صحيفة الخليج:
2025-02-08@20:25:53 GMT
حسين المحمودي رئيساً إقليمياً للجمعية الدولية لمجمعات العلوم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
انتُخب حسين محمد المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، رئيساً إقليمياً للجمعية الدولية لمجمعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار (IASP)، عن منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA)، وذلك تقديراً للتقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في الابتكار وتطوير مجمعات التكنولوجيا والبحث والتطوير.
وتعد هذه الجمعية شبكة عالمية لمجمعات التكنولوجيا والابتكار، تأسست عام 1984، وتضم في عضويتها 350 مجمعاً تكنولوجياً من 80 دولة، وتستضيف أكثر من 40 مؤتمراً عالمياً و180 حدثاً إقليمياً.
وسيكون المحمودي بمثابة صوت وممثل الأعضاء في هذه المنطقة؛ حيث سيعمل على تعزيز فرص الأعمال الجديدة وتنشيط دور الأعضاء، من خلال تنظيم الفعاليات والاجتماعات الإقليمية للمساعدة على دفع عملية النمو والتقدم وإثراء تجربة الجمعية الدولية في المنطقة خلال فترة ولايته التي تمتد لسنتين، كما سيكون المحمودي بهذا الاختيار عضواً في مجلس إدارة الجمعية الدولية لمجمعات علوم التكنولوجيا والابتكار (IASP).
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتبوأ فيه الإمارات مكانة مميزة في تقرير التكنولوجيا والابتكار 2023 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، حيث حلت في مرتبة متقدمة عالمياً وقفز تصنيفها من المرتبة 42 في العام 2021 إلى المرتبة 37 في العام 2023، على صعيد مؤشر جاهزية التقنيات الرائدة.
كما يعمل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على تعزيز مكانته كواحد من أكثر مراكز الابتكار حيوية في المنطقة، مع أكثر من 4500 شركة تعمل تحت مظلته في مشاريع مبتكرة وتقنيات ثورية منوعة.
ويمثل اختيار المحمودي في هذا المنصب أيضاً، تأكيداً على المكانة الصاعدة للدولة بشكل عام وللشارقة كمركز إقليمي حيوي للابتكار والتقنيات الناشئة، انعكاساً للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتأسيس وإطلاق مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ليكون مركزاً جاذباً ومستداماً يدعم تطوير منظومة الابتكار للارتقاء بمكانة الدولة كوجهة عالمية في البحوث والتكنولوجيا، ويعزز أهمية الشارقة المتزايدة كمركز إقليمي للثقافة والتعليم والبحث العلمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: إن هذا الاختيار يعزز دور الكوادر الإماراتية في المنصات والهيئات الدولية وهو تعبير عن المكانة الرفيعة التي تحظى بها تجربة الدولة في التطوير التقني والابتكار والبحث العلمي، وهي المكانة التي تجسدت برؤية القيادة الرشيدة. ونبارك لمدير مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لاختياره من قبل الجمعية الدولية ممثلاً عن البيئة الابتكارية لدولة الإمارات للرئاسة الإقليمية.
وأضافت: لا يقتصر هذا الإعلان على الاعتراف بدوره في الارتقاء بمجمع الشارقة للابتكار إلى آفاق جديدة فحسب، بل يعزز أيضاً من مكانة الشارقة، التي كانت في طليعة الجهود الرامية لإنشاء أنظمة بيئية خاصة للشركات الناشئة ورواد الأعمال. وأنا على ثقة من أن هذا سيعطي تعريفاً أوسع للشارقة باعتبارها المكان المناسب للابتكار في المنطقة.
وعلق حسين المحمودي قائلاً: يعكس انتخابي لهذا المنصب، المكانة الرائدة التي حققتها الدولة في إنشاء وتطوير مجمعات التكنولوجيا، لقد نجحت الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة في فرض حضورها على الساحة الدولية بوصفها مركزاً للابتكار التكنولوجي.
وأضاف: إنه لشرف كبير أن يتم اختياري رئيساًَ إقليمياً للجمعية الدولية وهذا الاختيار يسلط الضوء على إنجازات مجمع الشارقة للابتكار كبيئة ابتكار ذات مستوى متقدم للشركات الناشئة التي تعتمد على الابتكار. وبصفتي رئيساً وعضواً في مجلس إدارة الرابطة الدولية لمجمعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أطمح إلى تعزيز العلاقات بين مجمعات العلوم الإقليمية والمجمعات العالمية التي تضم معاً 130 ألف شركة. وتعزيز الاستثمارات البينية والجهود المشتركة في مجالات البحث العلمي والتقني، وتعزيز الفرص التجارية لهم والمساعدة على تعزيز البحث والتطوير في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مجمع الشارقة للبحوث والتکنولوجیا والابتکار التکنولوجیا والابتکار فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة" اليوم الموعود والجهاد المقدس"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.
وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.
وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات "طوفان الأقصى"، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.
وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.
وقال "شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة".
وأضاف "راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب".
وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.
وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات "طوفان الأقصى"، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.
فيما أكد المشاركون في دورة "طوفان الأقصى"، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشاروا إلى أن قضية "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.
حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.