ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي أن المعارضة السياسية الأفغانية في المنفى، على الرغم من تشتتها، أصبحت أكثر نشاطاً في تحدي حركة "طالبان"، في القضايا المحلية والدولية.

وأشار غوتيريش إلى اجتماعات معارضي طالبان في موسكو ودوشنبي وفيينا. وقدم الأمين العام للأمم المتحدة، تقريره ربع السنوي، حول "الوضع في أفغانستان وتداعياته على السلام والأمن الدوليين" إلى مجلس الأمن الدولي، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

ويغطي هذا التقرير الفترة من 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى الأول من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ويتناول مجموعة متنوعة من القضايا.

UN Chief: Taliban’s exiled opposition becomes more active
https://t.co/aRlzz9JB4t via @khaama

— Khaama Press (KP) (@khaama) December 17, 2023

وطبقاً للتقرير، فإنه بينما المعارضة السياسية في المنفى، أصبحت أكثر نشاطاً، فإن القوات المسلحة، التي تعارض حركة "طالبان" لم تشكل "أي تحدي" لسيطرة طالبان على الأراضي الأفغانية، في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من مزاعم المعارضين المسلحين لطالبان، على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الهجمات الفعلية من قبل تلك القوات، كانت أقل تواترا، مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

وتابع التقرير أن "جبهة حرية أفغانستان" كانت المجموعة العسكرية الأكثر نشاطاً، التي تعارض طالبان، خلال الفترة الواردة في التقرير، بينما كانت "جبهة المقاومة الوطنية" أقل نشاطاً بكثير، مما كانت عليه في عام 2022، وطبقاً للتقرير، فإن "جبهة المقاومة الوطنية" لم تهاجم "بانشير" في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن طالبان واصلت الاعتقالات التعسفية والإغلاق القسري لوسائل الإعلام والرقابة للحد من الآراء المعارضة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة أفغانستان

إقرأ أيضاً:

أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية

ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” القيود المفروضة على وصول شركاء المجال الإنساني والتنمية إلى ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد الإبلاغ عن زيادة كبيرة بنسبة 76% في هذه القيود خلال الربع الأول من العام 2024 قياسا بالفترة ذاتها من العام 2022 فيما كان 40% منها بيروقراطية وإدارية ما يشير إلى تفاقم التحديات التشغيلية وتقييد الحركة بشدة في الشرق والغرب.

ووفقا للتقرير شهدت مناطق الشرق والغرب تشديدا في القيود ما أدى إلى تعطيل تنفيذ البرامج بشكل كبير واضطرار عدد قليل من الشركاء إلى إغلاق مكاتبهم ووقف العمليات بسبب المطالب البيروقراطية المفرطة والأدوار غير الواضحة للنظراء المحليين والرفض المتكرر أو التأخير في منح تصاريح الحركة.

وبحسب التقرير برزت القيود المفروضة على وصول المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية باعتبارها تحد ثان أكثر أهمية إذ تمثل 27% من جميع المشكلات المبلغ عنها في وقت تم تعليق المساعدات للمهاجرين في الجنوب في خطوة قد تكون ذات عواقب إنسانية خطيرة وسط ارتفاع عدد الوافدين من السودان.

وبين التقرير إن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية شكل 20% من القيود ما أثر على كل شيء بداية من تنفيذ المشاريع والمهام المشتركة في المناطق المتضررة حتى بعد الحصول على الموافقات اللازمة مؤكدا أن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام هما المجالين الأكثر إثارة للقلق.

وأضاف التقرير إن الحماية والإجراءات المتعلقة بالألغام تمثل أكثر من نصف القيود المبلغ عنها فيما أثرت بشكل بالغ قرابة ثلثها على قطاعات متعددة في وقت واحد داعيا لضمان وصول المساعدة للمحتاجين عبر تخفيف السلطات قيودها وتبسيط حركة الموظفين الإنسانيين والإنمائيين والموارد في جميع أنحاء ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يقتلون
  • مستوى التهديد في بلجيكا يبقى “خطيراً” حتى نهاية الصيف
  • غوتيريش: أطفال غزة يموتون أو يشاهدون والديهم يُقتلون
  • البيئة الفلسطينية: انبعاث أكثر من مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون جراء العدوان على غزة
  • غوتيريش: هناك حاجة إلى تنظيم عاجل للذكاء الاصطناعي بمشاركة جميع الدول
  • تقرير غربي يكشف عن سيناريو مرعب للحرب المحتملة بين إسرائيل وحزب الله
  • أوتشا: على سلطات لليبيا تخفيف قيودها على تحركات المنظمات الإنسانية الدولية
  • كيف سيكون شكل الحرب المحتملة بين إسرائيل وحزب الله؟
  • تونس يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد