الشارقة: «الخليج»
أظهر تقرير صادر عن جمعية الشارقة الخيرية، أن مركز غسيل الكُلى التابع للجمعية أسهم في توفير 6500 جلسة غسيل منذ مطلع العام الجاري بكلفة مالية قيمتها 4.8 مليون درهم، وذلك في إطار برامج المساعدات العلاجية لمرضى فشل الكُلى المسجلين بكشوف الجمعية.
وذكر عبدالله سيف بن هندي، المدير التنفيذي بالإنابة، أن الجمعية حققت تقدماً ناجحاً في جودة المساعدات العلاجية المقدمة لمرضى فشل الكُلى من حيث سرعة الاستجابة العلاجية بمجرد الموافقة على طلب المساعدة، مشيراً إلى أن المركز يجسد القيمة الحقيقية لأثر المساعدة المقدمة لمستحقيها من حيث اختزال عامل الوقت وهو مهم للغاية بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي الذي يعد من الأمراض المزهقة للنفس ولا يحتمل تأخير علاجه.


وأكد أن المركز يعمل بشكل متواصل على مدار الأسبوع صباحاً ومساء، وأجرى 6500 جلسة طوال العام الجاري، وحل شهر سبتمبر بأكثر عدد للجلسات بواقع 609 جلسات، تلاه شهر نوفمبر بـ593 جلسة، لافتاً إلى أن مرضى فشل الكلى من غير المقتدرين على تحمل كلفة العلاج من سكان المنطقة الشرقية يتم دراسة حالاتهم والتكفل بنفقات وتكاليف جلسات العلاج التي هم بحاجة إليها بالتنسيق مع المستشفيات المجاورة لهم.
وتابع: إن الجمعية تؤدي دورها الإنساني وفق رؤيتها الاستراتيجية وخطتها التي تتبلور حول توفير كافة سبل الرعاية والمساعدة لطالبي المساعدات العلاجية، لاسيما الحالات الطارئة مثل مرضى الفشل الكلوي الذين تتطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج والاستمرارية لضمان تعافي المريض. وأوضح أنه تم اتخاذ كافة السبل لاحتواء المرضى ومساعدتهم من خلال لجان المساعدة، كما يتم الاستفادة من الاتفاقيات وقنوات التعاون المتبادلة بين الجمعية والجهات المختصة في علاج المرضى بأسعار رمزية مخفضة، متوجهاً بالشكر الجزيل للداعمين لمشروع علاج مرضى غسيل الكلى الذين بجودهم وإحسانهم نخفف أوجاع والآم الكثيرين، وداعياً أهل الخير والمحسنين إلى مزيد من الدعم لهذا المشروع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.
 

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الخيرية» توزع نصف مليون وجبة
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بتكلفة 500 مليون درهم
  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • الشارقة الخيرية توزع نحو نصف مليون وجبة إفطار في النصف الأول من رمضان
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • 50 إلى 200 ألف درهم غرامة تجربة العامل المساعد المخالف
  • بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
  • لمرضى السكري .. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • 385 مليون درهم أرباح «بنك الشارقة» خلال 2024