نقلت الفنانة المصرية آيتن عامر رسالة بلسان حال الشعب الفلسطينى، وخاصةً بقطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي المجرم، والذى قارب الثلاث أشهر من قصف وقتل الأبرياء من المدنيين العزل للشعب الفلسطينى.

وكتبت عامر على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام" بخاصية الحالات "الإستورى"، كلمات مؤثرة وجاءت "لما نموت احكوا انو كان نفسنا نعيش زيكم".

وتابعت "تعبنا ٧٢ يوم من الموت والوجع والدمار والحصار والجوع والعطش والحزم، وغزة مازالت حتى الآن تحت القصف الهمجى، ولحد اللحظة لم تنتهى الحرب، أليس فيكم رجل يوقف هذا كله".

يشار أن العدوان الإسرائيلى المجرم مستمر فى قصف المدارس والمبانى السكنية والمستشفيات، بالمخالفة للقانون الدولي، ويقوم بالمجازر الإنسانية على مدار شهور.

يذكر أن الفنانة آيتن عامر تشارك  فى التحضيرات لفيلم "درويلة" بطولة عمرو عبد الجليل، محمود عبد المغني، ايتن عامر، محمد على رزق، حسنى شتا، والإخراج معوض إسماعيل.

IMG_20231217_122856

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أيتن عامر الفنانة ايتن عامر فلسطين الشعب الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي درويلة

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية

كشف اجتماع رئيس الجمهورية  قبل أيام في مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كبار قادة القوات المسلحة المصرية والشرطة والأجهزة الأمنية والذي أعقبه لقاء مع القيادات الإعلامية، عن تأهب الدولة المصرية وجاهزيتها في ضوء المستجدات الأخيرة بالشرق الأوسط، وما أسفر عنه الوضع في سوريا وغزة. وقد كان لزاما أن يحاط الرأي العام بالموقف الحالى.

 
فما تشهده مصر في آخر أيام شهر ديسمبر 2024 من تزايد التهديدات والتحديات، كثير، والمشهد ليس بجديد، لأن مصر دائما مستهدفة فكل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث الهدف الحقيقي منه مصر. الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن سببها رفض مصر مشاريع التقسيم وتهجير سكان قطاع غزة من جانب والأزمة الدولية التي بدأت بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية ثم رفع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي مرات عديدة لإرباك أسواق العالم ثم طوفان الأقصى.. كل هذا يجعل مصر في حالة حرب وعدوان همجي يستهدف مصادرة الوعي الجمعي للمصريين لاستخدامهم في إسقاط مصر من خلال إطلاق الشائعات.

نجت مصر من فخ التوريط في مواجهات مباشرة سواء في ليبيا أو إثيوبيا أو السودان أو البحر الأحمر أو حتى في غزة، لأن ما تملكه أنت كمواطن مصري الآن من حقوقك البسيطة مثل منزل آمن تنام فيه أنت وأسرتك أفضل من خيام على حدود دولة، كما هو الحال الان مع من ضاعت أوطانهم.

أتعلم أن هناك الآن ملايين الناس يحلمون أن يمشوا في الشارع مطمئنين. هذه الأمنية أصبحت مستحيلة لنصف دول الإقليم، إما بسبب اندفاع حكامها أو سذاجة شعبها. 

فما شهدته القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل أيام توثيق للقاء هو الأهم في زخم الأحداث الأخيرة،  تلك رسائل للخارج والداخل بأن مصر الدولة والجيش في جاهزية قصوى تتزامن مع المشهد العام في الشرق الأوسط.

مبعث قلق الدولة المصرية يرجع إلى القراءة الواعية للمشهد الحالى والتاريخ القديم، هناك مخططات لتقسيم الشرق الأوسط نجحت في دول عديدة مثل لبنان، العراق، سوريا، السودان، ليبيا، واليمن.. إلا أنه أخفق في مصر بفضل الله وقوة جيشها والقراءة الواعية من القيادة السياسية.

فشل مخطط إسقاط الدولة المصرية في أعقاب ما جرى في يناير  2011 وفشل مخطط جعل سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين وتم القضاء على الإرهاب في سيناء.. العدو الآن يستتر وراء تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة وأبواق إعلامية خارجية تسعى للنيل منك والمخاطر تزداد، لأجل هذا لابد من الإشادة والتأكيد على قوة الدولة المصرية وجيشها، فمصر دولة قوية بتماسك شعبها.. ادعم بلدك، ثق في جيشك وحافظ عليه، هو صمام الامان وسفينة النجاة.. حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
  • درك تسلطانت يوقف متهورين في سباقات دراجات نارية غير مرخصة بتسلطانت
  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • حماس: العدو الصهيوني يُمعن في حرب الإبادة الوحشية بغزة
  • فرط صوتي يمني يوقف الملاحة في مطار بن غورين
  • ولادكم هيعملوا فيكم.. عمرو الليثي يوجه رسالة لأبناء طردوا والدهم
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو
  • المرتضى: واشنطن في موقع المجرم وليست أهلاً لإصدار الاتهامات ويجب محاسبتها
  • تفاصيل شخصية أيتن عامر في فيلم «المنبر»
  • العميد بن عامر: التوسع الاسرائيلي في سوريا حاضر منذ 1954