اللاجئون لا ذنب لهم.. نجيب ساويرس ينتقد تصريحات تربط بين أزمة السودان وارتفاع سعر السكر في مصر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تصريحات لرئيس شركة الدلتا للسكر في مصر، بأن ارتفاع سعر السكر سببه استضافة البلاد لعدد كبير من اللاجئين وبخاصة بعد أزمة السودان الأخيرة، وهو ما أثار تفاعلا.
ونشرت وسائل إعلام مصرية وعربية تصريحات لرئيس شركة الدلتا للسكر في مصر، أحمد أبو اليزيد يقول فيها إن "استضافة مصر لعدد من اللاجئين بعد أزمة السودان الأخيرة، أدى لزيادة الضغط على السكر وارتفاع أسعاره".
وقال ساويرس في منشور عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، ردا على التصريحات، إن "السعر العالمي هو الذي ارتفع نتيجة تغيرات مناخية".
وأضاف رجل الأعمال المصري: "أما اللاجئين فلا ذنب لهم، ومرحبا بهم في مصر أم الدنيا التي تفتح ذراعيها للجميع".
وكان رئيس شركة الدلتا للسكر أدلى بتصريحات في مداخلة تليفزيونية، مساء الخميس، لبرنامج "يحدث في مصر" المُذاع على قناة "إم بي سي مصر"، حول أزمة السكر، وقرار الحكومة الأخير بوقف تصديره لمدة 3 أشهر لضبط الأسعار التي ارتفعت بشدة خلال الأيام الأخيرة، وبعد وصول سعر الكيلوغرام في السوق السوداء 50 جنيها (حوالي 1.62 دولار أمريكي).
كما ذكر أبو اليزيد خلال مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، الخميس، أن السكر يدخل في الكثير من الصناعات المختلفة، وأن أزمة السودان أثرت سلبا على إنتاج السكر بكميات تغطي حاجة السوق محليا.
وأثار تعليق ساويرس تفاعلا بين نشطاء ومغردين على منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
السودانمصرأزمة اللاجئينالحكومة المصريةالعنف بالسوداننجيب ساويرسنشر الأحد، 17 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزمة اللاجئين الحكومة المصرية العنف بالسودان نجيب ساويرس أزمة السودان فی مصر
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.