برلمانية: إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على ارتكاب جرائم أشد قسوة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية، لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم العدوان الإسرائيلي الغاشم، والقصف الدائم والمستمر على القطاع، والذي أدى إلى إصابة واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن مصر تولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية، وتضعها في صدارة اهتماماتها، وتبذل قصارى جهدها لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية أرواح الأبرياء الذين يتعرضون لمجازر دموية على يد الكيان الصهيوني المتغطرس.
وتساءلت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار: أين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية من حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وقتله للشيوخ والأطفال والنساء على مرأى ومسمع من الجميع؟
وتابعت: "إن إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على ارتكاب الجرائم بشكل أشد عنفا وقسوة وإرهابا ضد الفلسطينيين، لذلك لابد من محاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية على جرائمه وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني".
واختتمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار: "إن إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، لكن ذلك مرفوض تماما، ولن نفرط في حبة رمل واحدة من أرض الفيروز التي ارتوت بدماء شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجلها، ومن أجل أن تحيا مصر آمنة مستقرة مرفوعة الرأس شامخة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الانسانية العدوان الإسرائيلي الغاشم الكيان الصهيونى المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
تعتزم إيران تنفيذ رد حاسم ومؤلم، على ضربات الكيان الصهيوني الأخيرة، ومن المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية .
ويشير ذلك إلى تراجع إيران عن محاولاتها التقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنهوفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".
وحسبما قال المصدر المطلع على مداولات إيران لـ"سي إن إن"، يبدو أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي "سيكون حاسما ومؤلما".
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وفي رد على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها".
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".