قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بجولة صباحية لمتابعة أعمال صيانة المعدات بمركزي المحلة وسمنود  ضمن خطة التعامل مع الأزمات والكوارث للوقوف على مدى استعدادها وجاهزيتها لمواجهة الأزمات وسرعة التعامل معها ومراجعة كل المعدات وبيان مدى كفاءتها وإجراء جميع الصيانات اللازمة لها لتكون قادرة على إدارة العمل بشكل فعال وكفاءة عالية، في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث.

جامعة طنطا تمول 19 مشروعا للطلاب لدعم ريادة الأعمال


يأتي ذلك انطلاقا من تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل مع الأزمات والطوارئ.

 

واستعرض محافظ الغربية موقف المعدات بحي اول وثان ومركز المحلة ومركز ومدينة سمنود، وذلك للوقوف على مدى استعدادها وجاهزيتها لمواجهة الأزمات وسرعة التعامل معها ومراجعة جميع المعدات وبيان مدى كفاءتها وإجراء جميع الصيانات اللازمة لها لتكون قادرة على إدارة العمل بشكل فعال وكفاءة عالية.

 

فضلا عن استعراض ما تم من أعمال صيانة للمعدات، وفاعلية جميع المعدات والأجهزة المستخدمة لإدارة الأزمات والطوارئ، والإجراءات التي تم اتخاذها لرفع كفاءة جميع المعدات والسيارات لإجراء أعمال الصيانة العاجلة لها، وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرار جاهزيتها بصفة مستمرة ودائمة لتكون قادرة على إدارة الأعمال بشكل فعال، وكفاءة عالية في كل المراكز والمدن .

صيانة المعدات .. نشاط مكثف في الغربية لمواجهة الأزمات والطوارئ

وأكد المحافظ خلال الجولة على متابعة اليومية لأعمال الصيانة والفحص الفني المستمر، مشددا على إقامة ورشة صيانة دائمة، فضلاً عن توفير قطع الغيار والزيوت والفلاتر والإطارات وغيرها لكى تعمل هذه السيارات والمعدات بالكفاءة والجودة العالية لتحقيق الجاهزية الفنية والاستعداد التام للمواجهة والسيطرة على أي أحداث طارئة أو إستغاثات مثل الأمطار أو السيول أو أي أزمات أخرى محتملة.


وشدد المحافظ ، على ضرورة التأكد والوقوف على الحالة والصلاحية الفنية لجميع المعدات والتدريب الجيد لسائقي تلك المعدات، مع ضرورة الصيانة المستمرة للوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة الفنية.

IMG-20231217-WA0019 IMG-20231217-WA0018 IMG-20231217-WA0020 IMG-20231217-WA0016 IMG-20231217-WA0017 IMG-20231217-WA0015 IMG-20231217-WA0022 IMG-20231217-WA0021 IMG-20231217-WA0012 IMG-20231217-WA0013

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعامل مع الأزمات الأزمات والكوارث المعدات والسيارات المراجعة الدورية رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوري رئيس الجمهورية لمواجهة الأزمات جمیع المعدات IMG 20231217

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية

مع تواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية والتهديدات التي أصدرها قادة الاحتلال، تصدر أصوات بينهم تذكرهم بأن هذا التصاعد إنما هو نتيجة طبيعية لطريقتهم الفاشلة في التعامل مع الضفة، رغم ما شهدته الساحة الإسرائيلية بعد هجوم مستوطنة كدوميم من نقاش عام حول مجموعة متنوعة من الحلول للتهديد المتنامي للمقاومة هناك.

نافا درومي الكاتبة بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رصدت عددا من "الحلول المقترحة من قبل قادة الاحتلال لمواجهة المدّ المتصاعد للمقاومة في الضفة الغربية، بدءاً من الحاجة لبناء "جدار دفاعي"، مرورا بتحويل نابلس إلى جباليا، وسواها من المقترحات التي قد تكون ضرورية ومرغوبة بالفعل، لكنها ليست كافية على المدى الطويل، لا في الصفة الغربية ولا في قطاع غزة على حدّ سواء".



وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الحقيقة غير السارة وغير المريحة أن أفضل حلّ للتعامل مع ظاهرة المقاومة على أساس من العقل والحكمة، من خلال تدمير منظومتها المتكاملة قدر الإمكان، ثم الحفاظ على الوضع الراهن، بجانب تعزيز نظام من شأنه أن يضع حداً لها، أما بالنسبة لكراهية الفلسطينيين في غزة والضفة للاحتلال على المستوى الاستراتيجي، فلا يوجد حلّ سحري لهذا الوضع".

وأشارت إلى أن "الإسرائيليين يعيشون بجوار الفلسطينيين غير المهتمين بوجودهم، وقد أدرك معظمنا هذه الحقيقة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وستمرّ عقود من الزمن قبل أن يظهر هناك شعب يتطلع للسلام، لأن الفلسطينيين لن يتغير موقفهم تجاه المستوطنين اليهود حتى بعد بناء الجدار الدفاعي طيلة أكثر من عشرين عاماً، ولا في أعقاب ما يرون الاحتلال يفعله في غزة، لأنه حتى لو قمنا ببناء جدار دفاعي آخر هناك، أو حوّلنا نابلس إلى جباليا، فلن يتغير شيء".

وأضافت أن "جنين كانت في السابق مدينة خراب خلف جدار دفاعي منذ عملية السور الواقي 2002، لكنها اليوم مزدهرة، وكجزء من المفهوم الذي تغلغل في جيش الاحتلال، فمن الصعب نسيان كيف قدموا جنين وكأنها تل أبيب، لكنها تحولت إلى واحة حقيقية للمقاومين، وبما أن هذا يشكل تحدياً استراتيجياً للاحتلال لن يتم حلّه غداً، فمن الواضح أنه التحدي الحقيقي، رغم أهمية بعض الحلول التكتيكية".

وأكدت أنه "منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، سمعنا أصواتا إسرائيلية كثيرة، بما فيها من اليمين، تقترح أن يعمل جيش الاحتلال في غزة مستقبلا بنفس الطريقة التي يعمل بها في الضفة، بحيث تكون لدى قواته حرية اقتحام مدن غزة كما يقوم اليوم في اقتحام نابلس وجنين، متى شاء، ورغم كل ذلك فإن الحقيقة الماثلة أن المستوطنين اليهود ما زالوا يموتون على أيدي المقاومين، وبالتالي فإن هذا الحلّ ليس جيداً".

وأشارت إلى أنه "ما لم يقبل الإسرائيليون هذا الواقع باعتباره حقيقة واقعة، فلن يكون من الحكمة السماح للاحتلال بالتصرف على هذا النحو، مما يستدعي التفكير في حل آخر إبداعي، سبق أن اقترحه الجيش في الماضي، بل وحاوله في غزة في 2008، وهو الحكم من خلال القبائل والعشائر بالعمل بشكل مستقل، بعيدًا عن سيطرة منظمات المقاومة، والاهتمام بالاحتياجات اليومية للفلسطينيين".

وأوضحت أن "مثل هذا الاقتراح رفضه كثير من الإسرائيليين في الماضي، لكن أغلبهم بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واجتياح الاحتلال للقطاع، لن يعارضوه على الأرجح، مما يستدعي اتباع نفس النهج تجاه فلسطينيي الضفة الغربية، الذين أظهروا في كل استطلاعات الرأي منذ السابع من أكتوبر تأييدهم لحماس وعملياتها المسلحة".



مقالات مشابهة

  • جاهزية ماركوس ليوناردو لمواجهة الوحدة
  • صحة الغربية: بدء التشغيل التجريبي لأورام المحلة
  • الغربية تعلن التشغيل التجريبي لقسم الأورام بمستشفى المحلة
  • محافظ الغربية يعلن التشغيل التجريبي لقسم الأورام بمستشفى المحلة العام
  • يخدم آلاف المرضى.. محافظ الغربية يُعلن التشغيل التجريبي لقسم الأورام بمستشفى المحلة العام
  • صحة الغربية تُعلن بدء التشغيل التجريبي لقسم الأورام بمستشفى المحلة
  • إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية
  • جاهزية بيرجوين لمواجهة الشباب
  • مدبولي: حشد الطاقات البشرية المدربة لمواجهة أي أزمات متوقعة بالمحافظات
  • صيانة دورية وفعالية عالية.. معايير جديدة لأنظمة التكييف بالمساجد