بورشه ديزاين وعلامة HONOR تتعاونان للجمع بين أحدث التقنيات المتطورة والتصميم الوظيفي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا HONOR والعلامة التجارية الفاخرة لأسلوب الحياة بورشه ديزاين عن شراكة استراتيجية. تتحد العلامتان التجاريتان برؤية هدفها تقديم منتجات مبتكرة تجمع بين التصميم الاستثنائي والعملي، إلى جانب أحدث التكنولوجيا المتطورة. وانطلاقاً من قيمهما المشتركة المتمثلة في الوصول باستمرار إلى التميز ودفع حدود ما هو ممكن، ستعمل الشركتان على الجمع بين فلسفات التصميم الخاصة بهما بهدف تقديم أجهزة ذكية متطورة وتزويد العملاء بتجربة مستخدم فاخرة في عالم الإلكترونيات.
الأفضل ما في العالمين
ومن خلال قدراتها الواسعة في مجال البحث والتطوير، تعد HONOR رائدة على مستوى العديد من التقنيات. بعد استقلال علامة HONOR في عام 2020، أصبحت على الفور علامة رائدة في صناعة الهواتف الذكية القابلة للطي وتقديم ابتكارات التصوير على الهاتف المحمول وأثبتت نفسها لاعبا رئيسيا في صناعة الهواتف الذكية. تتميز مجموعة منتجات وخدمات HONOR بمنتجاتها الذكية والمبتكرة التي توفر تجربة مستخدم فائقة وميزات رائعة، خاصة في المجالات الأكثر صلة بالمستهلكين بما في ذلك عمر البطارية وتكنولوجيا شاشة العرض بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي والفيديو. لقد أثبتت HONOR أن لديها الدافع والقدرة على تحقيق أعلى المستويات في مجال التقنيات الذكية.
تقدم علامة بورشه ديزاين خبرتها الفريدة في التصميم وخبرتها الممتدة لعقود من الزمن في قطاع السيارات الفاخرة إلى هذا التعاون. تأتي أسطورة العلامة التجارية ونجاحها من فلسفة التصميم الخالدة، العملية والنقية كما وضحها البروفيسور فرديناند ألكسندر بورش الذي لم يصمم سيارة بورشه 911 الأسطورية فحسب، بل ابتكر أيضاً أول ساعة يد سوداء بالكامل في العالم. تنظر بورشه ديزاين إلى أكثر من 15 عاماً من النجاح في مجال الهواتف الذكية بعد أن صممت وشاركت في تطوير العديد من الأجهزة عالية الأداء.
اقرأ أيضاًالمجتمعالليلة.. الرياض في مواجهة الطائف في ثاني منافسات برنامج “فرسان التعليم”
تعليقاً على هذا التعاون، تحدث السيد ستيفان بوشر، رئيس المجلس التنفيذي لمجموعة بورش لايف ستايل قائلاً “تعد الشراكة الحصرية مع HONOR علامة فارقة من أجل المزيد من التوسع في مجموعة المنتجات الإلكترونية الشهيرة لشركة بورشه ديزاين. من خلال التعاون مع علامة HONOR، فقد وجدنا الشريك المثالي لدفع حدود الابتكار بهدف تقديم منتجات جديدة ورائعة لعملائنا تجمع بشكل مثالي بين التصميم الاستثنائي والأداء المتميز.” كما أضاف “نتشارك نفس الهدف في أن نصبح رواد وقادة في قطاع الأجهزة الذكية الفاخرة الحديثة”.
من جانبه تحدث السيد جورج تشاو، الرئيس التنفيذي لعلامة HONOR قائلاً “يسعدنا التعاون مع شريك مثل بورشه ديزاين واكتشاف آفاق جديدة عن كيف يمكن للانفتاح والتعاون المبتكر من الجمع بين التصميم الاستثنائي والأداء الفائق وتقديم أحدث التقنيات الثورية في عالم الأجهزة الذكية الرائدة.” كما أضاف “لقد تم الدمج بين تصميم علامة HONOR التي تضع الإنسان في المقام الأول مع فلسفة علامة بورشه ديزاين من أجل تصميم منتجات ذكية وفاخرة، والتي من شأنها تسريع نمط الحياة لعشاق التكنولوجيا وعشاق بورشه على حد سواء. يفتح هذا التعاون طويل الأمد بين علامة HONOR وعلامة بورشه ديزاين فرصاً جديدة واستثنائية لتعزيز نمونا في الأسواق حول العالم”.
ومن خلال الدمج بين التكنولوجيا المبتكرة، مفاهيم المنتجات الرائدة والتصاميم الجمالية الخالدة، تتطلع العلامتان التجاريتان إلى تقديم أحدث الابتكارات المتطورة والتصاميم الرائدة إلى عالم الأجهزة الذكية الفاخرة. سيتم الكشف عن أول جهاز ذكي تم تطويره بشكل مشترك بين علامة HONOR وعلامة بورشه ديزاين في يناير 2024 في الصين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية علامة HONOR فی مجال
إقرأ أيضاً:
الاحتراق الوظيفي.. الثمن الخفي للتغطية الإعلامية زمن الحروب
وقد تناولت حلقة (2025/3/4) من برنامج "المحطة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- واقع العاملين في حقل الإعلام خلال تغطية الصراعات والأزمات السياسية، وتحديداً استعدادات قناة "القمة" لتغطية مؤتمر قمة عربية استثنائية في الرياض تناقش الوضع في غزة.
وأوضحت الحلقة أن فريق قناة "القمة" يواجه تحديات مهنية ونفسية متعددة في ظل تغطيتهم المستمرة للحرب.
ويؤكد المدير جابر -الذي يصفه زملاؤه بـ"المزيف"- مراراً أهمية هذه القمة معتبراً إياها "محطة مفصلية في الصراع العربي الإسرائيلي" ويضغط على الفريق للتركيز على العمل متجاهلاً معاناتهم النفسية.
وتقول المراسلة هايا "التغطية المستمرة للحرب مؤثرة سلباً على غرفة الأخبار، لأن أغلب الشباب برا مش قادرين يتعاملوا مع الموضوع وجايتهم حالة نفسية بسبب التقارير والتعب اللي قاعدين عليه طول الوقت".
ولكن جابر يرفض هذا التبرير قائلاً "الصحفي زيه زي المقاتل على الجبهة بالضبط، عمرك سمعت عن المقاتل يقول للضابط بتاعه: يا حضرة الضابط معلش مش هعرف أحارب النهارده عشان نفسيتي تعبانة؟".
وفي فقرة من الحلقة، يظهر أحد المراسلين (حسن حسونة) الذي تعرض لإصابة أدت به إلى زيارة طبيبة نفسية شخصت حالته بـ"الاحتراق الوظيفي".
إعلانويشرح حسن أعراض حالته "أحس بنوع من الاكتئاب، وعندي إرهاق جسدي ونفسي من الشغل، وأحس بإحباط وفراغ".
وتتعمق أزمة الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بغرفة الأخبار، حيث تصف المراسلة "سكرتيرة التحرير بضلها نص النهار بالتواليت عم تبكي" وزميل آخر "وجهه أصفر، صاير بيشبه الفار".
وتشير أحداث الحلقة إلى أزمة أخرى حول من سيسافر لتغطية القمة في الرياض، فبعد مشادات حول توزيع التذاكر، يقرر المدير جابر أن يسافر هو وحسونة فقط "أنا سأروح أنا وحسن حسونة لوحدنا، خليكم أنتم بقى هنا كملوا خناقة مع بعض".
لكن المفاجأة تأتي عندما لا يصل حسونة وزميله جاسم إلى الطائرة، مما يضع الفريق في مأزق كبير "مفيش حد يغطي هنا ولا بعتنا حد يغطي من هناك، هنعمل إيه؟".
ومع بدء البث المباشر للقمة، يضطر جابر للجلوس أمام الكاميرا بنفسه، متظاهراً بأنه موجود في الرياض بينما هو في استوديو القناة، معتمداً على خلفية افتراضية، ويتعثر في تقديم نفسه "معكم حسن حسونة، عفواً معكم جابر.. جابر دموس من قناة القمة".
وتتطرق الحلقة إلى الجانب الإنساني للعاملين في مجال الإعلام، وخاصة أثناء تغطية الأزمات والحروب، والمعاناة النفسية والضغوط المهنية التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون، وكيف تؤثر مشاهد الحرب والدمار على صحتهم النفسية.
وتطرح الحلقة سؤالاً مهماً: هل يمكن للإعلامي أن يحافظ على توازنه النفسي وهو يغطي مآسي الحروب؟ وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية دعم العاملين فيها نفسياً وجسدياً؟
الصادق البديري4/3/2025