كلية ليوا تؤهل الطلبة لمواكبة تطور قطاع الصناعة في الدولة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أنس القضاة عميد كلية الإدارة في كلية ليوا حرص الكلية على مواكبة التطورات العلمية والعملية في مختلف القطاعات التنموية بالدولة والمنطقة بحيث تكون البرامج الاكاديمية والتخصصات المطروحة مستشرفة للمستقبل وما يشهده من تطور يتعلق بطبيعة ونوعية وظائف الغد.
وقال القضاة: انطلاقاً من أجندة التنمية الوطنية واستراتيجية التطوير الأكاديمي الشاملة، وتبني استراتيجية الاستثمار القائم على جهود القطاع الصناعي المستدام وتبنّي التقنيات الصديقة للبيئة وحلول الطاقة النظيفة.
وأضاف: وتماشياً مع رسالة كلية ليوا القائمة على توفير تجربة أكاديمية رائدة تواكب مختلف التغيرات وفق أفضل المستويات العالمية، فإن الخطة الدراسية تتضمن برنامجاً للبكالوريوس في الإدارة الصناعية في كلية إدارة الأعمال والذي يوفر الكفاءة والمعرفة اللازمة لفهم وتنفيذ مفاهيم الأعمال التي تساعد في تحسين وإدارة الإنتاج والعمليات التجارية الأخرى.
وأوضح أنه من خلال دمج مبادئ أنظمة التصنيع واللوجستيات وإدارة سلسلة التوريد وإدارة الجودة الشاملة لتزويد طلبتها بالقدرة على التخطيط الفعّال والاستخدام الاقتصادي للموارد في مختلف الأعمال التجارية.
أخبار ذات صلةكما ويعتبر برنامج الإدارة الصناعية من أهم العلوم التي تهتم بتصميم وتطوير وتنفيذ وتحسين الأنظمة الإنتاجية والعمليات في المنشآت الصناعية، وتشمل مهام الإدارة الصناعية تخطيط وتنظيم وتنفيذ ومراقبة وتحسين العمليات الصناعية وتقديم الحلول الابتكارية لتحسين الإنتاجية والجودة وتقليل التكاليف وزيادة الربحية، والتي تؤهل خريجيها للعمل في عدة مجالات مثل إدارة الشركات الخاصة والعامة، إدارة المصانع ، إدارة المشاريع، إدارة العمليات، إدارة الانتاج، وإدارة النقل والتوزيع.
وقال د. القضاة: ولضمان الدعم الكامل لهذا البرنامج، قامت كلية ليوا مؤخراً باستقطاب أعضاء هيئة تدريس جدد ينتمون إلى عدد من الجامعات العالمية المرموقة ويتمتعون بمستوىً عالٍ من الكفاءة والخبرة اللازمة لمواجهة الطبيعة المتعددة الأوجه للإدارة الصناعية إلى جانب إمكاناتها للنمو المهني، مما يجعل هذا البرنامج خيارًا جاذباً للطلاب الذين يبحثون عن مسارٍ وظيفي ديناميكي ومجزٍ، كون هذا البرنامج يزود الطلبة بالتدريب العملي إلى جانب معرفتهم النظرية بالإدارة الصناعية.
وأشار إلى أن البحث العلمي وتدريب الطلبة عليه يمثل أحد ركائز الخطة الاكاديمية. وقدّم عدد من طلاب الكلية بحوثا متميزة قاموا بنشرها في إحدى المجلات العالمية المدرجة تحت قاعدة بيانات (Inderscience Enterprises Ltd) بعنوان: مراجعة تقنيات تحلية المياه المالحة والتي أضافت فهماً تحليلياً لآلية عمل محطات هيدروكلورايد الصوديوم الخالية من البروميد وتقييم تقنيات تحلية المياه المختلفة وتأثيرها على صناعة المياه عموماً.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج بكالوريوس الإدارة الصناعية حاصل على الاعتماد الدولي من قبل (ACBSP) بالإضافة الى الاعتماد الأكاديمي المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع الصناعة الإمارات الطلبة الإدارة الصناعیة کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results