أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن التحديات الأمنية في قارتنا الإفريقية، أخذت أبعادا خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة. في ظل إحتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت ترديا غير مسبوق في حالة السلم والأمن القاريين.

وقال الوزير عطاف، أن قارتنا الإفريقية تمر بمرحلة دقيقة، مرحلة مليئة بالتناقضات، ومرحلة تمتزج فيها الآمال والتحديات.

خاصة تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية على نطاق واسع وبشكل متسارع على الصعيد القاري. ولا سيما في منطقة الساحل الصحراوي.

وأوضح الوزير عطاف، أن الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون ترى أن استكمال مشروع التكامل والوحدة الافريقية يجب أن يقترن بخطوات عملية وفعلية. تسمح لقارتنا بالتموقع كفاعل مؤثر في عملية إعادة بناء التوازنات على الصعيد العالمي. وفي صياغة ملامح منظومة دولية جديدة يكون فيها لقارتنا صوت مسموع، وأمن مصان، ودور مضمون في عملية صنع القرار الدولي.

كما أكد أن ،إفريقيا لا تملك خيارا آخر غير رص صفها وتوحيد كلمتها لتجنب آثار التجاذبات والاستقطابات الراهنة والدفع بأهدافها الاستراتيجية. المتمثلة في تصحيح الظلم التاريخي الذي تتعرض له في مجلس الأمن. وفي تفعيل حلول إفريقية للمشاكل التي تعاني منها دولنا وشعوبنا أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وفي تحويل إفريقيا إلى قوة عالمية في ضوء “أجندة 2063”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم،  مع " توماس جريمينجر" المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية GCSP.

أشاد الوزير بالتعاون القائم والممتد بين مصر ومركز جنيف للسياسة الأمنية في مجال التدريب وبناء القدرات وتوفير فرص عملية للتدريب من خلال برامج المركز المختلفة التي تهدف بالأساس لتعزيز السلام والأمن والتعاون الدولي، حيث تعد مصر احد الأعضاء المؤسسة للمركز والذي يتألف من ممثلين عن ٥٥ دولة ومؤسسة وطنية ودولية.

أعرب الوزير عن رغبته فى دفع التعاون القائم مع المركز  ليشمل افاق جديدة مع مختلف المراكز والهيئات المصرية المعنية ببناء القدرات ونقل الخبرات، لاسيما المعهد الدبلوماسي ومراكز الابحاث المصرية ومركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

كما أشار إلى تطلعنا لأهمية تطوير البرامج التدريبية لتواكب معطيات العصر، لاسيما المتعلقة بموضوعات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانى، وإدارة الأزمات والتحديات الأمنية الطارئة.

من جانبه أعرب مدير المركز عن امتنانه للجهد البناء مع الحكومة المصرية واستعداد المركز لدراسة مقترحات تطوير أطر التعاون القائم فى المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • سيف بن زايد يبحث مع الأمين العام لـ«الإنتربول» الارتقاء بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • وزير الخارجية يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تحسين الخدمات للمواطنين
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟