الحالي حصر رحلات طلبة كلية الزراعة برحلتي ذهاب وإياب.
وبين الطلبة أن النظام السابق تمثل بـ"رحلات" تبدأ من الساعة الـ8:30 ولغاية الـ10:30 صباحا، تنتقل بها الباصات من الحرم الجامعي باتجاه الكلية، ومن ثم رحلات تبدأ من الساعة الـ12:30 ولغاية الساعة الـ4 عصراً، تنقل الطلبة من الكلية باتجاه الحرم الجامعي.
وأشاروا إلى أن القرار الجديد يتمثل بإرسال عدد من "الباصات" من الجامعة باتجاه الكلية في تمام الساعة الـ8 والنصف صباحاً، على أن تعود تلك الباصات لتقل الطلبة من الكلية باتجاه الجامعة في الساعة الرابعة عصراً.
أعباء لا يستطيعون تحملهاويرى الطلبة أن النظام الجديد المتبع من قبل الجامعة يعتبر ظالما لهم ويتسبب بتحميلهم أعباءً لا يستطيعون تحملها على حد تعبيرهم؛ مبينيين أنهم اتبعوا كافة الإجراءات القانونية لرفض القرار، حيث قدموا اعتراضا لعميد كلية الزراعة، والتقى عدد منهم بمساعد رئيس الجامعة، كما ونظموا إضراباً طلابياً أمام باب رئاسة الجامعة في بداية الفصل الحالي، إلا أنه لم يتم الإستجابة لمطالبهم.
عميد كلية الزراعة في جامعة مؤتة د. نوفل العمريين قال لـ"رؤيا" إن خدمة توصيل الطلبة لكلية الزراعة تعتبر مكرمة من الجامعة وليست حق للطلبة، معتبراً أن الطلبة "تعودوا عليها" وفق تعبيره.
وأوضح العمريين أن مواد الجامعة منذ عامين تدرس على نظام (الأون لاين)، حيث وضع للطلبة في عامهم الأول برنامج ليكملوا تلك المواد، مشيراً أن هناك ثلاث مواد تعطى وجاهيا في الجامعة فقط، ويسمح للطالب أن يسجل مادة واحدة من هذه المواد في كل عام.
ويتلقى طلبة التحصصات الزراعية غالبية موادهم الجامعية في مبنى كلية الزراعة الذي يبعد عن الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة مؤتة نحو نصف ساعة، فيما يحصلون على عدد محدود من المواد بداخل الحرم الجامعي الرئيسي
نقص في "الباصات"الطلبة جددوا في حديثهم لرؤيا عن رفضهم للقرار؛ موضحين أن الطالب أصبح مجبراً على التوجه إلى كلية الزراعة في الساعة الـ9 صباحاً حتى وإن كانت محاضرته في تمام الساعة الـ12 ظهراً؛ بحكم عدم وجود رحلات مثل السابق.
وأكدوا أن الباصات العامة (باص الخط) التي تتواجد في منطقة كلية الزراعة ليست متوفرة في كافة الأوقات، مدعين أن الجامعة توفر لطلبة التخصصات الطبية باصات تقلهم لمختلف المناطق.
فيما أوضح عميد كلية الزراعة د. نوفل العمريين أن هناك طلبة يصلون إلى الكلية من مناطق أخرى ولا توفر الجامعة لهم مواصلات.
وقال ردا على إستفسارات رؤيا إنه نظرا لزيادة عدد الطلبة والنقص الحاد بباصات الجامعة وعدم تجديدها والظروف المالية للجامعة، فانها غير قادرة على توفير باصات على مدار ساعات الدوام.
وأوضح أنه ولغاية خدمة غالبية الطلبة تم ابلاغ الكلية من قبل حركة الجامعة بأنهم لا يملكون القدرة على توفير باصات حسب رغبة الطلبة؛ حيث توجد مدرسة نموذجية وكليات علمية أخرى مثل الطب والتمريض والصيدلة والعلوم المخبرية تحتاج إلى مواصلات لنثل الطلبة إلى المستشفيات داخل المحافظة وخارجها من أجل التدريب وإجراء الزيارات العلمية.
وذكر أن الجامعة وجدت أن أفضل القرارات يتمثل بتوفسر باصات لنقل معظم الطلبة في تمام الساعة الساعة التاسعة صباحاً، وتوفير رحلات عودة لهم في وقت لاحق.
وقال إن أول محاضرة بالكلية تبدأ في تمام الساعة التاسعة والنصف، مبيناً أن الطلبة يفضلون الإقامة بالقرب من الحرم الجامعي رغم أن المنطقة التي تتواجد بها كلية الزراعة تحتوي على كافة الخدمات، حسب رأيه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جامعة مؤتة الطلبة الاردنيين النقل العام النقل فی تمام الساعة الحرم الجامعی کلیة الزراعة جامعة مؤتة من الجامعة الزراعة فی
إقرأ أيضاً:
كلية «التربية الخاصة» جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولي الأول حول «التربية الخاصة وجودة الحياة»
* كلية "التربية الخاصة" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولى الأول حول "التربية الخاصة وجودة الحياة"
* خبراء عالميون يناقشون أحدث التطورات بمجال التربية الخاصة فى ظل التوجهات العالمية المعاصرة
* المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير برامج إعداد المعلمين
* المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوى
عقدت كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤتمرها الدولي الأول، والذي حمل عنوان "التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة"، اليوم السبت ويستمر حتى غدا الاحد، برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يولي اهتماماً بالغاً بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وتعكس هذه الرعاية إيمانه العميق بأهمية التربية الخاصة ودورها المحوري في بناء مجتمع شامل ومتكامل، وتؤكد حرصه على دعم كل الجهود التي تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتربية الخاصة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من المحاور الهامة، منها: مستقبل التربية الخاصة، وإعداد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والتربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية والتشريعات المتعلقة بالتربية الخاصة، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث بالتزامن يأتى مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.