مرتجي: الأهلي يستحق التواجد في نهائي كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اشاد خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، ورئيس بعثة فريق الكرة المشاركة في كأس العالم للأندية بالسعودية، بالسويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، ووصفه بأنه من أفضل المدربين، ويسعي في تحقيق إنجاز له على المستوى الشخصي.
وأعرب مرتجي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي الأهلي: «محمود الخطيب وكافة المنظومة القائمة على شئون الكرة داخل النادي لا تتوانى في دعم الفريق.
وأوضح رئيس بعثة الأهلي حديثه: «جماهير الأهلي الأهم في حسابات كولر الذي يعمل 18 ساعة في اليوم من أجل إسعادهم، وأعلم مدى رغبته في تحقيق إنجاز في تاريخه مع الأهلي، الذي دائمًا ما يصنع النجوم والأبطال».
وشدد رئيس بعثة الأهلي على أن نتيجة مباراة اتحاد جدة تكليل للجهود الكبيرة التي بذلها الجميع، وأن الفريق حقق هدفه وحسم تأهله إلى نصف نهائي البطولة.
وأضاف: «مباراة نصف النهائي أمام فلومينينسي غدًا الإثنين خطوة مهمة وفارقة بعد الفوز على اتحاد جدة في عقر داره، وهو ما سيمنح الفريق الدافع القوي من أجل الفوز على بطل كوبا ليبرتادوريس، واللعب على المركز الأول أو الثاني في كأس العالم للأندية، وهو أمر سيكون بمثابة إنجاز كبير».
وأوضح مرتجي أن الأهلي هو الأول في مجموعته بدوري أبطال إفريقيا، ويسير بخطوات جيدة على المستوى المحلي، وأن النتائج قد تكون مؤخرًا ليست على قدر طموحات جماهير الأهلي، إلا أن وجود الفريق في كأس العالم للأندية سيكون انطلاقة لعودة الانتصارات والفرحة لجماهير الأهلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النادي الأهلي خالد مرتجي كأس العالم للأندية مونديال الأندية أخبار الأهلي اليوم الأهلي ضد فلومينينسي الأهلي في كاس العالم للأندية الأهلي و فلومينينسي فلومينينسي ضد الأهلي کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
غزة تعطي العالم درسا في الصمود: إنجاز المقاومة وتحديات الاحتلال
في ظل الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والحصار المطبق، استطاعت غزة أن تحقق إنجازا لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين. هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لبطولات رجالها، ولصمود شعبها الأسطوري في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر، ورفضها الرضوخ لمحاولات الاحتلال فرض واقع جديد بالقوة.
صمود غزة في وجه الإبادة
على مدار 15 شهرا من القصف والتدمير، واجهت غزة أعتى الحملات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، لكن أهل غزة، ببطولاتهم وصمودهم وتضحياتهم، قلبوا المعادلة.
وكما أشار الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، وجدت إسرائيل نفسها في نهاية المطاف أمام واقع لم تتوقعه، حيث فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه واضطر للتخلي عن "خطوطه الحمراء" تحت الضغوط الداخلية والدولية.
فشل إسرائيل أمام المقاومة
تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم
كانت الحسابات الإسرائيلية تستند إلى القضاء السريع على المقاومة وتحقيق انتصار عسكري يعيد تشكيل الخارطة السياسية في غزة، لكن المقاومة الفلسطينية أثبتت أن إرادتها أقوى من كل المخططات، وأن حاضنتها الشعبية عصيّة على الكسر. فقد تحوّلت المعركة إلى ساحة استنزاف للجيش الإسرائيلي، الذي تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. لم تكن غزة مجرّد منطقة محاصرة، بل أصبحت رمزا للصمود والتحدّي والقدرة قلب الموازين في لحظات الحسم.
إنجاز المقاومة: صمود لا ينكسر
الإنجاز الذي حققته غزة لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو ثمرة لصمودها وثباتها في وجه كل محاولات الاحتلال لكسر إرادتها. هذا الإنجاز يؤكد أن المقاومة، رغم كل التحديات، قادرة على انتزاع حقوقها وإجبار الاحتلال على التراجع. غزة اليوم ليست مجرد منطقة جغرافية صغيرة، بل هي رمز عالمي للصمود في وجه الظلم والعدوان.
الحراك التضامني العالمي: صدى الصمود
استطاعت غزة أن تعطي درسا للعالم بأن إرادة الشعوب الحرّة لا يمكن أن تُقهر، وأن الصمود في وجه الظلم هو الطريق إلى الحرية
الحراك التضامني الذي شهدته بريطانيا ودول العالم لم يكن سوى انعكاس لصمود غزة وإصرارها على مواجهة الاحتلال. المسيرات والتظاهرات التي خرجت في لندن ومدن أخرى كانت شهادة حيّة على أن العالم يرى ويسمع ما يحدث في غزة. هذا الحراك ساهم في تعرية الاحتلال وفضح جرائمه أمام الرأي العام العالمي، لكنه لم يكن السبب المباشر للإنجاز، بل كان صدى لصمود الفلسطينيين الذي أدهش العالم.
غزة تنتصر بالصمود
ما حققته غزة هو انتصار لصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، هذا الإنجاز لم يكن نتيجة لتضامن أو دعم خارجي، بل هو ثمرة لتضحيات أهل غزة ومقاومتهم. إنه انتصار لفلسطين لم تعرف مثله من قبل، حيث استعادت القضية وهجها في ضمير العالم بعدما كانوا يعدّون العدّة لدفنها نهائيا تحت وابل من التطبيع والاتفاقيات الذليلة، بجانب سياسات مهزومة لمن يدّعون تمثيل الشعب الفلسطيني. الآن استطاعت غزة أن تعطي درسا للعالم بأن إرادة الشعوب الحرّة لا يمكن أن تُقهر، وأن الصمود في وجه الظلم هو الطريق إلى الحرية.