سواليف:
2025-01-01@02:39:44 GMT

لابيد ..لا يمكن لنتنياهو الاستمرار بمنصبه

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

#سواليف

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير #لابيد، اليوم الأحد، إنه لا يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الاستمرار بمنصبه، معتبرا أنه من الممكن إجراء #انتخابات في #زمن_الحرب.

وفي شأن “الترويج لمخطط إسرائيلي جديد حول صفقة لتحرير الأسرى” قال لابيد لموقع “واينت” العبري، إنه “يجب وضع مخطط جديد على الطاولة، لأنه بمجرد وجود مقترحات على الطاولة، فإن ذلك يؤدي إلى تحرك بالقضية حتى لو لم يتم قبولها”.

ووفقا له، “لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب كرئيس للوزراء”، مشددا على أنه من الممكن أن تجرى انتخابات أثناء الحرب”.

مقالات ذات صلة تحليل استراتيجي للدويري .. السابع من أكتوبر معركة سيخلدها التاريخ 2023/12/17

ولفت لابيد، إلى أنه أوضح لنتنياهو أن #المعارضة الإسرائيلية ستقدم الدعم “حتى مقابل الأسعار المؤلمة في #صفقة_الرهائن”، لكنه شدد في المقابل على أن “إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال لأن حركة حماس ستعود في أول فرصة تتاح لها”.

يأتي تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية بينما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحميل نتنياهو المسؤولية المباشرة عن تخريب جميع فرص السلام، واعتباره شخصا غير صالح لأي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لابيد نتنياهو انتخابات زمن الحرب المعارضة صفقة الرهائن

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لم نعد بحاجة لنتنياهو ويجب بحث اليوم التالي لخروجه

تحدث كاتب إسرائيلي، عن أهمية مناقشة "اليوم التالي" لخروج نتنياهو من الحياة السياسية، وذلك على خلاف الانشغال الكبير في تل أبيب ببحث "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال موشيه بن أتار المخطط الاستراتيجي ومؤلف كتاب "رحلة إسرائيل الأخرى" والمدير التنفيذي للمجلس الصهيوني ومدير معهد البحث والتعليم بمؤسسة "كاتسنلسون"، إن "تل أبيب بحاجة لزعيم يشبه الجرّاح، ويتحرك بين القطرات، ويقودها بحساسية كبيرة إلى المصالحة والتسوية الداخلية".

وأضاف بن أتار في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" وترجمته "عربي21"، أن "الزعيم عليه أن يتجنب التصريحات والاحتيالات التي ترفع مستوى التوتر والقلق، ويكون متحفظا ومصمما على إيقاف الانقلاب القانوني"، مشددا على أن "جميع هذه المواصفات غير متوفرة في نتنياهو".

وتابع قائلا: ""الإسرائيليون لم يعودوا بحاجة لنتنياهو، لأنهم سئموا الأحاديث الصاخبة عن سلوكه المنحرف وأكاذيبه اليائسة، وتلاعبه وتضليله لأهالي المختطفين، وعدم قوله الحقيقة، واتباعه اللف والدوران دون كلل، الأمر الذي أسفر عن انتشار الثقافة السياسية الفاسدة التي دمرت كل الأخلاق والقيم، وعملت على تغذية السموم في وسائل الإعلام، وشوّهت عقول الإسرائيليين، لأن ما خلّفه نتنياهو في أوساطهم ستقودهم لا محالة نحو الجنون الجماعي".

وأشار إلى أن "الإسرائيليين بحاجة لزعيم جديد لترميم الدولة، وإعادة الفرحة التي تلاشت في أوساطهم، لأنه على مدى جيل كامل، بنى نتنياهو جداراً بين أجزاء الدولة، من باب الرغبة في الانفصال والسيطرة، وقام بتنظيم وتقسيم القوى التي تبني قوة الدولة، حتى وصلوا لمصيرهم المرير، ودخلت المصطلحات السامة لقاموسهم الجديد مثل "اليساريون الخونة"، "اليسار غير اليهودي"، "مناهضو الصهيونية"، "المتكبرون"، "خاطفو الأطفال"، "عشاق العرب"، "أحفاد الخزر"، و"النازيون"، وغيرها".



وأكد أن "أسلوب "فرّق تسد" أصبح في عهد نتنياهو الطويل أسلوب حياة للإسرائيليين، وسياسة معلنة، واستراتيجية عمل، لأنه وفريقه لم يكفّوا عن التحريض والكراهية، لأنهم رأوا بأم أعينهم كيف أن الخوف يحوم فوقهم، بسبب إخفاقاته السياسية والشخصية، حتى باتت ترافقه في وضع المتهم في قفص المحاكمة، ويواصل القضاء على إسرائيل كدولة صهيونية، ويسمح لوزير قضائه برعاية الانقلاب القانوني في إطار معركته ضد القضاة والنظام القضائي واستقلال القضاء، والمستشار القانوني للحكومة، ومكتب المحامين".

ولفت إلى أن "إخفاقات نتنياهو لم تقتصر على الصعيد الداخلي، بل امتدت الى المسارات الخارجية، هو بسياسته الفاشلة تسبب بالتقصير الكارثي في غزة، وفشل في تقييم الديناميكيات التي أدت لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتعمد إضعاف السلطة الفلسطينية طوال 14 عاماً لمنع الدخول في المفاوضات، مما تبين أنه فشل ذريع لمفهوم قتل القضية الفلسطينية، وأظهر تراخياً وخدراً مقلقاً في مواجهة تسليح حزب الله، ولم يقم بأي تحرك حقيقي ضد قوى المقاومة، لكنه انجر للعمل بعد ذلك الهجوم، ولم يكن له دور بانهيار نظام الأسد".

وأوضح أن "نتنياهو غالباً ما أبدى إعجابه بشخصية ونستون تشرشل، بطل الحرب العالمية الثانية، الذي أنهى حياته السياسية مع انتهاء المعارك، وطلب الشعب البريطاني أجندة جديدة، وأفسح المجال في الانتخابات الداخلية لحزبه، وأوضح الشعب البريطاني أنه لا يوجد زعيم لا يمكن استبداله، في حين تزخر القيادات الإسرائيلية بـ"الأيتام"، بسبب سلوك نتنياهو، الذي بدلا من تخفيف معاناة الإسرائيليين، فقد عمد للسيطرة عليهم طوال الوقت، وكل يوم".

وأكد أن "نتنياهو أثبت بأدائه السياسي على مرّ السنين أنه بلا مبادئ وقيم، يمتطي حصان الشعبوية، وبعد أن فشل في الحفاظ على أمن الدولة، فإن إسرائيل تحتاج اليوم لتغيير الاتجاه والقيادة، وعلى نتنياهو أن يرحل، لأن تجديده للانقلاب القانوني يتطلب من الإسرائيليين خروجاً متجدداً لشوارع المدن، وبكل قوة، لإخراج عصابته من حياتهم".

مقالات مشابهة

  • فيديو.. أول ظهور لنتنياهو بعد مغاردته المستشفى
  • صعوبات ومعاناة الاستمرار بالحياة في غزة
  • محمد بن راشد: نستقبل 2025 بتفاؤل أكبر وطموحات أعظم
  • نجم الأهلي: مصطفى شوبير أثبت جدراته ويستحق الاستمرار أساسيا
  • ما زال بايدن منحازاً لنتنياهو
  • لابيد: حرب غزة لم تعد تخدم مصالح إسرائيل
  • لابيد: نتنياهو يضيع كل فرص التفاوض لتبادل الأسرى
  • كاتب إسرائيلي: لم نعد بحاجة لنتنياهو ويجب بحث اليوم التالي لخروجه
  • مستشار لرئيس الاحتلال: الإسرائيليون لم يعودوا بحاجة لنتنياهو
  • وفد سعودي رفيع في بيروت قريباً.. ومصدر وزاري: هناك مشاورات تحت الطاولة