اللاذقية-سانا

ألزمت محافظة اللاذقية الجهات الاعتبارية والأشخاص المالكين أو المستأجرين أو من في حكمهم للعقارات الواقعة ضمن المدينتين القديمتين في اللاذقية وجبلة والأسواق الشعبية القديمة فيهما بالحفاظ على الهوية والمعالم المعمارية لواجهات هذه العقارات خلال إجراء عمليات الترميم والتأهيل باعتبارها تشكل جزءاً من التراث الوطني والهوية المعمارية.

وأصدرت المحافظة قراراً يمنع تحت أي ظرف إدخال عناصر معمارية لا تمت بصلة للهوية المعمارية الأصلية لهذه العقارات خلال عمليات الترميم والتأهيل، ولا سيما ما يتعلق بعملية ترخيم الواجهات بالحجر الطبيعي أو الصناعي أو الألواح الصناعية أو الطينية الإسمنتية أو الدهان، وتقتصر أعمال التأهيل على ما ينسجم مع المادة الأصلية لهذه الواجهات.

وتضمن القرار الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم الطلب من مجلس المدينتين التنسيق مع دائرة الآثار باللاذقية وفرع نقابة المهندسين وبالتعاون مع الفعاليات الأهلية بإنجاز ما يلزم لتأهيل هذه الواجهات وتنظيفها وإعادة تنسيقها خلال عام.

كما طلبت المحافظة بقرارها من مجلس مدينتي اللاذقية وجبلة بالتنسيق مع مديرية الآثار متابعة هذه الإجراءات على أن توقف أي رخصة تأهيل لهذه العقارات في حال مخالفة مضمون القرار.

بسام الإبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏

القنيطرة-سانا ‏

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة ‏الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية ‏الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني ‏لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.

‏وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين ‏بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة ‏الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن. ‏

عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى ‏الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات ‏التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا ‏وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.  ‏

عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة ‏القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد ‏هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.

بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية ‏الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في ‏حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.

مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية ‏هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا ‏في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم ‏باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة ‏العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.

رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى ‏شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير ‏للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.

غسان علي

مقالات مشابهة

  • متحف فرنسي شهير يتعرّض لـ«سطو مسلح» في وضح النهار
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة - عاجل
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • الموسيقي تامر كروان: استخدام AI بحدود للحفاظ على الهوية الأصلية
  • السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
  • اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏
  • النيابة تكلف محافظة الإسكندرية بحصر المنشآت الآيلة للسقوط
  • ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية
  • بالقانون| التدخين في وسائل النقل الجماعي يعرضك لهذه الغرامة.. اعرف قيمتها