أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، احترامها لقرار إقالة رعد حمودي من رئاسة اللجنة العراقية وتصفه بالشأن الداخلي.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية وكالة عقيل مفتن في مؤتمر صحفي عقد بمقر اللجنة إن ” اللجنة الأولمبية الدولية أكدت احترامها لقرار إقالة رعد حمودي من رئاسة اللجنة العراقية وتصفه بالشأن الداخلي”.

وأضاف مفتن: “يجب وضع خطة للإعداد لأولمبياد باريس 2024 وأود أن أؤكد بأن دعم الأولمبية للاتحادات لن يستمر من دون إنجازات وسنعمل على تشكيل المجلس الأولمبي الأعلى ووفق مبدأ الثواب والعقاب”.

وتابع: “سنتواصل مع وزارة التربية لتفعيل نشاط المدرسة الرياضية من أجل تطوير المواهب، الرياضة العراقية بحاجة إلى خطة للنهوض بواقعها”، لافتاً إلى إن “رئيس اللجنة السابق رعد حمودي هوة من جاء بي إلى الوسط الرياضي”.

وأكمل قائلاً: “اللجنة الأولمبية العراقية ستتعاقد مع اللجنة الأولمبية الإسبانية لتفعيل التعاون الثنائي وبدورنا سنضاعف الدعم للاتحادات المحققة للإنجاز والعكس مع الاتحادات الأخرى، سانتهج العمل مع الناجحين ووفق خطة مدروسة كون العائلة الأولمبية جادة في تصحيح المسار الرياضي”.

يذكر أن أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العراقية قد صوتوا على قرار إقالة رئيس اللجنة رعد حمودي، في اجتماع عقد في مقر الاولمبية العراقية ببغداد في الخامس من الشهر الحالي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة رعد حمودی

إقرأ أيضاً:

تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة العدل فتحا تحقيقًا جنائيًا في كيفية سماح سلطات مكافحة المنشطات ومسؤولي الرياضة لنخبة السباحين الصينيين الذين ثبتت تعاطيهم لمادة محظورة بالإفلات من العقاب والفوز بعدد كبير من الميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وفقًا لما قاله شخصان مطلعان على الأمر والهيئة الإدارية الدولية للسباحة.

ووفقا للصحيفة، يعد قرار المضي قدمًا في التحقيق الجنائي تصعيدًا كبيرًا من قبل الولايات المتحدة ضد الصين وسلطات مكافحة المنشطات العالمية والحركة الأولمبية، وسيعني ذلك أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي سوف يلقي بظلاله على الألعاب الصيفية، التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من يوليو الجاري في باريس.

وأوضحت أن أحد عشر من السباحين الذين ثبتت إصابتهم، والذين لم يتم إيقافهم مطلقًا بسبب تعاطي المنشطات، أصبحوا مرة أخرى أعضاء في الفريق الأولمبي الصيني. والعديد منهم هم المرشحون للفوز بالميداليات في باريس.

ووفقا للصحيفة، يأتي الكشف عن التحقيق بعد أكثر من شهرين بقليل من كشف "نيويورك تايمز" أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وسلطات مكافحة المنشطات الصينية رفضت تأديب 23 سباحًا صينيًا الذين ثبتت إصابتهم بتعاطي عقار محظور في أوائل عام 2021، وأن عدم إيقاف الرياضيين والحفاظ على سرية الاختبارات الإيجابية مهد الطريق أمام السباحين للمنافسة والفوز بالميداليات في دورة الألعاب في طوكيو.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي علم في العام الماضي بشأن الاختبارات الإيجابية وقرار تبرئة الرياضيين من ارتكاب أي مخالفات وأن المحققين الفيدراليين اتخذوا خطوات في الأسابيع الأخيرة لمعرفة المزيد عما حدث. لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان قد بدأ تحقيق جنائي كامل في الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، في يونيو الماضي، عندما كان المدير التنفيذي للهيئة الإدارية الدولية للسباحة، "وورلد أكواتيكس" World Aquatics، في الولايات المتحدة لحضور التجارب الأولمبية الأميركية في إنديانابوليس، اتصل به المحققون الفيدراليون لمناقشة كيفية التعامل مع الاختبارات الإيجابية، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر. ورفض هؤلاء الأشخاص الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة التحقيق الجاري.

ووفقا للصحيفة، من غير الواضح ما قاله المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، برنت نوفيكي، للسلطات خلال النقاشات. وانتقل نوفيكي إلى منصبه في يونيو 2021، قبل أيام قليلة من إبلاغ السلطات الصينية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ومنظمة الألعاب المائية العالمية بأنها قررت عدم التعامل مع الاختبارات الإيجابية على أنها انتهاكات لتعاطي المنشطات.

وكجزء من تعاملاته مع المحققين، حصل نوفيكي على أمر استدعاء من هيئة المحلفين الكبرى، وفقًا لبيان صادر عن "وورلد أكواتيكس".

وقالت "وورلد أكواتيكس" إن "الشركة أن تؤكد أن مديرها التنفيذي، برنت نوفيكي، تلقى مذكرة استدعاء كشاهد من قبل حكومة الولايات المتحدة". وأضافت: "إنه يعمل على تحديد موعد لعقد اجتماع مع الحكومة، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تجنب الحاجة إلى الشهادة أمام هيئة محلفين كبرى".

وترى الصحيفة أنه ربما يمثل التصعيد في القضية التحقيق الأكثر أهمية في جريمة المنشطات منذ أن أقرت الولايات المتحدة تشريعًا يعرف باسم قانون رودشينكوف في عام 2020، والذي يجرم تعاطي المنشطات في الأحداث الرياضية الدولية على مستوى النخبة أينما أقيمت. وسيكون هذا التحقيق هو المرة الأولى التي تركز فيها السلطات الأميركية على هيئة رياضية دولية بموجب هذا القانون.

ووفقا للصحيفة، انتقدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات القانون الجديد منذ اقتراحه للمرة الأولى، بحجة أن تجريم تعاطي المنشطات في دولة واحدة من شأنه أن يضر بجهود الوكالة للحفاظ على مجموعة واحدة من القواعد الرياضية في كل مكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاطر وتوقيت التحقيق الأميركي مرتفعة بشكل خاص بالنظر إلى علاقة البلاد باللجنة الأولمبية الدولية. وستستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بعد باريس، في عام 2028، في حين حصلت مدينة سولت ليك سيتي بولاية أوتا على وضع العارض المفضل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية 2034.

مقالات مشابهة

  • تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين
  • شركات تأمين قلقة من احتمال وقوع هجمات واختراق للذكاء الاصطناعي في أولمبياد باريس
  • مودرن سبورت يخطر اتحاد الكرة و الرابطة والأولمبية بتغيير اسم فيوتشر
  • سلام استقبل القائم بالأعمال العراقي: آفاق التعاون بين لبنان والعراق كبيرة وواعدة
  • «الهيئة» و«الأولمبية» تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس
  • بنك برقان يوقّع اتفاقية شراكة استراتيجية مع اللجنة الأولمبية لرعاية فريق الكويت في أولمبياد باريس 2024
  • نائب الملك يلتقي البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في أولمبياد وبارالمبيك باريس
  • بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
  • بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»