كتب- محمد نصار:

كشف الدكتور فؤاد عبد النبي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنوفية، موعد حلف اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية المقبل أمام مجلس النواب، وذلك ردا على حالة الجدل المثارة في هذا الشأن.

وقال الدكتور فؤاد عبد النبي، في تصريحات لمصراوي، إنه يجوز لرئيس الجمهورية القادم حلف اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا للبلاد، عقب إعلان نتيجة الانتخابات أو في نهاية مدة الرئاسة الحالية في الربع الأول من العام المقبل بشروط.

وأضاف أستاذ القانون الدستوري، أنه في حالة كان الرئيس المقبل هو نفس الرئيس الحالي للبلاد، يجوز له أداء اليمين بعد إعلان النتيجة مباشرة أو في نهاية الفترة الرئاسية الحالية.

وأوضح الدكتور فؤاد عبد النبي، أنه في حالة كان رئيس الجمهورية المقبل شخصًا آخر غير الرئيس الحالي، فلا يجوز له أداء اليمين الدستورية إلا في نهاية مدة الرئاسة الحالية، حيث أن الفترة الرئاسية القادمة تبدأ في اليوم التالي لانتهاء الفترة الحالية.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن عقد مؤتمر صحفي، غدا الاثنين 18 ديسمبر، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 والتي انتهت في جولتها الأولى داخل وخارج مصر.

اقرأ أيضا:

صقيع وكتل هوائية شديدة البرودة.. الأرصاد تكشف ملامح طقس الشتاء

4 أسباب رئيسية وراء أزمة السكر.. طلب إحاطة بشأن الارتفاع غير المبرر لسعر السكر

وزير النقل: خطة شاملة لتطوير الطريق الدولي الساحلي

جفاف العين.. نصائح مهمة لتجنب مضاعفات خطيرة (الأعراض والأسباب)

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79

هنأ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعيد ميلاده التاسع والسبعين، قائلا: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.

مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد مفتي الجمهورية: ميلاد السيد المسيح يعكس سنة الله في إرسال الأنبياء

وأضاف المفتي: بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
 

وأكمل حديثه قائلا: الإمام الأكبر لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.

وأردف مفتي الجمهورية: منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق،  وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.

واختتم حديثه: أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.

مسيرة علمية حافلة

تدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.

تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.

الدفاع عن القيم الإنسانية

على مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.

دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.

بمناسبه ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.

ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.

مقالات مشابهة

  • حفل إنشاد ضخم بجامعة الأزهر خلال شهر رمضان المقبل
  • البرلمان يستعرض عددا من مشروعات القوانين العامة في جلساته الأسبوع المقبل
  • أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
  • عرض الفيلم الوثائقي فؤاد الملك المنسي.. الأثنين المقبل
  • لبنان يحسم الجدل ويصدر قرارا هاما بشأن مصير نجل القرضاوي
  • مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79
  • قطع غانا لعلاقاتها مع جبهة البوليساريو يتزامن مع أداء الرئيس لليمين الدستورية
  • جان ماري لوبان.. نهاية "أسطورة" اليمين المتطرف في فرنسا
  • هل تأثم المرأة لخروجها دون إذن زوجها؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • شوبير يحسم الجدل بشأن رحيل مارسيل كولر