محافظة اللاذقية توجه بالحفاظ على الهوية والمعالم المعمارية ضمن المدينتين القديمتين في اللاذقية وجبلة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
ألزمت محافظة اللاذقية الجهات الاعتبارية والأشخاص المالكين أو المستأجرين أو من في حكمهم للعقارات الواقعة ضمن المدينتين القديمتين في اللاذقية وجبلة والأسواق الشعبية القديمة فيهما بالحفاظ على الهوية والمعالم المعمارية لواجهات هذه العقارات خلال إجراء عمليات الترميم والتأهيل باعتبارها تشكل جزءاً من التراث الوطني والهوية المعمارية.
وأصدرت المحافظة قراراً يمنع تحت أي ظرف إدخال عناصر معمارية لا تمت بصلة للهوية المعمارية الأصلية لهذه العقارات خلال عمليات الترميم والتأهيل، ولا سيما ما يتعلق بعملية ترخيم الواجهات بالحجر الطبيعي أو الصناعي أو الألواح الصناعية أو الطينية الإسمنتية أو الدهان، وتقتصر أعمال التأهيل على ما ينسجم مع المادة الأصلية لهذه الواجهات.
وتضمن القرار الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم الطلب من مجلس المدينتين التنسيق مع دائرة الآثار باللاذقية وفرع نقابة المهندسين وبالتعاون مع الفعاليات الأهلية بإنجاز ما يلزم لتأهيل هذه الواجهات وتنظيفها وإعادة تنسيقها خلال عام.
كما طلبت المحافظة بقرارها من مجلس مدينتي اللاذقية وجبلة بالتنسيق مع مديرية الآثار متابعة هذه الإجراءات على أن توقف أي رخصة تأهيل لهذه العقارات في حال مخالفة مضمون القرار.
بسام الإبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الصحة” توجه بتعويض أسرة فني تمريض بمستشفى مطروح العام توفى خلال العمل
أكدت وزارة الصحة والسكان، اتخاذ صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، الإجراءات الخاصة بصرف المستحقات المالية، للزميل خيري ضيف مسئول غرفة الطوارىء بمستشفى مطروح العام.
جاء ذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بسرعة صرف المستحقات المالية لفني التمريض خيري ضيف، الذي وافته المنية، منتصف يناير الجاري، أثناء تأدية عمله بمستشفى مطروح العام.
ومن جانبه، أوضح اللواء حسين دحروج المدير التنفيذي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، تشكيل لجنة تضم ممثلين عن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، ومديرية الشئون الصحية بمطروح، لسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لصرف المستحقات المالية لفني التمريض خيري ضيف.
يذكر أن الصندوق تم إنشاءه بموجب قانون 184 لسنة 2020 الصادر بقرار جمهوري، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم الأطقم الطبية، وتقديرًا لجهودهم المبذولة وتضحياتهم لخدمة وحماية الوطن، ومنح مزايا لحالات الوفاة أو الإصابة التي ينتج عنها عجز كلي أو جزئي للأطقم الطبية، نتيجة أداء عملهم، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الاجتماعية لأعضاء الصندوق وأسرهم.