طرح الأغنية الترويجية الأولى لفيلم Fighter
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
طرحت الاغنية الترويجية لفيلم Fighter بعنوان Sher Khul Gaye، وظهر بها هيرثيك روشان ونجمة الفيلم ديبيكا بادوكون.
ونقل موقع إنديا توداي، الأغنية التي تعتبر أول أغنية ترويجية تطرح للفيلم الجديد الذي يطرح للعرض قريبًا.
وكان قد طرح الإعلان الترويجي الرسمي لفيلم Fighter المنتظر للنجم هيرثيك روشان والنجمة الهندية ديبيكا بادوكون.
ونقل موقع إنديا توداي الإعلان الترويجي للفيلم الجديد، الذي يقدم قصة عن سلاح الطيران الحربي في الهند، ويخرجه المخرج سيدهارث اناند.
وتم الكشف اسم الشخصية التي يجسدها روشان، حيث سيجدس شخصية قائد سرب طائرات مقاتلة، "شامشير باثانيا".
أيضًا تقرر رسميًا موعد طرح الفيلم الجديد للنجم هيرثيك روشان War 2، الذي يطرح ضمن سلسلة مشاريع سينمائية تحمل العنوان نفسه.
ووفق إنديا توداي، الفيلم سيطرح جزئه الثاني خلا عام 2025 المقبل، وسيكون من انتاج شركة إنتاج Yash Raj Films من عالم الجاسوسية.
ووفق الموقع الهندي، الفيلم سيكون مرتبطًا بأعمال سينمائي أخرى مثل فيلم "تايجر 3" لسلمان خان"، وباثان لشاه روخ خان.
مشاريع جديدة
وكان قد أعلن نجمي بوليوود هيرثيك روشان وديبيكا بادوكون عن ختام تصوير مشاهد فيلمهمها الجديد Fighter، الذي سيكون من اخراج المخرج سيدهارش أناند.
وذلك حسب ما ذكر موقع "إنديا توداي"، الذي أفاد بأن الفيلم، يطرح ضمن موجة أفلام تتحدث عن سلاح الجو الهندي، متأثرا بالزخم الذي صنع فيلم "توب جن 2" لتوم كروز.
والفيلم من المقرر طرحه للعرض في صالات العرض السينمائية في الهند خلال شهر يناير من العام المقبل.
جزء رابع من Krrish
و لمح النجم الهندي الكبير هريثيك روشان إلى احتمال تقديم جزء رابع من فيلم "كيريش" حيث يؤدي دور بطل هندي خارق، مشابهًا لأبطال القصص المصورة.
وذكرت مجلة "India Today" أن هذا التلميح جاء من خلال تعليقات روشان على منشور للنجمة الهندية شرادها كابور.
وقام المتابعون بمحاولة تفسير تلك التعليقات على أنها إشارة إلى عودة الشخصية الشهيرة في جزء جديد بمشاركة شرادها كابور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام بوليوود هیرثیک روشان إندیا تودای
إقرأ أيضاً:
التوتر البنغلاديشي- الهندي: بين النفوذ الإقليمي والسيادة الوطنية
تشهد الساحة السياسية البنغلاديشية حاليا توترا ملحوظا مع الهند، حيث أطلقت شخصيات بارزة تصريحات تنتقد دور نيودلهي في البلاد. تباينت هذه التصريحات بين دعوات لاستقلال القرار السياسي البنغلاديشي وبين انتقادات لتدخلات الهند في الشؤون الداخلية، بما في ذلك دعم العلمانية، والسياسات الاقتصادية، والحدود. يعكس هذا الجدل صراعا أعمق حول هوية بنغلاديش الوطنية وعلاقاتها الإقليمية.
تعد العلاقة بين بنغلاديش والهند علاقة معقدة منذ استقلال بنغلاديش في عام 1971. وبينما لعبت الهند دورا محوريا في دعم بنغلاديش خلال حرب التحرير، إلا أن ذلك الدعم بات يُنظر إليه من قِبل بعض التيارات البنغلاديشية على أنه مدخل للتدخل في سيادة البلاد.
صرح البروفيسور ميا غلام باروار، الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، بأن الهند تسعى لمنع بنغلاديش من تحقيق مكانة مرموقة على الساحة العالمية. اتهم باروار نيودلهي باستخدام أدوات مثل سد فاراكا والسيطرة الاقتصادية كوسائل لتقييد تنمية بنغلاديش. وتطرق إلى تاريخ استقلال بنغلاديش، مشيرا إلى أن الهند استفادت من الحدث لتحقيق مصالحها الإقليمية، بما في ذلك الانتقام من باكستان واستخدام بنغلاديش كمنطقة نفوذ.
تثير الانتقادات الموجهة للهند من قِبل القادة البنغلاديشيين تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين. وبينما تدعو بنغلاديش إلى تحقيق استقلالية أكبر في قراراتها، تحتاج الهند إلى مراجعة سياساتها تجاه جارتها الأصغر لضمان شراكة مستدامة تخدم مصلحة الطرفين
من جانبه، شدد سارجيس عالم، الأمين العام لمؤسسة "جولي شهيد سمريتي"، على أهمية محاسبة القادة المتورطين في أعمال العنف داخل البلاد، ودعا الهند إلى إعادة الشيخة حسينة، معتبرا أن هذا سيكون اختبارا لصدق نوايا نيودلهي تجاه تعزيز علاقة متكافئة مع بنغلاديش.
أثار العلامة مأمون الحق، الأمين العام لمجلس خلافة بنغلاديش، جدلا واسعا بتصريحاته النارية حول "العلمانية المستوردة" من الهند، والتي وصفها بأنها تتعارض مع الهوية الإسلامية لبنغلاديش. واعتبر مأمون أن إنهاء النفوذ الهندي هو السبيل الوحيد لتحقيق السيادة الوطنية الحقيقية.
تنعكس هذه التصريحات في ظل تحديات أعمق تواجه بنغلاديش. فمن جهة، تسعى البلاد لتعزيز موقعها كدولة نامية بسرعة وذات تأثير إقليمي، ومن جهة أخرى تواجه ضغوطا من القوى الإقليمية، خاصة الهند، التي ترى في بنغلاديش سوقا مهمة وشريكا جغرافيا استراتيجيا.
تثير الانتقادات الموجهة للهند من قِبل القادة البنغلاديشيين تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين. وبينما تدعو بنغلاديش إلى تحقيق استقلالية أكبر في قراراتها، تحتاج الهند إلى مراجعة سياساتها تجاه جارتها الأصغر لضمان شراكة مستدامة تخدم مصلحة الطرفين. من المهم أن يُنظر إلى هذه العلاقة في سياقها الإقليمي والدولي، حيث يمكن للتعاون البنّاء أن يعزز الاستقرار في جنوب آسيا.