من الأفضل مراجعة دروسك في دفتر ملاحظات بدلاً من هاتفك. وفقا لدراسة نشرت في 12 ديسمبر في مجلة Review of Educational Research. فإن قراءة النصوص المطبوعة تعزز الفهم أكثر من القراءة على الشاشة.

وقام باحثون من جامعة فالنسيا بتحليل أكثر من عشرين دراسة حول فهم القراءة نشرت بين عامي 2000 و2022. والتي شملت ما يقرب من 470 ألف مشارك.

وخلص الباحثون إلى أنه على مدى فترة طويلة من الزمن. يمكن لقراءة المواد المطبوعة أن تحسن مهارات الاستيعاب بمقدار ستة إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالقراءة على الشاشة.

وقال لاديسلاو سالميرون، الأستاذ بجامعة فالنسيا والمؤلف المشارك في الدراسة. لصحيفة الغارديان: “إن الارتباط بين تكرار القراءة الترفيهية الرقمية. ومهارات فهم النص يقترب من الصفر”.

ويمكن أن يأتي التفسير من “الجودة اللغوية للنصوص الرقمية” التي تميل إلى أن تكون أقل. من تلك الموجودة تقليديا في النصوص المطبوعة”، بحسب الباحث.

النصوص المقروءة على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال. مكتوبة باللغة اليومية، وحتى العامية، وقد تفتقر إلى بناء الجملة أو المنطق المعقد.

ومع ذلك، يشير لاديسلاو سالميرون إلى أن عجز الفهم صحيح بغض النظر عن نوع النص المقروء على الشاشة. سواء كانت شبكات التواصل الاجتماعي أو المواقع التعليمية مثل الموسوعة الإلكترونية ويكيبيديا.

ويشرح قائلاً: “كنا نتوقع أن ترتبط هذه المواقع بشكل أكثر إيجابية بفهم النص، لكن بياناتنا تشير إلى أن هذا ليس هو الحال”.

ويدعي الباحث الإسباني أيضًا أن الشخص الذي يقرأ على الشاشة يكون في “حالة ذهنية” مختلفة عما هو عليه عندما يقرأ كتابًا.

على وجه الخصوص، سيكون لديها ميل أكبر للقراءة بشكل قطري. “دون الانغماس الكامل في السرد” مما يمنعها من “الفهم الكامل للعلاقات المعقدة للنص الإعلامي”.

وفقًا لمؤلفي الدراسة، فإن جودة فهم النص المقروء على الشاشة منخفضة بشكل خاص بين الأطفال. الذين يتم تشتيت انتباههم بسهولة عن طريق مقاطع الفيديو أو الإشعارات التي يمكن أن تعطل القراءة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على الشاشة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مما لا شك فيه أن للسينما سحرًا خاصًا  والسرد القصصي يؤثر في نفوس وعقول البشر لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إثارة المشاعر والعاطفة ونقل الأفكار المعقدة بطريقة مقنعة وسهلة المنال، وهذا ما اتجهت إليه شركة النقل الذكي العالمية inDrive في عرض رؤيتها وفلسفتها التي تختلف عن ما تتبعه شركات النقل الذكي الأخرى في العالم مثل أوبر وغيرها. 

 

الفيلم الوثائقي 
إندرايف في رحلاتها التي بدأت منذ 2013 تبحث عن هدف سامي إنساني، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية ليس في مجال النقل الذكي فحسب بل في مختلف المجالات لأنها أول شركة نقل ذكي في العالم تتيح للمستخدم والسائق فرصة للاتفاق على سعر الرحلة بينهما وبشكل تفاوضي دون اللجوء الى خوارزميات المعقدة، وهو ما سعت اندرايف لإبرازه مؤخرا في فيلمها الوثائقي Inner Drive الذي كان بطله الرئيس التنفيذي والمؤسس الشركة أرسين تومسكي بجانب عدد من الموظفين الذين يمثلون أكثر من 2000 موظفًا حول العالم، وبالرغم من اختلاف الثقافات واللغات إلا أن جميعهم اجتمعوا على المشاركة في تحقيق هدفًا واحد وهو تغيير منظور النقل في العالم  وإحداث تأثير إيجابي على مليار شخص بحلول 2030.

إندرايف في سوق الإعلانات 
تتواجد إندرايف في سوق الاعلانات بشكل كبير سواء التليفزيونية أو الديجتال أو حتى في الشوارع، ولكنها أرادت أن تستخدم نهجا جديدا من التسويق يساعد في ترسيخ مبادئها بـ عقول مستخدمين ولذلك كانت السينما هي الوسيلة الأنسب لإيصال رسالتها خاصة أنها إنسانية ومليئة بالمشاعر والأحاسيس والقصص الملهمة التي لا يستطيع الإعلان التعبير عنها، عند مشاهدة الفيلم قد يجد البعض أن قصة نشأة أرسين تومسكي تشبه اندرايف إلى حد كبير، والملاحظ استخدام مصطلح كلمة Underdog والذي يرمز إلى الضعف وصعوبة القدرة على المنافسة في الفيلم وأيضًا في كتاب أرسين تومسكي بشكل كبير، في إشارة إلى أن اندرايف شركة بدأت في مرحلة Underdog حتى أصبحت شركة عالمية وUnicorn. 


تتمثل رؤية إن درايف في إحداث تأثير ملموس على حياة الأشخاص في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال المبادرات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستخدمين والسائقين بدلًا من اتباع اتجاهات التسويق والحملات الإعلانية التي قد تكون متداولة لفترة معينة وتعتمد على الترند فقط دون ترك أي أثر تأثير في المجتمع او الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • "إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها
  • عماد حمدي.. "فتي الشاشة" أصيب بالعمى في أيامه الأخيرة
  • الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية النص المسرحي
  • نوستالجيا.. قصة حب السندريلا والعندليب حديث كل الأزمنة
  • تراث اللغة العربية مخطوطاً
  • دراسة: شرب القهوة "يقاوم" خطرا صحيا يرتبط بكثرة الجلوس
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • دراسة: المخاوف المالية تتزايد لدى الأميركيين حتى بين ذوي الدخول المرتفعة
  • بكاء وغضب بين طلاب الثانوى الأزهرى عقب أداء امتحان النصوص والأدب بالإسكندرية
  • الصورة الشعريّة الحديثة