ليبيا – قال نقيب أعضاء هيئة التدريس الجامعي بجامعة عمر المختار طارق كريم إن الحكومة تجاهلت مطالبهم وهي المسؤولة عن توقف الدراسة طيلة الأشهر الماضية والدخول في اعتصام مفتوح منذ بداية شهر سبتمبر.

كريم أشار في تصريح لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني إلى أن عودة الدراسة كانت مبنية على الاتفاق بين النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي وحكومة عبد الحميد الدبيبة بضمان من النائب العام الصديق الصور وكان الاتفاق نتيجة صراع حقوقي امتد لمدة 3-4 أشهر.

وبيّن أن الاتفاق يحتوي في مجمله على عدة نقاط وكان مرضياً نوعا ما للأطراف رغم أنه لم يصل إلى آمال وطموحات أعضاء هيئة التدريس.

وتابع “اكتشفنا وللأسف الشديد أن الحكومة قد أخلت بأول نقطة في هذا الاتفاق وهي عدم صرف مرتبات أعضاء هيئة التدريس كاملة عن شهر نوفمبر، حيث خصم منها علاوة التدريس والعبء الدراسي بحجة أننا اعتصمنا ولم نقم بواجباتنا”.

وأضاف “بالرغم من أن الاعتصام يكفله الدستور وليس القانون، ونحن قمنا بأعمالنا طيلة السنوات الماضية (ولم نتلق أجورنا ومستحقاتنا) التي يرجع البعض منها إلى عام 2014، وهناك تناقض كبير عندما تطبق علينا لائحة (الأجر مقابل العمل) فكان الأولى هو إعطاؤنا أجورنا ومستحقاتنا عن السنوات الماضية أولا، ومن ثم خصم مرتباتنا عن شهر نوفمبر تحت نفس الذريعة أو الحجة”.

وأفاد أنه وعلى سبيل المثال تقاضى أعضاء هيئة التدريس ممن يحملون شهادة الدكتوراه خلال شهر نوفمبر راتبا قدره 1200 د.ل وهو مرتب لا يتعدى الدرجة الرابعة على سلم المرتبات الموحد، ولا أحد يعلم لماذا هذا الإجحاف في إعطاء الحق، وهذا الظلم المتعمد على شريحة تمثل علماء ومثقفي الدولة الليبية.

كما شدد على أن عودة الدراسة مرتبطة بالتزام الحكومة واحترام الاتفاق الموقع مع نقابة أعضاء هيئة التدريس.

ونوّه إلى أن الإخلال بتطبيق هذا الاتفاق مع شهر يناير 2024 سيضطرهم آسفين إلى الرجوع إلى الاعتصام ورفع سقف مطالبهم التي قد تصل إلى المطالبة بإسقاط الحكومة والدخول في حالة عصيان مدني.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم

أعربت هيئة عائلات "المحتجزين الإسرائيليين" عن صدمتها جراء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيليّ التخلي عن المحتجزين في غزة، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن مصيرهم.

وبحسب البيان الصادر عن الهيئة؛ فأن هذا القرار يعتبر بمثابة خذلان للعائلات التي كانت تأمل في أن تُبذل المزيد من الجهود لإنقاذ المحتجزين.

وذكرت  الهيئة أن الحكومة اختارت، بحسب قولها، "التخلي عن المحتجزين".

واستهدفت غارات إسرائيلية مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • السيد عرضت مع غراندي اهمية الاتفاق على خطّة لعودة النازحين السوريين محدّدة التكلفة
  • رئيس الأركان يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الإحتياط
  • رئيس الأركان يتناول وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الرئاسة السورية تشكل لجنة لاستكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية تضم 5 أعضاء
  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • رئيس الأركان يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد