شركة OOCL العالمية تعلن وقف توصيل الشحنات إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت شركة OOCL المتخصصة في نقل الحاويات، أنها لن تقوم بتوصيل أي شحنات إلى إسرائيل، في ظل تهديدات وهجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
وتملك شركة OOCL، خط لنقل الحاويات والخدمات اللوجستية وجنسيته من هونغ كونغ، وتعد إحدى شركات نقل دولية متكاملة للحاويات والخدمات اللوجستية والمحطات الطرفية ولها مكاتب في 70 دولة، ولديها 59 سفينة من فئات مختلفة.
وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي اليمنية من أي تحرك أمريكي وإسرائيلي وغربي ضدها، وقالت إنه سيكون لهذا التحرك عواقب وخيمة.
وقال علي القحوم، عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي لقناة الميادين إن أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة وتكلفته كبيرة.
وأضاف أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة ولن نتخلى عنها مهما كان ومهما يكن ومهما كانت التهديدات والتلويحات الأمريكية والغربية والإسرائيلية" مضيفا أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر.
وأكد أن اليمن "حاضر" بكل الخيارات الدفاعية في الرد على أي تحركات عدائية أمريكية إسرائيلية غربية.
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال أمس الجمعة، إن عبور الشحن التجاري في البحر الأحمر أصبح الآن أكثر خطورة بسبب هجمات الحوثيين، وسيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة.
وهاجمت الحوثيون من قبل سفنا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر هجمات الحوثيين هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر
الجديد برس|
أكدت مجلة بريطانية متخصصة في مجال الشحن البحري، أن سفن الشحن العالمية لا تعتمد على حماية السفن والاساطيل الامريكية او الغربية المتواجدة في البحر الأحمر.
وقالت، مجلة “لويدز ليست” ان “قطاع صناعة الشحن” العالمي التي أُجبرت على تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر، لا تعتمد على الحراسة البحرية للتحالف الغربي أو المفاوضات الدبلوماسية لتقرر ما إذا كانت ستعود أم لا.
مشيرة الى ان الحقيقة ان هذه السفن تنتظر “إشارة السماح” من “الحوثيين” .
وانتهت المجلة البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية أن “الحوثيين” هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر، وأصبح قرار استئناف أو تعليق صناعة الشحن في هذه المنطقة يعتمد على قراراتهم وإجراءاتهم.