فرنسا تتوعد بالرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الأحد، من أن الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى دون رد".
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت كولونا، اليوم الأحد خلال زيارة إلى إسرائيل، في أعقاب العديد من الهجمات التي نفذتها ميليشيا الحوثي اليمنية، إن هذه العمليات الأخيرة ضد سفن الشحن في البحر الأحمر “لا يمكن أن تمر دون رد”.
وأضافت أن فرنسا تدرس عدة حلول، بما في ذلك "دور دفاعي لمنع تكرار ذلك".
وأمس السبت، أعلنت شركة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية، عن وقف عبور جميع شحنات الحاويات من البحر الأحمر مؤقتًا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت مجموعة الشحن الفرنسية “CMA CGM”، إنها أوقفت مؤقتًا عبور جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.
وأضافت المجموعة ومقرها مرسيليا في بيان صادر عنها أن "الوضع يتدهور أكثر والمخاوف بشأن السلامة تتزايد".
وأشارت "على هذا النحو، قررنا إصدار تعليمات لجميع سفن الحاويات التابعة لنا في المنطقة والتي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر للوصول إلى المناطق الآمنة وإيقاف رحلتها في المياه الآمنة بأثر فوري حتى إشعار آخر".
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أن عبور السفن التجارية في البحر الأحمر، أصبح الآن أكثر خطورة، بسبب هجمات الحوثيين، مضيفًا أنه سيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا وزيرة الخارجية الفرنسية البحر الأحمر إسرائيل فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاتنين.
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يقسو على درانسي فى كأس فرنساوبحسب روسيا اليوم، كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر "لا مفر منه" بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها "استفزاز"، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني" جوردان بارديلا بـ "ائتلاف الفشل"، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل "ائتلاف أقليات ماكرون"، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم، وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.