متخصصون يناقشون قضايا “المسرح الغنائي” في معرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جدة- الجزيرة
كشفت ندوة “المسرح الغنائي”، المقامة على هامش معرض جدة للكتاب 2023، مدى قوة الموسيقى في الإبهار والتأثير، وصعوبة صنع المشاهد الغنائية وتلحينها، خصوصًا الموجهة للطفل، مشيرةً إلى الارتباط بين اللحن والترويج للإنتاج الفني، سواءً كان فيلمًا سينمائيًّا أم مسلسلًا تلفزيونيًّا أم عملًا فنيًّا على خشبة المسرح.
وأوضحت الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، في مستهل حديثها، أن الموسيقى لها القدرة على احتضان الكلمات أو قتلها، وذلك بحسب ما يحدده الملحن، فعندما يوفّق الملحن في اختيار الموسيقى الجيدة نجد أن الأغنية تردد على ألسنة المشاهدين، مبينة أن التناغم مع الملحن يؤدي دورًا مهمًّا في إيصال الرسائل المنشودة من العمل.
وأشادت حمادة بالدور الكبير الذي لعبته رؤية السعودية 2030، في النهوض باللغة العربية من جديد، عبر برامجها الثقافية، حيث أسهمت في كتابة النصوص العربية الفصحى الرصينة، عارضة تجربتها في كتابة النص الموسيقي لفيلم “سكر” الغنائي، ومفيدةً بأن النصوص الموجهة للأطفال هي الأكثر صعوبة في الكتابة؛ لما تمثله من التربية غير الموجهة، واصفةً تلك النصوص بالخطيرة جدًّا، بينما تميل النصوص الموجهة للبالغين للواقعية ولا تحتاج إلى عناية فائقة.
بدوره أكد الفنان والملحن إيهاب عبدالواحد على ضرورة اختيار اللحن المتسق مع الكلمات سواءً شعرًا أم نثرًا؛ حتى يصل الإحساس إلى عقل المتلقي فيتذوقه، موضحًا أن تلحين الكلمات المكتوبة باللغة العربية الفصحى أكثر صعوبة من العامية، مشيرًا إلى أنه بالإمكان أن تروج الأغنية للفيلم إذا أديت بداخل فصوله، متمنيًا أن يعود المسرح الغنائي بالفصحى كما كان في سابق عهده؛ لتعزيزه اللغة العربية في أذهان الأطفال قبل الكبار.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة، مكنت الجمهور من الاستمتاع ببرنامج ثقافي ثري، يشمل 31 ندوة ثقافية و8 محاضرات في جلسات نقاش مع المؤلف في “حديث الكتاب”، و9 عروض مسرحية، وعدداً من الأمسيات الشعرية، وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين في الكثير من المجالات المعرفية، والتطويرية، فيما اسدل المعرض الستار على فعالياته امس (السبت) وسط أجواء ثقافية وأدبية لقيت تفاعلاً واسعًا من زوار المعرض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كيان” للأيتام في معرض مشكاة التفاعلي
حرصًا من جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف على تنمية وتمكين مستفيديها في المجالات كافة؛ لجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع، ورغبة منها في توسيع آفاقهم وتنمية مهاراتهم، نظمت الجمعية لمستفيديها زيارة لمعرض مشكاة التفاعلي، وهو إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة، ويعد انطلاقة حقيقية وشيقة لتوعية المجتمع عن الطاقة الذرية والمتجددة.
وجاءت زيارة المستفيدين للمعرض هادفة، وفيها نوع من الإثارة والتعلم.
وكان في استقبال المستفيدين الأستاذة ميعاد السلوم والأستاذة عبير الرشيدي من إدارة العلاقات العامة والإعلام والتواصل، وتم مصاحبتهم في جولة في المعرض مع الشرح الوافي، وإجراء التجارب الفاعلة والهادفة لهم، بحضور المشرفات عن القاعات.
ويهدف المعرض إلى تحفيز النشء من خلال تقديم العروض العلمية وورش العمل والأفلام التعليمية حول الطاقة المتجددة كمبادرات مجتمعية للمدارس والجمعيات الخيرية، وجمعيات الأيتام، ويتم عرضها بطريقة تفاعلية شيقة.