رأى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، أن بإمكان فرنسا أداء "دور هام" لمنع اندلاع حرب في لبنان، في ظل القصف اليومي المتبادل عبر الحدود بين الدولة العبرية وحزب الله، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقال كوهين: "بإمكان فرنسا أداء دور إيجابي وهام لمنع حرب في لبنان"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في تل أبيب مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، التي من المقرر أن تزور بيروت الإثنين.

وشدد على أن "ليس لدى (إسرائيل) أي نية لفتح جبهة أخرى على حدودنا الشمالية، لكننا سنقوم بكل ما يلزم لحماية مواطنينا".

ولفت كوهين الى أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي نزحوا من الحدود الشمالية مع لبنان، مضيفا: "علينا ضمان أمنهم ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم".

ورأى كوهين أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إجبار حزب الله على الانسحاب شمال نهر الليطاني" موضحا "هناك طريقتان للقيام بذلك: إما بالدبلوماسية وإما بالقوة".

كما شدد كوهين على موقف الحكومة الإسرائيلية الذي يعتبر أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي "خطأ" و"هدية لحماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس إثر هجوم 7 أكتوبر، وبدأت هجوما واسع النطاق أدى لدمار هائل في قطاع غزة.

وتسبب القصف المستمر بمقتل 18800 شخص على الأقل، نحو 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عن قلق بلادها "البالغ" إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة" في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقالت كولونا: "قتل كثير من المدنيين"، مشددة على عدم وجوب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر.                 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا تل أبيب كاترين كولونا إسرائيل لبنان نهر الليطاني الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة إيلي كوهين حماس حركة حماس الجيش الإسرائيلي فرنسا فرنسا تل أبيب كاترين كولونا إسرائيل لبنان نهر الليطاني الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس

أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة بزعم انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.

واعتقل المشتبه بهم الأربعة في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف بولاية برلين في الدعوى، وستصدر قرارا بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبولها.

وكتب مكتب المدعي العام المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في مدينة كارلسروه (غرب) "كانوا جميعا يعملون لصالح حماس في الخارج منذ سنوات وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري" للحركة التي صنّفها الاتحاد الأوروبي رسميا منظمة "إرهابية" في 2003.

ووفقا لبيان الادعاء، "قام أحد المتهمين الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة في بلغاريا. وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدانمارك وجلب مسدسا منه إلى ألمانيا. وسافر الرجل مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس/آب من العام نفسه للبحث عن المستودع".

وتابع الادعاء أنه "بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقا من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".

وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن "حماس نظمت عمليات إخفاء أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا بينها السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (جنوب غرب ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين".

مقالات مشابهة

  • حماس تبدي موقفها من اتفاق لبنان.. وتوقعات بحدوث اختراق في مفاوضات غزة
  • مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيل
  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
  • أول تعليق من حماس على "اتفاق" حزب الله وإسرائيل
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار
  • هيئة البث: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس إرضاءً لـ (بن غفير وسموتريتش) وهوكشتاين يهدد بالانسحاب من الوساطة
  • السنيورة للجزيرة: اقتربنا من ساعة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • إسرائيل: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة
  • «البث الإسرائيلية»: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون وقف إطلاق النار بغزة
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح