للحد من الحفر العشوائي للآبار.. "بيئة مكة" تدشن مشروع تتبع الحفارات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، أعمال تركيب مشروع منظومة الأجهزة الإلكترونية لتتبع حفر الآبار بالمنطقة.
ويأتي مشروع تركيب النظام الإلكتروني لمراقبة وإدارة مقاولي حفر الآبار لتتبع الحفارات، ضمن إطار خطط وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنظيم نشاط مزاولة حفر الآبار والحد من ظاهرة الحفر العشوائي، وما تسببه الآبار المهجورة من خطورة على الأرواح و الممتلكات.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس ماجد الخليف، انطلاق تركيب أجهزة تتبع ومراقبة معدات حفر الآبار( الحفارات) في المنطقة بالتعاون مع الجهات المعنية ( المحافظات، المرور ، الجوازات ، آمن الطرق ) ، بهدف تنظيم نشاط مزاولة حفر الآبار، لإيقاف ظاهرة الحفر العشوائي لها، وامتدادًا لأعمال حماية مصادر المياه الجوفية واستخداماتها والمحافظة عليها وضمان استدامتها.
الخليف يقف ميدانيًا على تركيب أجهزة التتبع- اليوم
منظومة متكاملةأشار مدير إدارة المياه بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس عوض السلمي، إلى أن المشروع يتضمن بناء منظومة متكاملة، تبدأ من تركيب أجهزة تتبع على جميع الحفارات، ومنصة رقمية تصدر من خلالها التصاريح للمؤسسات والشركات المصرح لها بمزاولة نشاط حفر الآبار للتنقل من موقع إلى آخر لحفر الآبار لمن لدية رخصة «حفر أو تعميق أو تنظيف» بئر.
وأوضح أن أجهزة التتبع ستمكن منظومة الوزارة من تتبع حركة الحفارات بشكل لحظي ورصد المخالف منها وربطها ببقية خدمات رخص مصادر المياه واستخداماتها، بحيث تصبح جميع الأعمال الخاصة بالآبار مؤتمتة، كما تمكن أصحاب الحفارات من تتبع حفاراتهم وضبط حركتها.
دشّن معالي الوزير منصة "حافظ" لمتابعة الحفّارات وبيانات عدّادات الآبار؛ بهدف حوكمة وتنظيم مصادر المياه الجوفية والسطحية. pic.twitter.com/rQyla8472l— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) December 3, 2023عقوبة الحفر دون رخصة
أشارت الوزارة إلى أن عقوبة من يزاول نشاط مهنة حفر الآبار دون الحصول على رخصة من الوزارة تصل إلى 150 ألف ريال، وأن عقوبة من لا يُمكّن الوزارة من تركيب جهاز تتبع على الحفار أو معدات الحفر التابعة له أو العبث به، تصل إلى 50 ألف ريال.
ودعا فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال حفر الآبار، إلى تمكين الوزارة ومقاول التنفيذ بالقيام بتركيب أجهزة التتبع على معدات حفر الآبار التابعة لهم، لما في ذلك من تنظيم لهذا النشاط، وحماية ثروات المملكة، واستدامة المصادر لدعم الاقتصاد وحياة الأجيال.
كما دعتهم إلى المسارعة في الحصول على رخصة مزاولة النشاط، من خلال التقدم على بوابة (نما) الإلكترونية عبر الـــرابـــط، وذلك عبر خطوات سهلة وميسرة وفقًا للشروط والضوابط، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة حفر الآبار الآبار البيئة السعودية الآبار غير المرخصة مكة المكرمة وزارة البيئة السعودية آبار وزارة البیئة والمیاه والزراعة ترکیب أجهزة مکة المکرمة حفر الآبار
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.