أبو مديس: لقاء باتيلي بجويلي هدفه إنهاء مشكلة الصراع الذي كان يهدد المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ليبيا – علق الخبير الأمني محمد أبومديس على لقاء المبعوث الأممي عبد الله باتيلي مع آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلي.
أبومديس وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، أوضح أن زيارات المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تأتي في إطار استعداده لإجراء الانتخابات لأنه لا بد من أن تكون هناك أرضية أمنية ثابتة.
وأعتقد أن اللقاء هو إنهاء لمشكلة الصراع الذي كان يهدد المنطقة الغربية ويكون جمع لهذه الأطراف سواء كانت السياسية أو العسكرية أو الأمنية لمنع حدوث أي خلافات.
وأكد أن الانضمام لوزارة الدفاع يجب أن يكون انضماما فرديا والابتعاد عن المجموعات مما يساعد على بناء المؤسسات العسكرية.
ونوه إلى أن باتيلي أشار إلى حاجة المنظومة العسكرية لإعادة ترتيب وتنظيم ودمج للابتعاد على التهديدات الأمنية.
أبو مديس ختم:” لقد تأخرت مبادرة باتيلي والعام قارب على نهايته وهذا يعني أن الانتخابات قد تؤجل لشهور، وهذا يؤكد أن هناك خللا في طريقة إجرائها وتأمينها سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.