أستاذة علوم سياسية: انقسامات في الداخل الأمريكي بسبب تأييد بايدن لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، إن الأزمات التي يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، متعددة، مشيرة إلى أن تقدمه بالعمر وحالته الصحية الصعبة في مقدمة تلك الأزمات التي تعوقه عن أداء عمله بالصورة الأمثل، كون آثارها تظهر على حديثه بالاجتماعات وعلى الملأ أحيانا، وهو ما ينعكس بصورة سلبية على الداخل الأمريكي.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الشعب الأمريكي دائما ما يحب أن يرى رئيسه في شكل الشباب «cowboy» ويتمتع بصحة جيدة، وهو ما تحقق في رؤساء سابقين مثل أوباما وترامب، مشيرة إلى أزمة أخرى يواجهها بايدن تتعلق بحالة الاستقطاب الداخلي، إذ إن هناك تيارا كبيرا بالداخل لا زال يؤيد الرئيس ترامب، لتظهر الولايات المتحدة الأمريكية في حالة من الانقسام بعد أن ظهرت دائما كبوتقة يندمج بها المهاجرون.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية أن هناك انقساما آخر بين الشعب الأمريكي يتعلق بالسياسات أبرزها القضية الفلسطينية، بعد أن تضمنت خطابات بادين كلها انحيازا كاملا لإسرائيل، كأنها هي من تكتب الخطابات، لينقسم الشعب الأمريكي لأول مرة ما بين مؤيد ومعارض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة ترقب شديدة من الجميع سواء الوسطاء أو طرفي الاتفاق إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد استمرار الهدنة ويريد العودة في القتال مرة أخرى حتى يحافظ على ائتلافه الحاكم من السقوط.
وأضاف « ترك » خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي يرغب في العودة للقتال في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه تم اليوم تسليم الدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية قطرية أمريكية.
وتابع: « الجميع في انتظار المراحل القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستكون أكثر تعقيدًا في التوصل لاستمرار الاتفاق».