وزيرة التضامن: الإعلام يغزو الحياة ويقتحم العقول دون استئذان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الإعلام أصبح يغزو الحياة ويقتحم العقول دون استئذان وله تأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي.
وأضافت خلال مؤتمر "صحافة الموبايل.. عصر الذكاء الاصطناعي"، الذي نظمته كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن مصر تتأهب لمستقبل جديد هو مصر الرقمية، ولذلك فمؤسسات الدولة تسعى إلى الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي سعيًا للشفافية وتكافؤ الفرص.
وتابعت: التواصل بين المجتمع الأكاديمي والبحثي ومؤسسات الدولة أمر مهم، فأصبحنا ننصهر في بوتقة واحدة وواجب علينا أن تكون وجهتنا مشتركة بناء الوطن.
وأشارت إلى أن الاتجاه إلى كل ما هو حديث هو مطلوب، موضحة أن وزارة التضامن تعتمد على التواصل المجتمعي مع جميع الفئات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة نيفين القباج وزيرة التضامن عصر الذكاء الاصطناعي كلية اللغة والإعلام طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
حلب-سانا
أطلق نشطاء وتجار وصناعيون بالتعاون مع مكتبي الفعاليات والشباب في إدارة الشؤون السياسية بمحافظة حلب حملة “الوفاء لحلب”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين الخدمات العامة، عبر سلسلة من الأنشطة التطوعية والبرامج المشتركة مع مؤسسات محلية ودولية.
وأكد مدير مديرية الإعلام بحلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة ال٢ من أيار تُعد مبادرة مجتمعية بامتياز، شارك في تصميمها أبناء حلب من مختلف الشرائح، بهدف إحياء روح العمل الجماعي، ومواجهة التحديات الخدمية والإنسانية.
وحسب ليله تسعى الحملة إلى توحيد الجهود بين القطاعات الرسمية والتطوعية لتحقيق نقلة نوعية في واقع المدينة، بدءاً من توفير الأساسيات وصولاً إلى دعم التعليم والصناعة والأمن المجتمعي، مبيناً أنها تركز في مرحلتها الأولى على تنفيذ حملات نظافة شاملة في الأحياء، وإزالة مخلفات الحرب من المناطق المتضررة، إلى جانب أنشطة توعوية وفعاليات ثقافية تجمع بين جميع المكونات المجتمعية.
وأوضح ليله أن الحملة تعمل على دعم مؤسسات الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، انطلاقاً من تقييم الاحتياجات الملحة للمواطنين، والتي أعدها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المنظمات الفاعلة، لضمان تكامل الجهود التطوعية مع الخطط الرسمية، مع فتح الباب أمام المتطوعين للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل إعادة تأهيل المناطق المتضررة، وورشات التوعية الصحية.
وأشار ليله إلى أنه رغم التحديات المتوقعة، كصعوبة الوصول إلى بعض المناطق ونقص الموارد، فإن مفتاح النجاح يكون بمرونة التعامل مع الموارد المتاحة، وتضافر جهود الأهالي والجهات الداعمة، حيث تُجسد الحملة إصرار أبناء المدينة على إعادة إحيائها، كما يُنتظر أن تشكل انطلاقةً لمسار أوسع يعيد لحلب مكانتها كقلب نابض للاقتصاد والثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على