رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يشارك في مؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ45، وذلك عن الفترة من 9 - 15 ديسمبر، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:
وشارك دكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في مؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية الذي نظمته بلدية دبي وحضره أكثر من 3 آلاف متخصص من الحكومات وصناع الأغذية والأوساط الأكاديمية.
استعرض «الهوبي»، البيئة التنظيمية المصرية لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية بغرض استخدامها في تعبئة المواد الغذائية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في إعادة التدوير من خلال طرق مختلفة مثل إعادة التدوير الميكانيكية والكيميائية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة المبادرات لإعادة التدوير المستدامة وإدارة النفايات البلاستيكية من أجل اقتصاد دائري، والتي استهدفت نشر الوعي حول آثار تغير المناخ على سلامة الأغذية.
أنشطة إدارات الهيئة المختلفةونفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 84 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كافة محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر، وتم تسجيل 5 منشآت غذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء فيما تم إدراج مصنع بالقائمة البيضاء.
تقرير سلامة الغذاء الأسبوعي الـ 45وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 41 زيارة، وتمّ تسجيل 4 منشآت بالهيئة وجار إدراج 2 منشأة بالقائمة البيضاء، وأصدرت الإدارة 1523 إذن تصدير لحاصلات زراعية.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا للإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 5 آلاف رسالة بنحو 165 ألف طن لـ1430 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 485 صنف من خضر وفواكه طازجة، دقيق ومنتجات غذائية متنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء مؤتمر دبي الدولي هيئة سلامة الغذاء القومیة لسلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
COP29.. جناح الإمارات يبحث حلولاً لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، عدداً من الجلسات التي تمحورت حول الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة المياه وعلاقتهما بالدورة الزراعية بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين ناقشوا حلولاً مبتكرة لتعزيز استدامة الموارد المائية، منوهين بأهمية اعتماد تقنيات متقدمة في الزراعة لتحسين كفاءة استخدام المياه وضمان الأمن الغذائي.
وجرى تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز المرونة المائية، داعين إلى تحديد أجندة جديدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وفي جلسة بعنوان "الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026- نسرع العمل معًا في مجالي المياه والمناخ"، لتحديد الأولويات قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال معاً، أكد عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية الماء، ودوره في الحفاظ على حياة البشر وكوكبنا، وصون كرامة الإنسان، وربط المجتمعات حول العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور داودا نغوم وزير البيئة والتحول الإيكولوجي في السنغال على الطموح الكبير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، في إشراك المجتمع الدولي في عملية العثور على حلول مناسبة لمواجهة تحدي ندرة المياه وزيادة القدرة على الاستجابة للتغيرات المائية في قطاع المياه.
وشدد على أن "السنغال مستعدة للتعاون مع دولة الإمارات لتحويل هذه الرؤية المشتركة إلى واقع".
وقال إن "المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها في ما يتعلق بملف المياه والتغير المناخي، فالمناخ والمياه مرتبطان بشكل وثيق، ويمنحنا مؤتمر الأطراف COP29 فرصاً إضافية لتأكيد هذا الترابط، إذ إن أزمة المناخ وأزمة المياه ستتركان تأثيرًا هائلًا على مجتمعاتنا".
وفي جلسة أخرى، قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان المستشارة في وزارة الخارجية لمبادرة "كيف يمكن للتعاون الجامعي أن يدعم تمكين المرأة في البحوث الزراعية"، إن "الكلمة الرئيسية في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي كانت الشراكة، وهذا العام هي الاستمرارية، لتقديم وإضافة قيمة فعليه لأعمالنا، موضحة كيف وضعت حكومة الإمارات العلوم والابتكار أولويات للسياسة الخارجية".
وناقشت جلسة ثانية أهمية المياه كقضية تمتد عبر مختلف القطاعات، وإمكانية دمجها بشكل أعمق في عملية مؤتمر الأطراف "COP"، بما في ذلك إدراجها كعنصر محدد ضمن المساهمات المحددة وطنياً "NDC".
وفي جلسة أدارها هينك أوفينك المدير التنفيذي للجنة العالمية لاقتصاديات المياه، أكدت أهمية المياه في القرارات الحكومية الدولية المتعلقة بالسياسات والاستثمار، طارحة على طاولة النقاش الأسباب التي تنتج عن تحدي ندرة المياه وتأثيره على التغير المناخي، وتهديده النظم البيئية والصحة والسلام والاستقرار، وإنها ضرورة عالمية مشتركة لبقائنا وبقاء مظاهر الحياة على كوكبنا، داعين مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بتحديد أجندة جديدة للمياه.
وضمن شبكة جامعات الإمارات للمناخ، عقدت جلسة بعنوان "تسريع الابتكارات لمعالجة تحدي ندرة المياه العالمي"، وقدم نخبة من الأكاديميين البارزين رؤى معمقة حول أهمية تطوير وحماية نظم المياه الفعالة عالمياً، مع التركيز على التكامل والتمويل فيما أضاءت جلسة بعنوان "إحداث تأثير مستدام في البيئات الجافة والمالحة في آسيا الوسطى: قوة الشراكات لتحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة" على الزراعة الحيوية في البيئات المالحة.
في حين اجتمع أكاديميون وخبراء سياسات من جامعة نيويورك أبوظبي لمناقشة الخطوة التالية "لإطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية" كجزء من التحضير لمؤتمر الأطراف COP30 في بيليم العام المقبل.
واختُتمت الفعاليات بجلسة بعنوان "المياه وتغير المناخ: دمج تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها والطاقة المتجددة والإشراف من أجل حلول مائية مستدامة"، ناقش خلالها قادة الصناعة وصناع السياسات وخبراء البيئة كيفية توظيف التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.