منيب لـأخبارنا: مطالب الأساتذة ليست خُبزية.. وتغيب 8 ملايين تلميذ عن الدراسة لا يُرضي أحدًا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قالت نبيلة منيب، نائبة برلمانية، والأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد، إن "مشكل التعليم مطروح وبحدة منذ عقود"، مضيفة أن "المؤسسات المانحة تقرضنا بشروط، ضمنها استهداف المدرسة والمستشفى العموميين، التي تراها أنها قطاعات مستهلكة وغير منتجة".
وفي هذا الإطار؛ حيّت منيب، وفق تصريح لها خصّت به موقع "أخبارنا"، "إضرابات الشغيلة التعليمية"، مشيرة إلى أن "مطالب الأساتذة ليست خبزية، بل تهدف إلى النهوض بالمدرسة العمومية" في شموليتها.
وتابعت النائبة البرلمانية عينها أن "الشغيلة التعليمية دقت ناقوس الخطر بخصوص وضعية التعليم في بلادنا اليوم"، مشددة على أنه "لا أحد يُرضيه انقطاع 8 ملايين تلاميذ عن الدراسة"، بسبب مواصلة الإضراب الذي تخوضه الشغيلة التعليمية المطالبة بسحب النظام الأساسي المثير للجدل.
الأمينة العامة السابقة للاشتراكي الموحد استطردت في هذا الإطار: "نريد مدرسة تكافؤ الفرص"، داعية إلى "مواجهة إملاءات صندوق النقد الدولي"، شارحة أن "تقدم البلدان رهين ببناء الإنسان"، خالصة إلى أنه "يجب على الحكومة الإنصات إلى التنسيقيات والنقابات، من أجل إيجاد حل فعال للنهوض بالمدرسة العمومية".
تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على النظام الأساسي الجديد، الذي اعتبرته الشغيلة التعليمية مجحفا وغير منصف لها، ما دفع الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية إلى عقد لقاءات ماراطونية مع 4 نقابات على أمل حلحلة هذا الملف وعودة الأساتذة إلى أقسامهم؛ انتهى بإقرار زيادة قدرها 1500 درهم اعتبارا من 2024-2025؛ وهو الاتفاق الذي رفضه المحتجون، مؤكدين أن الكرامة مطلبهم الأول، ثم تحسين أوضاعهم المادية وظروف اشتغالهم ثانيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشغیلة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيرانوأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سورياوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».