وزير الخارجية الإسرائيلي: الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة خطأ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جدد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ووصفها بأنها "خاطئة"، قائلًا إن ذلك سيكون بمثابة هدية إلى حركة "حماس".
وقال في تصريحات صحفية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك خيارًا إلا الانتصار في الحرب على قطاع غزة، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "سنواصل الحرب حتى القضاء على حماس، والإفراج عن الأسرى، وتغيير الواقع في قطاع غزة".
ولفت إلى أنه "إذا وافقت حماس على الإفراج عن الأسرى دون شروط، وأوقفت هجماتها، سندعو إلى وقف إطلاق النار".
اقرأ أيضاً
الضغوط الدولية تزداد على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
وأفاد الوزير الإسرائيلي، أن لبنان بإمكانه تجنب الحرب مع إسرائيل، محذرًا المجتمع الدولي من أن فشله في إبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود سيدفع إسرائيل لاتخاذ قرارات أحادية والتصرف بمفردها.
وتأتي تصريحات كوهين عن وقف إطلاق النار في غزة متماشية مع حديث سابق له أكد فيه أن وقف إطلاق النار سيسمح لحماس بتهديد إسرائيل مرة أخرى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 19 ألف شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
كوهين: قطر تمول حماس ويمكنها الضغط لإطلاق الأسرى الإسرائيليين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيلي كوهين خارجية إسرائيل إسرائيل الحرب في غزة غزة حرب غزة حماس وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أميركيين اثنين، الخميس، بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
جاء حديث نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم شنته جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة المطلة في شمال إسرائيل وقالت السلطات الإسرائيلية إنه أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، بينما قُتل آخران جراء إصابتهما بشظايا قرب بلدة كريات آتا.
وأعلنت بيروت استشهاد ستة من العاملين في القطاع الصحي في سلسلة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله للمبعوثين الأميركيين "القضية الرئيسية ليست الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان".
ويزور المبعوثان الأميركيان بريت مكجورك وآموس هوكشتاين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن المحادثات ستركز على هدنة مدتها 60 يوما للسماح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني.