بعد رصد الاحتلال 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.. من هو رافع سلامة؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رصد الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن مجموعة من القادة البارزين في حركة حماس، وجناحها العسكري، كتائب القسام، وشملت القائمة، قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وأخيه محمد السنوار، وقائد القسام محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة.
عاجل.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: أتحمل مسئولية مقتل الأسرى نصر سالم: الجيش الإسرائيلي الأكثر في العالم يقتل بعضه بنيران صديقةفي حين أن الأسماء الـ 3 الأولى معروفة إعلاميًّا، فإن الأخير لا يُعرف عنه سوى القليل ووضعت بجانب صورته في القائمة التي نشرها جيش الاحتلال مكافأة 200 الف دولا ما دفع العديد للتساؤل من هو رافع سلامة وما دوره في كتائب القسام؟
من هو رافع سلامةعمل رافع سلامة سابقًا، في إحدى الوظائف بمدرسة الحوراني الإعدادية، التابعة للأمم المتحدة بمعسكر خان يونس إلا أنه استقال طوعًا بهدف التفرغ للعمل المسلح بالمقاومة ضد الجيش الإسرائيلي، وكان رافع سلامة قدوة استثنائية لطلابه في المرحلة الإعدادية، ويتهمه الاحتلال بالوقوف خلف أو التخطيط لعدد من العمليات التي أرقت الاحتلال وتركت العشرات بين قتيل وجريح في إسرائيل، وأهمها عملية الشهيد أحمد أبو طاحون والشهيد عمرو طبش، واختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي شاليط وغيرها من.
والدة القيادي رافع سلامة هي الشهيدة رحيمة سلامة أبو شمالة، واستشهدت في محاولة صهيونية لاغتيال ابنها رافع وقيل أنها استشهدت بعد أن تجمدت أمام باب منزلها دون أن تسمح لجنود الاحتلال بالدخول لاعتقاله، لتتأكد أن نجلها رافع قد تمكن من الهرب قبل أن يقتلها الاحتلال بعشرات الرصاصات.
وخال رافع سلامة هو الشهيد الأديب جواد أبو شمالة، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ويقال إنه الشخص الأقرب من القائد الكبير يحيى السنوار، وكان معروفًا بأدبه الجم ودماثة الخلق وعقليته الفذة.
وظيفته في كتائب القسامأحد القادة البارزين، في كتائب القسام وقائد لواء مدينة خان يونس ، ويعد رافع سلامة أحد أكثر قادة حماس شراسة في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، واظهرت خان يونس، الواقعة جنوب القطاع بشكل عام مقاومةً شرسة خلال توغل القوات الإسرائيلية، وقد كبدتها خسائر كبيرة، كما استعصت على القوات الإسرائيلية خلال الحروب السابقة.
وتتهم إسرائيل رافع سلامة بالوقوف وراء العديد من العمليات المؤلمة لإسرائيل، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى، من بين تلك العمليات البارزة وذات الشهرة الكبيرة اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، والذي جرى اختطافه عام 2006، وأُطلق سراحه عام 2011 بعد 5 سنوات قضاها في سجون القسام، في صفقة التبادل ذائعة الصيت، وخلال تلك الفترة حاولت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن تعثر على أي أثر له دون جدوى.
محاولات اغتيال متكررةتعرض رافع سلامة لعدد من محاولات الاغتيال إلا أنه نجا منها جميعًا، بما في ذلك عام 2021، وقالت صحيفة بديعوت أحرونوت العبرية آنذاك إن قادة بارزين نجوا بفارق لحظات قليلة من استهدافهم من بينهم سلامة والسنوار، وغيره.
منشورات “إلى أهل غزةيذكر أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات، يوم الخميس الماضي ، على قطاع غزة، متعهدًا بمكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن بعض قادة من حماس، بعد مرور نحو 70 يومًا من اندلاع الحرب فيما وصفه متابعون بـ”الفشل الاستخباراتي الواضح.
وجاءت في المنشورات إلى أهل غزة: “بأنه من أجل مستقبلكم قدموا المعلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة.
وبحسب المنشور فإن من يدلي بمعلومات عن السنوار سيتلقى جائزة تصل إلى 400 ألف دولار، بينما من يقدم معلومات عن قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، محمد الضيف، سينال جائزة قدرها 100 ألف دولار، ورافع سلامة 200 ألف دولار، ومحمد السنوار 300 ألف دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس الجيش الإسرائيلي كتائب القسام قطاع غزة خان يونس الجیش الإسرائیلی کتائب القسام ألف دولار خان یونس
إقرأ أيضاً:
بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
قال تحقيق عسكري نشر، الثلاثاء، إن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها "تأثير" على قرار مسلحي حماس قتل 6 رهائن في غزة في أغسطس (آب) الماضي.
وأثارت استعادة جثث الرهائن في سبتمبر (أيلول)، بينها جثة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين، صدمة في إسرائيل، ما دفع نصف مليون إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة رهائن مع حماس.وأطلقت النار على الستة، الذين خطفهم مسلحون فلسطينيون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل ما بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم، وفقاً لتقديرات وزارة الصحة. في بيان للقسام..حماس تهدد بقتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة - موقع 24قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان. وخلص التحقيق إلى أن الرهائن قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، رغم أنه تدريجي وحذر كان له تأثير في حينه" على قرار المسلحين قتلهم. وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء: "يثبت التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى أن عودة جميع الرهائن غير ممكنة إلا عبر صفقة".
وتتواصل المحادثات بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 100 رهينةمحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل من قطر مساء اليوم لإجراء "مشاورات داخلية" حول صفقة الرهائن بعد أسبوع مهم من المحادثات حول غزة.