بوليتيكو: الولايات المتحدة تدرس "خيارات الرد" على الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الأحد، أن كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن يدرسون خيارات الرد على الحوثيين في اليمن.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى ردع الحوثيين، بعد أن شنت الجماعة المدعومة من إيران هجمات جديدة على سفن بحرية وتجارية في البحر الأحمر.
ونقلت "بوليتيكو" عن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قوله إن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات.
وأضاف أن الجيش الأميركي قدّم أيضا للقادة "خيارات لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن إدارة بايدن كانت "مترددة في الرد عسكريا على هجمات الحوثيين خوفا من استفزاز إيران، التي تدعم حماس وحزب الله والحوثيين"، مضيفة "لكن الارتفاع الكبير في الهجمات في الأيام الأخيرة قد يدفع كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم".
وتتجه المشاورات داخل البنتاغون نحو تحديد ما إذا كانت هذه الضربات المحتملة ستستهدف مباشرة أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي للتعامل مع تهديد الحوثيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر خليج عدن الجيش الأميركي البنتاغون اليمن جيك سوليفان واشنطن أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم الحوثي البحر الأحمر خليج عدن الجيش الأميركي البنتاغون اليمن جيك سوليفان واشنطن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.