لبنان ٢٤:
2024-11-23@05:45:08 GMT

قبلان: المطلوب تسوية بحجم حزب لبنان لا حزب الرئاسة

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

قبلان: المطلوب تسوية بحجم حزب لبنان لا حزب الرئاسة

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، على أن  "المحسوم أن الدولة بوظائفها ومؤسساتها وأجهزتها ووطنيتها ضرورة سيادية مطلقة، وقيمة النخب السياسية من قيمة البلد والدولة والشعب وليس العكس، والإستباحة للبلد والدستور يرتكبها من يرفض التسوية والشراكة لا من يجيد الطبخات الوطنية والتسويات السيادية، ولبنان شراكة وفقاً لمصالح البلد لا للعبة العدد والوصفات الخارجية، وما جرى بمجلس النواب بخصوص الأمن بيّن الحريص من غيره وأكد مفهوم الطبخات الوطنية بعيداً عن مقامرة العدد ومشاريع الفوضى والفتن".

 

وتابع: "لذلك المطلوب تسوية بحجم حزب لبنان لا حزب الرئاسة، والعين على مصالح لبنان لا مصالح الأميركان، وهذا ما نخشاه بشدة لأنّ من اندفع للتسوية الأمنية عاد ليراهن على الوجبات الخارجية، والوطني وطني بالمصالح والشراكة والتسوية لا بالهروب منها، والحسم يحتاج قادة مصالح وطنية لا أنصاف قادة، خاصة أن لبنان بقلب منطقة حرب ومطلوب تأمين ردع سياسي يليق بالردع الذي تقدّمه المقاومة، والإستعصاء السياسي موجود داخل بعض العقليات التي تعيد اجترار الفواتير الدولية، وبعض من يستهلك الوقت بالعالم والإقليم عينهُ على آلة الحرب الصهيوأطلسية الغارقة بحرب عصابات تسحقها بقطاع غزّة، والمطلوب نصيحة من ملائكة الرحمان لا مستشاري الشيطان، ووطنية لبنان وسيادته وأمنه خاصة جنوب النهر خط أحمر، والوصفات الدولية الإقليمية لجنوب النهر ليست أكثر من نسخة صهيونية، والقرار 1701 لا تفسير له إلا السيادة والأمن والدفاع الوطني الكامل بنسخة الجيش والشعب والمقاومة وغير ذلك صهينة للقرار ولا محل للقرارات المصهينة في لبنان، والمجتمع الدولي شريك كامل بمذابح غزّة ويمارس الإجرام الدولي تحت عين العالم ولا محل لوصفاته الإجرامية في لبنان، وقوة لبنان من قوة المقاومة وعظمة إمكاناتها وانتصاراتها، وحماية لبنان وتأمين سيادته وكيانه مصلحة وطنية مسيحية إسلامية، وأي مغامرة صهيونية ستواجه بصدمة لا سابق لها بتاريخ الحروب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران

وصف يسرائيل كاتس، الذي حل مؤخرًا محل يوآف جالانت في منصب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، قرار إصدار مذكرة اعتقال بحق سلفه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية.

عار أخلاقي ملطخ بمعاداة السامية

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن «كاتس»، الذي تولى منصب وزير الدفاع بعد إقالة نتنياهو لجالانت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «القرار هو عار أخلاقي، ملطخ بالكامل بمعاداة السامية، ويجر النظام القضائي الدولي إلى انحدار غير مسبوق، هذا القرار المخزي يخدم إيران، رأس الأفعى، وعملائها».

وأضاف «لقد اختارت المحكمة الجنائية الدولية تقديم الدعم لمدعي عام متحيز وفاسد بدلاً من مواجهة أولئك الذين يسعون علانية إلى تدمير دولة إسرائيل».

كاتس يتوعد ويتهم المحكمة بخدمة أهداف طهران

واستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي: «لن نسمح لهيئة معادية وغير شرعية أن تلحق الأذى بزعمائنا أو جنودنا، وسنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل بكل عزم وفخر، وسنقف بثبات ضد كل من يحاول تقويض حقنا في الدفاع عن النفس».

واختتم: «من يعتقد أنه يستطيع ردعنا عن تحقيق كل أهداف حربنا من خلال قرارات سخيفة تخدم إيران وعملائها، سيواجه دولة قوية وحازمة، تعمل بقوة في كل المجالات  العسكرية والسياسية والقانونية  لمواجهة كل تهديد»، وأعلن كاتس وقوفه بقوة إلى جانب نتنياهو وجالانت.

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: الوقت الآن للتضامن الوطني
  • تعديلات لبنانية للمقترح الأميركي وحديث إسرائيلي عن تسوية وشيكة
  • دعوة وطنية لإعادة النظر في قرار ضرائب سيارات الكهرباء: حماية مصالح العباد والبلاد
  • غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعارك ضارية على أكثر من محور في جنوب لبنان
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
  • قبلان قبلان: الوطن بدو رجال يستشهدوا من أجله ويعيشوا من أجله
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي
  • في حال أي تسوية.. إسرائيل تجدد تمسكها بحرية العمل في لبنان
  • قبلان: اللحظة للتكاتف والتضامن الوطني