وزير خارجية الاحتلال يرد على دعوة فرنسة لهدنة دائمة في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاحد، إن وقف إطلاق النار في غزة حاليا "سيكون خاطئا وسيخدم حماس".
جاء ذلك ردا على دعوة وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، خلال مؤتمر صحفي دار بينهما اليوم الأحد في تل أبيب.
وقالت وزيرة خارجية إن باريس تدعو إلى هدنة جديدة فورية ودائمة في غزة.
وشددت كولونا على أن "ما يحدث في غزة مقلق جدا لفرنسا في ظل مقتل عدد كبير من المدنيين يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة ونؤكد دعمنا لاسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي".
وأكدت أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: هناك فرصة لتفادي الحربب ضد لبنان لكن سنتصرف في مواجهة أي تصعيد.
وأكد كوهين أنه "بإمكان فرنسا لعب دور كبير في تجنب الحرب مع لبنان".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: هناك فرصة لتفادي الحربب ضد لبنان لكن سنتصرف في مواجهة أي تصعيد.
وأكد كوهين أنه "بإمكان فرنسا لعب دور كبير في تجنب الحرب مع لبنان".
جاءت زيارة كولونا بعد يوم واحد من إدانة باريس لضربة إسرائيلية في غزة أسفرت عن مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية، مطالبة "بتسليط الضوء" على الظروف.
ومن المقرر أن تلتقي كولونا بعائلات الرهائن الفرنسيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وتدعو إلى "هدنة إنسانية جديدة فورية ودائمة"، وفقا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق النار في غزة إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية الفرنسية الفرنسية كاترين كولونا القانون الدولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال خارجية الاحتلال كاترين كولونا قطاع غزة وزارة الخارجية الفرنسية وزير خارجية الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز 300
خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا وقف إطلاق النار مع حزب الله اللباني، بعدما توغلت آليات تابعة له عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، وهو ما رفع عدد الخروقات لأكثر من 300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية الخميس: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأكدت الوكالة أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير بسبب توغل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن "آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
والأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وجدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 302 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الأربعاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر عدوان الاحتلال على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.