«الأوقاف»: انعقاد 20 درسا منهجيا للواعظات بمختلف المحافظات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» انعقاد 20 درسًا منهجيًّا للواعظات بمختلف المحافظات، وذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية.
نشر الفكر الوسطيوقالت وزارة الأوقاف إنَّ الدروس المنهجية تأتي في إطار خطتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، من خلال رسائلها المتعددة، وسط إقبال من السيدات، واللاتي أشدن بجهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتشكيل الوعي الديني الرشيد.
وحول التفاصيل، ففي مسجد الباز بالقاهرة أقيم الدرس المنهجي للواعظة أماني علي مرشدي في مادة التفسير وعلوم القرآن.
ومن مسجد الجامع الكبير أقيم الدرس المنهجي للواعظة حنان الحسيني.
ومن مسجد الإيمان بالدقهلية أقيم الدرس المنهجي للواعظة غادة السيد أحمد.
ومن مسجد سيدي عون أقيم الدرس المنهجي للواعظة رشا شعبان صابر.
ومن مسجد علي بن أبي طالب بالإسكندرية أقيم الدرس المنهجي للواعظة بهيرة خير الله.
ومن مسجد الرياض، أقيم الدرس المنهجي للواعظة سميحة جودة. في مادة السيرة النبوية والأخلاق.
ومن مسجد الأميرة، أقيم الدرس المنهجي للواعظة نسرين شطا.
ومن مسجد موسى بن نصير أقيم الدرس المنهجي للواعظة جيهان ياسين.
ومن مسجد الأنوار المحمدية أقيم الدرس المنهجي للواعظة أسماء محمد محمد أبو رضوان.
ومن مسجد البحري بالدقهلية أقيم الدرس المنهجي للواعظة فاطمة محمد إبراهيم الجوهري.
ومن مسجد الكبير أقيم الدرس المنهجي للواعظة نهى المتولي مصطفى.
ومن مسجد الكبير أقيم الدرس المنهجي للواعظة إيمان أحمد شعبان.
ومن مسجد فاطمة الزهراء بالقاهرة أقيم الدرس المنهجي للواعظة وفاء عبد السلام.
ومن مسجد الهدى بالإسكندرية أقيم الدرس المنهجي للواعظة ناهد حسن عمران في مادة الفقه.
ومن مسجد الخلفاء الراشدين بالقاهرة أقيم الدرس المنهجي للواعظة غادة الإبياري.
ومن مسجد خلاف بالشرقية أقيم الدرس المنهجي للواعظة هناء محمد العربي عبدالعال.
ومن مسجد التوفيق بالقاهرة أقيم الدرس المنهجي للواعظة ميادة أحمد.
ومن مسجد قباء أقيم الدرس المنهجي للواعظة مرفت محمد رمضان.
ومن مسجد الكبير بكفر الشيخ أقيم الدرس المنهجي للواعظة لبنى عبد العزيز القاضي.
ومن مسجد شريف أقيم الدرس المنهجي للواعظة منال المسلاوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الواعظات ومن مسجد
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومديرية أوقاف الفيوم، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم محاضرًا، وفضيلة الشيخ سيد علي حسن قارئا ومبتهلًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع".
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الخوف من الله (عز وجل) طريق السالكين والعارفين والواصلين، وهؤلاء هم أولياؤه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، حيث يقول سيحانه : ” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “،فالأولياء أخص صفاتهم التقوى التي هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، فالمؤمنون خاشعون وجلون أرقاء القلوب ليسوا غلاظًا ولا قساة، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ “.
العلماء: الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى
وأشار العلماء إلى أن الخوف من الله طريق الصلاح والتقوى، وهو الحصن الواقي من الزلل، فمن خاف الله (عز وجل) لا يمكن أن يقدم على قتل النفس التي حرم الله، ولا يزني ولا يسرق، ولا يغش، ولا يكذب، ولا يخون، حيث يتحدث القرآن الكريم عن صفات عباد الرحمن فيذكر منها: “وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً *وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً ”، ومن ثم فإنه يجب على الإنسان أن يراقب الله تعالى حق المراقبة في السر والعلن، في الرضا والغضب، في الصديق والعدو، في الصحة والمرض، في السعة والضيق , فهو سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى , حيث يقول (عز وجل): ” وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى”، ويقول سبحانه: ” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”.