انشقاقات في أمريكا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، عن وجود انشقاقات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التعامل مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
سكاي نيوز: الإحتلال الإسرائيلي يسحب قواته من غزة تمهيدًا لعملية دمار شمال الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزةأكد خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق تسوية شاملة من خلال حل الدولتين.
أشار إلى أن استمرار العمليات العسكرية للاحتلال في قطاع غزة ليس في مصلحة إسرائيل أو الولايات المتحدة.
لفت رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إلى أن إسرائيل تبحث عن مخرج لائق على المستوى الشعبي حتى يستفيد منه نتنياهو، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يواصل انتهاك المواثيق الأممية والقوانين الدولية.
انسحاب إسرائيلي من غزةتمهد وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، لانسحاب القوات البرية من قطاع غزة، والاكتفاء بالقصف الجوي، بعد فشل التدخّل البري منذ 27 أكتوبر في تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.
يصف الإعلام الإسرائيلي الحال في قطاع غزة وما يشهده الجيش الإسرائيلي هناك، بأن الأحياء ضيقة والجنود تنصب لهم الكمائن" هكذا يصف الذي تكبد مؤخرا خسائر في الجنود والعتاد هي الأكبر منذ الاجتياح البري.
بحسب تقرير أخير لموقع سكاي نيوز، فأن الأمر يتزامَن مع إبداء تل أبيب قبولا لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حماس بشأن صفقة جديدة لتبادُل الأسرى؛ حيث ذَكَر موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أنه من المتوقَّع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا، نهاية الأسبوع.
نقل الموقع عن مصدريْن مطلعين أن الجانبين سيبحثان العودة لطاولة المفاوضات، بعد أن توقّف البحث في صفقة جديدة، إثر رفض "حماس" طلب تل أبيب بإطلاق سراح نساء إسرائيليات؛ حيث قالت "حماس" إنهنّ جنديات في الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا بعد أسبوعين من انتهاء هدنة الـ7 أيام التي سرت بين 24 نوفمبر حتى صباح 1 ديسمبر الجاري بين إسرائيل و"حماس"، وتضمّنت تبادل دفعة من الأسرى والرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة انشقاقات البعثة الاممية حقوق الإنسان الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
قدم لبنان شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن "العدوان" الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان، خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري".
الوكالة الوطنية للإعلام - شكوى من الخارجية لمجلس الامن: لاتخاذ إجراءات حازمة ووقف العدوان المتصاعد https://t.co/QUW4ZvAIHe
— National News Agency (@NNALeb) November 19, 2024وفندت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل، منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشارت إلى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البري وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها، كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما عددت الشكوى "الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت إلى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة إلى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية".
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بـ "إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وحذر لبنان من أن "عدوان إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر".